سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مر علينا في هالسنه ست آيات !
توقف المطر وموت الحيوانات وموت الطيور وزياده الأسعار وانهيار الأسهم وخسوف القمر ومانزل بلاء إلا بذنب
~ السؤال متى بنصحى ؟
ليه قلوبنا قاسيه لدرجه إننا نعرف إن القمر ما يخسف إلا
لغضب الله .. ونجي بكل برود ناخذ للخسوف صور تذكاريه ..!
إلى متى واحنا نقوم ونقعد وأكبر همومنا ماتتعدى هالدنيا ؟
ندعي حب الله ! وحب رسوله ! وحب دينه ! وش سوينا !
~ وش قدمنا لديننا ؟
إذا جاء الإسلام يوم القيامه على هيئه رجل عشان يعلن من اللي عزه ومن اللي أذله
بنكون مع أي صف ؟
تدرون إن الإسلام بيمر علينا واحد واحد .. وبيقول هذا نصرني وهذا أذلني ..
تدرون إنه لما يوقف عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بياخذ بيده وبيرفعها وبيقول : كنت غريباً حتى أسلم هذا !
خلونا لو مره وحده نستغل وقتنا وطاقاتنا بشي خارج نطاق اهتماماتنا الدنيويه !
‘ دعونا نري الله منا مايحب ‘
ونطلقها لأجله في كل مكان نستطيع الوصول إليه :
حملة استغفار
ماراح تكلفنا شي ونتايجها …
* راحه البال وانشراح الصدر وطمأنينه القلب والمتاع الحسن في
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
* قوة الجسم وصحه البدن والسلامة من الآفات والأمراض في
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
*دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن في
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].
*الغيث المدرار والذرية الطيبه والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع في
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].
* تكفير السيئات وزياده الحسنات ورفع الدرجات في
{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].
مرت عليكم هالآيات .. قريتوها !
أكيد قريناها.. بس ما اسشعرناها للآن !
وش نبي أكثر من كذا !! ..
لا لحظة فيه شي بعد !
حديث كلما تذكرته انشرح صدري حتى لو أنا في أتعس حالاتي :
‘ من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً
ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب ‘
مره قالت لي أستاذه- الله يوفقها وين ماراحت- إذا نسيتي شي من اللي ذاكرتيه
اقلبي الورقه واستغفري وبتذكرينه بإذن الله !
ماصدقت لين جربتها بنفسي .. وعلى فكره تراي جربتها مو في شي نسيته
لا
جربتها في شي ما أعرفه أصلاً ولا مر علي .. وطرت علي إجابه إقتنعت إني أحطها
بالمكان الفاضي
و’شي أحسن من لا شي’
العجيب إني طلعت من القاعه وسألت البنات عن السؤال وطلعت الإجابه اللي حطيتها هي بالضبط الجواب المطلوب !
تتوقعون بس هذي نتايج الإستغفار .. لا
شخص أعرفه على صراع دائم مع ‘ معدته ‘
يقول إذا صالت خلاص مالي إلى المستشفى وإبرتين مسكن ..
يقول مره كان عندي اجتماع مهم خلصت أشغالي ويوم جيت أنام بدت معدتي تلمح ..
وشوي شوي الألم يزيد .. يقول جلست أستغفر بفراشي لين ……. غفيت و ما حسيت إلا والمنبه يدق على وقت الاجتماع صحيت وأنا مابي إلا العافيه
يعني يقدر الواحد يستغفر بنيه الشفاء أو بنيه طلب الرزق أو بنيه الذريه الصالحه أو بنيه المغفره ..
ومع كل اللي قلته استغفارنا بحد ذاته حسنات تثقل ميزاننا إذا وضع الميزان ..
بيجي يوم نتمنى إن رصيدنا يزيد حسنه .. حسنه وحده بس يرجح بها الميزان
يومها بنتذكر إننا فوتنا على أنفسنا حديث عظيم وفرصه أعظم لثروة من الحسنات ..
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
‘ من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ‘
رواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع
متخيلين !
بدعاء بسيط كم كسبنا من حسنه !
كم مليون تتوقعون ! يارب رحمتك
وهنا مقاله رائعه لـ محمد إبراهيم الحمد فصل فيها فضل الإستغفار وأوقاته وصيغه
كود:
https://www.kalemat. org/sections. php?so=va&aid=229
لا تخلون لإبليس فرصه ..خلونا نشد الهمه ..
استعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ومدو لي يديكم ..
نبي ننشر هالحمله على قد مانقدر ..
نبي يشترك فيها الكاتب والمصمم والمصور ..
كلنا هدفنا واحد ..
نبي ربي يغفر لنا ويرضى عنا ..
ياربي لو ما نحصل منها إلا رضاك يكفينا
مستعدين ؟
أنا كتبت هالكلام وأنا واثقه إن فيه غيري بيكتبه بطريقه أفضل ! وأشمل ! وأقوى !
مع إني تعمدت أخليه بلهجتنا المتعارف عليها لأن ودي يوصل كلامي لشريحه يحبون يقرونها كذا
فلا تتوانون .. اكتبوه بطريقتكم وانشروه في كل مكان تقدرون توصلون له ..
منتديات .. مدونات .. ايميلات .. مدارس .. محاضرات .. جامعات ..
شدوا الهمه ..
وتذكروا إن كل حرف تكتبونه بيصير لكم دخل لا محدود من الحسنات
شي ندري عنه وشي عمرنا ماراح نتخيله
سويت شعار بسيط للحمله تلقونه في توقيعي
وتصميم بسيط يصلح يكون أفيتار
واثقه بإذن الله إن هالحمله بيصير لها صدى كبير ..كبير
وبيسمع بها القريب والبعيد ..
واثقه من إبداعكم وطيبة قلوبكم ..
وبإننا مهما تمردنا ومهما أذنبنا فينا نبته طيبه بس تنتظر أحد يسقيها عشان تثمر
وتؤتي أُكلها ضعفين
هي كلمه وحده ‘ استغفر الله ‘ خلوها بكلامكم مكان النقطه والفاصله
دمتم بود
* * * *
هذا موضوعها وهذي حملتها
هااا قولوا لي شرايكم وش حسيتوا فيه؟
ماحسيتوا بأن عندنا كنز احنا مو شايفينه
ابتدوا وخلوا الاستغفار لزيم لألسنتكم
وشوفا الخير كيف بيجيكم
ولاتنسون ساعدوا بنشر هالحمله
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك
جازاك الله خيرا والله تستاهل كل الخير
شكرا ننتظر جديدك
في هذه الأيام كثرت دعاوي الى حملة استغفار!!!
في شريط sms في المجد للأطفال
ورسائل الجوال والمنتديات
يدعون الى مايجهلون..
اليكم الفتوى لبيان بطلان هذه الحملة ومحاذيرها الشرعية..
السؤال
وصلتني رسالة جوال وقد انتشرت كثيرا، وأود معرفة مدى صحة نشر مثل هذه الرسالة، وهل فيها محذور شرعي أم لا؟ جزاكم الله خيرا، ونص هذه الرسالة: إحياء لسنة التواصي بالحق (فقد كثرت الأمراض وتوقف المطر وانتشر الغلاء والوباء والفتن، والحل هو دعوة لحملة استغفار: فدعونا نستغفر اليوم ولو مائة مرة لعل الله أن يغيث البلاد والعباد، فما نزل بلاء إلا بذنب فاستغفر الله وأرسل لمن عرفت، ولا تجعل الرسالة حبيسة صندوق الوارد، فأرسل عسى الله أن ينفع بك ولاتستهن؛ فرب عمل صغير مردوده كبير (اسعد الله أيامكم).
جزاكم الله خيرا.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الذي يظهر لي أن هذه الرسالة تحمل عدة أخطاء:
منها: أن فيها مبالغة في وصف الحال، فأين كثرت الأمراض، وأين الوباء، وأين انتشار الفتن كل ذلك في نظري وصف مبالغ فيه، بل ولله الحمد الخير أكثر وفي ازدياد.
ومنها: أن فيها دعوة جماعية للاستغفار بقدر محدد، وهذا الأمر يتلقى من صاحب الشرع، حيث لم يرد عنه مثل هذا.
ومنها: أن الشرع المطهر قد شرع للناس عند احتباس المطر ما هو أزكى وأطهر وأعظم رغبة، وهو خروجهم إلى صلاة الاستسقاء وسؤال الله سبحانه الغيث، وهذا الدعاء بهذه الطريقة لا يكفي في تطبيق هذه السنة ولا يحل محلها، وربما اعتقد بعض الناس أن ذلك كافياً وهذا من الخطأ.
ومنها: حصر الاستغفار في وقت أو عدد أو حالة وذلك كله لم يرد، فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يستغفر في اليوم المعتاد أكثر من مئة مرّة، فالاستغفار مشروع في كل وقت وعند حالات كثيرة، بل هو مشروع بعد أعظم العبادات وأجلها كالصلاة والحج وغيرها، فأخشى أن يكون من طلب من الناس استغفار عدد معين في وقت معين، لم يدرك هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو بهذا يقترب من إحداث شيء لم يرد به الشرع.
وينبغي أن يعلم أخي السائل وغيره ممن يرسلون هذه الرسائل أو يتعاملون معها أن عليهم واجب التثبت عند الإرسال عن مشروعية العمل، ومن ثم يكون العمل، ولا ينبغي أن نبرر هذا الأعمال بصلاح النية وصلاح القصد دون أن يكون على وفق المشروع في الهدي النبوي.
وبعد فقد يستنكر بعض الناس هذا التشديد في مثل هذا الأمر الذي يرون أنه أمر سهل، والحقيقة أنه أمر خطير، وذلك لأن باب التنطع والزيادة في الدين قد أحكمه الشرع بقوة، لما يترتب عليه من ضلالات وجهالات لا آخر لها، وإن كانت في بدايتها يسيرة عند الناس.
المجيب/ د عمر بن عبدالله السحيباني
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
الله يهدينا ويبصرنا من هذه الشبهات وزيد على ذلك خسوف القمر دلالة على غضب الله من اين هذا الاستدلال تعالى الله عما يقولون
في هذه الأيام كثرت دعاوي الى حملة استغفار!!!
في شريط sms في المجد للأطفال
ورسائل الجوال والمنتديات
يدعون الى مايجهلون..
اليكم الفتوى لبيان بطلان هذه الحملة ومحاذيرها الشرعية..
السؤال
وصلتني رسالة جوال وقد انتشرت كثيرا، وأود معرفة مدى صحة نشر مثل هذه الرسالة، وهل فيها محذور شرعي أم لا؟ جزاكم الله خيرا، ونص هذه الرسالة: إحياء لسنة التواصي بالحق (فقد كثرت الأمراض وتوقف المطر وانتشر الغلاء والوباء والفتن، والحل هو دعوة لحملة استغفار: فدعونا نستغفر اليوم ولو مائة مرة لعل الله أن يغيث البلاد والعباد، فما نزل بلاء إلا بذنب فاستغفر الله وأرسل لمن عرفت، ولا تجعل الرسالة حبيسة صندوق الوارد، فأرسل عسى الله أن ينفع بك ولاتستهن؛ فرب عمل صغير مردوده كبير (اسعد الله أيامكم).
جزاكم الله خيرا.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الذي يظهر لي أن هذه الرسالة تحمل عدة أخطاء:
منها: أن فيها مبالغة في وصف الحال، فأين كثرت الأمراض، وأين الوباء، وأين انتشار الفتن كل ذلك في نظري وصف مبالغ فيه، بل ولله الحمد الخير أكثر وفي ازدياد.
ومنها: أن فيها دعوة جماعية للاستغفار بقدر محدد، وهذا الأمر يتلقى من صاحب الشرع، حيث لم يرد عنه مثل هذا.
ومنها: أن الشرع المطهر قد شرع للناس عند احتباس المطر ما هو أزكى وأطهر وأعظم رغبة، وهو خروجهم إلى صلاة الاستسقاء وسؤال الله سبحانه الغيث، وهذا الدعاء بهذه الطريقة لا يكفي في تطبيق هذه السنة ولا يحل محلها، وربما اعتقد بعض الناس أن ذلك كافياً وهذا من الخطأ.
ومنها: حصر الاستغفار في وقت أو عدد أو حالة وذلك كله لم يرد، فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يستغفر في اليوم المعتاد أكثر من مئة مرّة، فالاستغفار مشروع في كل وقت وعند حالات كثيرة، بل هو مشروع بعد أعظم العبادات وأجلها كالصلاة والحج وغيرها، فأخشى أن يكون من طلب من الناس استغفار عدد معين في وقت معين، لم يدرك هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو بهذا يقترب من إحداث شيء لم يرد به الشرع.
وينبغي أن يعلم أخي السائل وغيره ممن يرسلون هذه الرسائل أو يتعاملون معها أن عليهم واجب التثبت عند الإرسال عن مشروعية العمل، ومن ثم يكون العمل، ولا ينبغي أن نبرر هذا الأعمال بصلاح النية وصلاح القصد دون أن يكون على وفق المشروع في الهدي النبوي.
وبعد فقد يستنكر بعض الناس هذا التشديد في مثل هذا الأمر الذي يرون أنه أمر سهل، والحقيقة أنه أمر خطير، وذلك لأن باب التنطع والزيادة في الدين قد أحكمه الشرع بقوة، لما يترتب عليه من ضلالات وجهالات لا آخر لها، وإن كانت في بدايتها يسيرة عند الناس.
المجيب/ د عمر بن عبدالله السحيباني
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
الله يهدينا ويبصرنا من هذه الشبهات وزيد على ذلك خسوف القمر دلالة على غضب الله من اين هذا الاستدلال تعالى الله عما يقولون