عودة إلى العلاج بالأعشاب
العودة إلى الطبيعة أو التدواي بالأعشاب صار الحل الأيسر والأسرع لدى فئات كبيرة من الشارع العربي بمختلف فئاته رغم التقدم العلمي المذهل الذي شهده قطاع الصناعات الدوائية. ولعل العودة إلى الجذور تعتمد في الأساس على مقولة قد تكون نظرية مفادها أن التداوي بالأعشاب إن لم ينفع فلن يضر. التداوي بالأعشاب وجد لنفسه شعبية كبيرة أدت إلى ظهور برامج إعلامية متخصصة لها جمهورها الواسع، ولا عجب أن ترى عدد مرتادي محلات العطارة للتداوي أعلى من مرتادي العيادات الطبية. فهل تؤمن بالعلاج بالأعشاب؟ وهل العودة إلى الطبيعة هي الحل الأمثل أمام الإنسان للتقليل من الأضرار الناجمة عن الآثار الجانبية للأدوية؟ وهل من الممكن أن يحل العطار محل الطبيب؟ أم أن التداوي بالأعشاب لا بد أن يكون جنبا إلى جنب مع الأدوية الكيميائية؟