فقدتِ الأب وتجرعتْ مرارة اليتم واختزلت كل أمانيها في أمنية واحدة أن تعود الأيام وتناديه ولو مرة واحدة (يا أبي)
بثت بعض ما يختلج في صدرها فكانت هذه الأبيات على لسانها:
رحيلك يا أبي حرق الفؤادا"
"وأجرى أدمعي ونفى الرقادا
إذا غفت العيون أبت عيوني"
"بأن تغفو وتطّرح السهادا
وكيف أنام أو يرتاح قلبي"
"وقد فقد السكينة والودادا
فأنت الروح _ياروحي_ لقلبي"
"وكنت لها المظلة والبُرادا
وما شرد الهنا عني بيوم"
"فترمق وحشتي إلا وعادا
"وحالفت المقابر والبعادا
أبي أبغي أكذب ذاك لكن"
"غيابك يا أبي أبطا وزادا
أعيش اليوم آمالاً كذاباً"
"فكم هتف الفؤاد بكم ونادى
وأعلم أنني أدعو دفينا"
"مضى لسبيله عنا وبادا
وفي بعض الخيال شفاء قلب"
"تجرع في لياليه الشدادا
"أهل يغني البكاء إذا تمادى؟
سأحزن يا أبي عمري ولكن"
"أيغني لو مضى عمري حِدادا؟
لقد فكرت في جزعي وصبري"
"فكان الصبر أحسنهن زادا
" كما لاقيتَ من قبلي معادا
وتجمعنا بإذن الله دار"
"ينال العبد فيها ما أرادا
سلام يا أبي أبداً فقلبي
من الأشواق يتقد اتقادا
ربي يرحم والدينا و يلاقينا بيهم في الجنة ان شاء الله
شكرا على المرور
وتعطير صفحتي
بارك الله فيك
شكرا …………………..انها حقا مؤثرة
وشكرا على المرور
وتعطير صفحتي
نورتي
وشكرا على المرور
وتعطير صفحتي
نورتي