عيادة من اشتد به المرض حتى صار لا يعرف أحداً 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
عيادة من اشتد به المرض حتى صار لا يعرف أحداً

سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:
إذا اشتد المرض على المريض حتى صار لا يعرف من يدخل عليه ولا من يخرج من عنده فهل يشرع حينئذٍ عيادته؟
فأجاب بقوله:
لا بأس بذلك، فالرسول صلى الله عليه وسلم زار جابر بن عبد الله وهو مغمى عليه، فكونه يزوره ويدعو له فهذه فائدة تحصل له ولو ما يحصل مخاطبته وإيناسه، لأنه لا يعقل ولا يدرك، فإذا حصل من الزائر الدعاء ففيه مصلحة للمزور، ويحصل للزائر أجر الزيارة والعيادة، فالزائر يستفيد، والمزور يستفيد.
شرح سنن أبي داود(363/16)

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك على الافادة

وبارك الله فيك اختى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.