تخطى إلى المحتوى

عندمــــا تضيــــق بك الحيــــاة يومـــــاً ".: 2024.

  • بواسطة
القعدة

القعدة

:."عندمــــا تضيــــق بك الحيــــاة يومـــــاً ".:

تذكر قول الله تعالى
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها و قسوتها…

إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى

فلم تجد من تشكو له فتذكر ان لك رباً رحيماً

يسمع شكواك و يجيب دعواك فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم
"أرحنا بها يا بلال"

فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك

وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك

فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الزلة

قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه

رحمة منه وفضلاً

وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:

"أرحنا بها يا بلال"

أجل يا أخى …إنها.. الصلاة
وهذه بعض معانيها.

إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها

وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية

هى اطمئنان لقلوب المذنبين هى ميراث النبوة..

فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية

و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

لها من الفضل و التأثير

فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..

بها وصل المخلصون المجاهدون

من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين

هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم
فكان يقول:

"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "
أخى الكريم واختى الكريمه:
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده

وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها

أو قل فقدنا معنى الصلاة

أخى فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..

فلنتعلم الصلاة..

قال الحسن البصرى

" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "
من اجل ذلك اخى الكريم واختى الكريمه

كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.

تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"
وتذكر قول النبى :
" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة "

وتذكر يا أخى قوله صلى الله عليه الله و سلم :

" من تطهر فى بيته
ثم مشى إلى بيت من بيوت الله
ليقضى فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة "

أرجو ألا تحرمونى واهلى من صالح دعواكم .بالله عليكم اخوانى الكرام أدعو لى بالتوفيق لعل من بينكم أخ صالح أو أخت صالحه يتقبل الله منهم .. جزاكم الله عنى خيراً

اللهم اعني على ذكرك وحسن عبادتك
اللهم اعني على ذكرك وحسن عبادتك

القعدة

عثمـــان سليم

القعدة

جزاك الله عنا كل خير اخي سليم
أخي المسلم:

بادر إلى المسجد بعد سماع الأذان مباشرة.
اترك ما في يدك فالله أكبر من كل شيء.
كن على طهارة دائماً، مستعداً لنداء الرحمن.
أسبغ وضوءك، وأكثر خُطاك إلى المساجد وانتظر الصلاة بعد الصلاة.
روح الصلاح الخشوع، فصل صلاة خاشعة.
تدبر ما يتلى عليك من القرآن أثناء الصلاة.
إياك والإلتفات في الصلاة أو النظر إلى الساعة والعبث بالملابس فإنه خلاف الخشوع.
نم مبكراً وعلى طهارة لتتمكن من القيام لصلاة الفجر بسهولة.
حافظ على النوافل وبخاصة صلاة الوتر، وصل في الليل ولو ركعتين.
احرص على الصلاة في الصف الأول، ولاتخرج من المسجد قبل إتيانك بأذكار الصلاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.