…الحمد لله الرقيب على خلقه وهو يهدي إلى صراط المستقيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أيها الناس اسمعوا لنصح ربكم قبل أن تقولوا.. .قال الله تعالى قاولوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ..عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون خسف أي زلزال عظيم وقذف أي تساقط الحجارة من السماء كما سقطت على قوم لوط عليه السلام ومسخ أي يمسخ الله أهل المعاصي يبتون على الرقص والأغاني والخمور فيصبحون قردة وخنازير قال رجل متى يكونوا هذا يارسول الله قال إذا ظهرت آلات المعازف والمقنيات يعني المغنين واستحلوا ما حرم الله وهذه الأمور محرما شرعا حرمها الله اعلم رحمك الله المستحل ما حرم الله كافر لأنه هو يعصي الله على علم إلى ما تاب تاب الله عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تائب من الذنب كمن لا ذنبا له . الوعيد في الحديث نراه رائي العين والعذاب أكيد والمصيبة لا يرفعها الى الله ولا يرفعها الله إلى بالتوبة قال الله تعالى ..وما أصبتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير. .بارك الله لي ولكم في القران العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من ذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .
1-ظهور الخبث، وهو الفساد بشتّى أنواعه وصوره ومظاهره.
2- ظهور الزندقة، والزنادقة هم المجاهرون بالنفاق والبدعة والفكر المنحرف الذي يشكك في الثوابت، ويطعن في خيار الأمّة.
3-ظهور المعازف، وهي آلات الغناء والموسيقى بشتّى أنواعها، واستحلالها كما جاء عند البخاري، أي: جعلها حلالاً والمجادلة في حرمتها كما حصل في هذه الأزمنة، وربّما من بعض المنتسبين إلى العلم.
4- اتّخاذ القينات، وهنّ المغنيات والمطربات ( الفنانات )!! وما أكثرهنّ في هذا الزمن!! وكنّ في الزمن الماضي من الجواري المملوكات، وهنّ اليوم من الحرائر!!!!
5-شرب الخمور واستحلالها، وتسميتها بغير اسمها كما جاء في بعض الأحاديث.
وهذه الثلاثة ـ في الغالب ـ متلازمة فيما يُعرف بالمراقص والحانات والنوادي الليلية، والليالي الحمراء ونحوها، والعجب ممّن يحرص على دخول هذه النوادي والمراقص، ومن حرّ ماله!، ألا يخشى أن يُمسخ قرداً أو خنزيراً، أو أن يخسف الله به وبمن معه؟!!.
6-لبس الحرير للرجال..
هذه مجمل أسباب المسخ والخسف والقذف كما جاءت في الأحاديث، والمتّامّل في حال الناس اليوم يجد أنّ هذه الأسباب كلّها موجودة، بل إنّ بعضها لا يكاد يخلو منه بيت أو سيّارة، فلا نعجب بعد ذلك إن رأينا خنازير وقردة في صور بعض بني آدم، أو سمعنا بانهيارات أرضية أو جبلية أو إنشائية هنا وهناك، أو براكين تقذف بحجارة من نار ملتهب، فهذا أوان المسخ والخسف والقذف، فنسأل الله ـ عزّ وجلّ ـ السلامة والعافية، والهداية إلى الحقّ والثبات عليه، وحسن الخاتمة، والله ولي التوفيق.