الحمد لله الذي يعطى ويمنع ويخفض ويرفع ويضر وينفع لا مانع لما أعطى ولا معطى لما يمنع يكور النهار على الليل ويكور الليل على النهار يعلم الأسرار ويقبل الأعذار وكل شئ عنده بمقدار سبحانه كل شيء خاشع له وكل شيء قائم به غِنى كل فقير وعزُّ كل ذليل وقوة كل ضعيف ومفزع كل ملهوف من تكلم سمع نطقه ومن سكت علم سره ومن عاش فعليه رزقه ومن مات فإليه منقلبه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه أرسله ربه رحمة للعالمين وإماماً للموحدين وقدوة للمتقين الصابرين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين الصابرين المخلصين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غرناطة
كانت غرناطة تدعى إلبيرا حتى منتصف القرن الثامن الميلادي.
تسمية غرناطة تأتي من أيام الحكم الإسلامي للأندلس حيث فتحوها عام 711 ميلادي
و أسسوا قلعة غرناطة.
من أهم معالم المدينة : قصر الحمراء.
هو قصر أثري انتهى بناؤه في عصر بني الأحمر حكام غرناطة المسلمين في الأندلس
بعد سقوط دولة الموحدين.
يعد قصر الحمراء من أعظم الآثار الأندلسية الباقية،
بما حواه من بدائع الصنع،
والمهارة الفنية الراقية، بالإضافة إلى قصر جنة العريف،
وهو يقع بالقرب من قصرالحمراء ويطلّ عليه،
وكان يتخذه ملوك غرناطة متنزها للراحة والاستجمام.
تسمية غرناطة تأتي من أيام الحكم الإسلامي للأندلس حيث فتحوها عام 711 ميلادي
و أسسوا قلعة غرناطة.
من أهم معالم المدينة : قصر الحمراء.
هو قصر أثري انتهى بناؤه في عصر بني الأحمر حكام غرناطة المسلمين في الأندلس
بعد سقوط دولة الموحدين.
يعد قصر الحمراء من أعظم الآثار الأندلسية الباقية،
بما حواه من بدائع الصنع،
والمهارة الفنية الراقية، بالإضافة إلى قصر جنة العريف،
وهو يقع بالقرب من قصرالحمراء ويطلّ عليه،
وكان يتخذه ملوك غرناطة متنزها للراحة والاستجمام.
تعود بداية تشييد قصر الحمراء إلى القرن السابع الهجري،
الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي،
وترجع بعض أجزائه إلى القرن الثامن الهجري الموافق للقرن الرابع
عشر الميلادي.
الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي،
وترجع بعض أجزائه إلى القرن الثامن الهجري الموافق للقرن الرابع
عشر الميلادي.
ثمة خلاف بشأن سبب تسمية هذا المعلم البارز باسم قصر الحمراء،
فهناك من يرى أنه مشتق من بني الأحمر، وهم بنو نصر الذين كانوا يحكمون غرناطة
بين عامي 629 و897 هـ/1232 و1492 م،
بينما يرى آخرون أن التسمية تعود إلى التربة الحمراء
التي يمتاز بها التل الذي تم تشييده عليها.
ومن التفسيرات الأخرى للتسمية أن بعض القلاع المجاورة لقصر الحمراء
كان يُعرف منذ نهاية القرن الثالث الهجري، الموافق للقرن التاسع الميلادي؛
باسم المدينة الحمراء
وفي قصر الحمراء يوجد حمام يرجع إلى القرن الرابع عشر،
فهناك من يرى أنه مشتق من بني الأحمر، وهم بنو نصر الذين كانوا يحكمون غرناطة
بين عامي 629 و897 هـ/1232 و1492 م،
بينما يرى آخرون أن التسمية تعود إلى التربة الحمراء
التي يمتاز بها التل الذي تم تشييده عليها.
ومن التفسيرات الأخرى للتسمية أن بعض القلاع المجاورة لقصر الحمراء
كان يُعرف منذ نهاية القرن الثالث الهجري، الموافق للقرن التاسع الميلادي؛
باسم المدينة الحمراء
وفي قصر الحمراء يوجد حمام يرجع إلى القرن الرابع عشر،
يحتوي على عناصر رئيسة معروفة،
كقاعة الاستراحة ذات الزخرفة الغنية، والسقف المرتفع مع رواقين،
ثم تأتي غرف مقببة بفتحات صغيرة، يدخلها النور،
وبعد ذلك ممر يستعمل كقسم بارد، يأتي بعده قسم دافئ أكثر اتساعاً محاط بأروقة،
ثم القسم الحار ومقصورات التدليك.
وهذه الأقسام هي المميزة لحمامات هذا القصر، والتي تتشابه مع تلك
الموجودة في جبل طارق، وفي مرسيليا، وفي جرش الأندلس،
وفي بلاد البربر في وجدة، والعباد، وتلمسان.
و يبزغ نجم هذه المدينة الأندلسية الرائعة
إبان تهاوي عواصم المسلمين في الفردوس الضائع،
وتساقطها الواحده تلو الاخرى بعيد موقعة العقاب بين اسبانيا النصرانية
والمغرب الإسلامي الممثل في دولة الموحدين حين ذاك،
و تمركز المسلمين في قصبتها الشهيرة،
ثم تولي ابن الأحمر زمام الأمور، الذي ورغم تهاونه في كثير من الأمور
واسناده المخزي للقشتاليين في حصار اشبيلية،
فإنه يحسب له ترسيخه للمسلمين بالأندلس الصغرى كما كانت تسمى غرناطة،
حيث أضحت في زمانه و زمان خلفاءه من بني الاحمر جوهرة المدائن في ايبيريا
و رائدة النفائس، و ناهز سكانها من المسلمين ما يربوا على النصف مليون كما تشير بعض المصادر
إبان تهاوي عواصم المسلمين في الفردوس الضائع،
وتساقطها الواحده تلو الاخرى بعيد موقعة العقاب بين اسبانيا النصرانية
والمغرب الإسلامي الممثل في دولة الموحدين حين ذاك،
و تمركز المسلمين في قصبتها الشهيرة،
ثم تولي ابن الأحمر زمام الأمور، الذي ورغم تهاونه في كثير من الأمور
واسناده المخزي للقشتاليين في حصار اشبيلية،
فإنه يحسب له ترسيخه للمسلمين بالأندلس الصغرى كما كانت تسمى غرناطة،
حيث أضحت في زمانه و زمان خلفاءه من بني الاحمر جوهرة المدائن في ايبيريا
و رائدة النفائس، و ناهز سكانها من المسلمين ما يربوا على النصف مليون كما تشير بعض المصادر
merci bcp pour les informations
لا شكر ععلى واجب بنت بلادي