تخطى إلى المحتوى

علاقة الرسول الله صلى الله عليه وسلم بالاشعة الحمراء 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمان الرحيم

ان السر في حديث < اذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فانها رأت ملكا
واذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فانها رأت شيطان >
*الشياطين لها اشعة حمراء ..والملائكة نورها بلون الاشعة البنفسجية
من خلال الحديث الموجود اعلاه يتضح لنا ان ¦
قدرة الجهاز البصري للانسان محدودة وتختلف عن القدرة البصرية

للحمير والتي بدورها تختلف عن القدرة البصرية للديكة وبالتالي فان قدرة البصر لدى الانسان
محدودة لا ترى ما تحت الاشعة الحمراء ولا مافوق الاشعة البنفسجية ولكن قدرة الديكة والحمير
تتعدى ذلك .والسؤال هنا كيف يرى الحمير الشيطان وكيف ترى الديكة الملائكة ؟
فقد توصل عالم في طب العيون مسلم الى حقيقة مفادها أن الحمير ترى الاشعة الحمراء والشيطان
وهو من الجان خلق من النار اي من الاشعة تحت الحمراء لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة
أما الديكة فترى الاشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور اي من الاشعة البنفسجية لذلك تراها
الديكة …وهذا ما يفسر تهرب الشيطان عند ذكر الله فالملائكة تحضر وهذا يذكر بالمثل الذي يقول
اذا حضرت الملائكة غابت الشياطين فهذه الاخيرة تتضرر من نور الملائكة .
بمعنى أخر اذا اجتمعت الاشعة الفوق بنفسجية والاشعة الحمراء في مكان فان الاشعة الحمراء
تتلاشى …؟حقيقة علمية
والاهم هو عن ابن عباس وعائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء وعن بن عباس رضي الله عنه قال¦ قال
رسول الله < ص> رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنضلة بن راهب .
وعن انس رضي الله عنه قال ¦
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ¦ رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي
.نفسي بيده اني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف< والحذف هي الاغنام الصغيرة السوداء>
وهذه الأحاديث الثلاث تبين لنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة الرؤية
بالليل كرؤيته بالنهار وهذا ما توصل اليه العلم الحديث وذلك عن طريق الرؤية بالمناظير الليلية
ورغم ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم يتفوق بصريا على هذه المناظير ذات اللون الواحد اخضر او احمر
مثلا .ويستطيع رؤية الملائكة وبالتالي يرى الأشعة فوق البنفسجية والى يومنا هذا لم يستطع العلم الحديث

ان يكتشف جهازا يرى هذه الاشعة ولكانوا رأووا الملائكة .
وفي الأخير عز من قال « فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد» .
فسبحان الله والحمد لله وصل اللهم وزد على سيدنا محمد شفيع الامة وخاتم النبيين .

اللهم صلي و سلم و بارك على اعز الخلق و اشرف المرسلين

بارك اللهفيك اختي على المعلومات

اعانك الله على مايحبه و يرضاك

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك

« فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد»

سبحـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــان الــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــله العظيـــــــــــــــــــــــــ ـــم..

بارك الله فيك على الموضوع وعلى المعلومات القيمة…

شكرا لكن اخواتي الطيبات على ردودكن المميزة …..ديننا رائع وقرأننا اروع كلما فهمناه زدنا ايمانا وحبا لله ولرسوله الكريم عليه أفضل الصلوات
اسأل الله لكن الثبات في الدنيا والاخرة وجعلكن ممن يتبعون القول ويعملون به حفظكم الله جميعا
تحياتي لكن …
بارك الله فيك
بارك اله فيكي اختي إبتسام على المعلومات القيمة إن شا الله تكون صحيحة ولاكن لا يمكن تفسير الاية التالية بالنحو الذي تتصورينه « فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد»
سبحان الله
ولله في خلقه شؤون
السلام عليكم

شكرا اختاه
معلومات قيمة بارك الله فيك

بارك الله فيكي يا الغالية لكن اليكي مدى صحة الموضوع
السؤال:

ما مدى صحة هذا: الرسول صلى الله عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق البنفسجية،

نص الموضوع : فهذا الموضوع الغريب التالي بحث فيه منذ أربع سنوات "طبيب عربي" حتى أثبته، ويقول في بحثه
"فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:

(إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا)، ومن هذا الحديث يتضح لنا أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة… وتختلف عن القدرة البصرية للحمير والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعه البنفسجية… لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك!!! والسؤال هنا: كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة؟ الجواب هو:
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الأشعه تحت الحمراء!! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة… أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من

الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة.. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله…
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين! وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول: (إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين) والسؤال هو: لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة؟ الجواب: لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة… بمعنى آخر: إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى! المهم في موضعنا بل الأهم هو: عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب. عن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف. والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة، هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي: في الحديث الأول أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار… وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عاما ! وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل… ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصرياً على هذه المناظير… لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار، أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح… فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤية ذات لون واحد… أخضر أو أحمر مثلا….

أما في الحديث الثاني وهو رؤيته للملائكة… فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية.. وإلى الآن وبعد 1420 عاما لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة!

أما الحديث الثالث فأعتقد أنه قد اتضح لكم ولا يحتاج لشرح… قال تعالى: فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد… الآية، قال تعالى في وصف حور العين: وعندهم قاصرات الطرف عين.. الآية، حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى غيرهم والعين، النجل العيون… توضيح علمي: عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء، وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته، الإسراء والمعراج بالروح والجسد والبصر الخارق (بصر حديد)، قال تعالى لنبيه الكريم (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة.. وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين.. عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.. والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد، وكما ورد في الآية، فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة… وكان يستطيع رؤية المصلين من ورائه: أقيموا الركوع والسجود فوالله أني لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم، وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء… وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات.. إلى آخر الرواية أنتظر الإجابة؟ وجزاكم الرحمن خير الجزاء. …( انتهى الموضوع )

الجواب :

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أوردت من أمور في هذا السؤال نجمل جوابها في النقاط التالية:

النقطة الأولى: أن القرآن والسنة مصدرا هداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية، وقد سبق لنا كلام جيد في هذا النحو في الفتوى رقم: 27999.

النقطة الثانية: أن القرآن والسنة لم يخلوا من الإشارة إلى بعض مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون، مما تضمن إعجازاً علمياً ثابتاً بما لا يدع مجالاً للشك، وتراجع ذلك في الفتوى المذكورة آنفاً، والفتوى رقم: 74391.

النقطة الثالثة: أن الواجب الحذر من الكلام في هذا المجال -نعنى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة- بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء:36}، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 28373، والفتوى رقم: 59623.

النقطة الرابعة: أن الأحاديث المذكورة بالسؤال منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف أو موضوع، فحديث الدعاء عند سماع صوت الديكة رواه البخاري ومسلم، وحديث التعوذ عند سماع نهيق الحمير صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 73993.

وكذا حديث تخلل الشياطين للصفوف حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وحديث غسل الملائكة حمزة وحنظلة رضي الله عنهما حديث حسن رواه الطبراني في الكبير.

وأما ما روى ابن عدي والبيهقي عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. فقد ضعفه بعض العلماء وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في كتابه (ضعيف الجامع الصغير).

النقطة الخامسة: أن اجتماع الملائكة والشياطين في مكان واحد لا نعلم دليلاً ينفيه، بل قد ورد ما يشير إلى إمكانية اجتماعهما، وتراجع الفتوى رقم: 37370، والفتوى رقم: 16408.

النقطة السادسة: أن العلماء قد اختلفوا في المخاطب بقوله سبحانه: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ {ق:22}، وقد ذكرنا أقوالهم في ذلك بالفتوى رقم: 26749، ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية والنظر قد ثبتت بها الأحاديث المذكورة آنفاً وغيرها، فلا تحتاج إلى الاستدلال عليها بهذه الآية، وأما الجزم بكون السبب في هذه الرؤية كونه صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق البنفسجية، فلا يجوز إلا بدليل.

النقطة السابعة: أن تفسير قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات:48}، بالمصطلح الطبي المعروف وهو قصر النظر بحيث لا يستطيع صاحبه رؤية الأشياء البعيدة، لا نعلم أحداً من أهل العلم قال به، وقد ذكر ابن القيم أن المفسرين كلهم على أن المعنى: قصرن أطرافهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم. وفي هذا إشارة إلى أن رؤيتهن لغيرهم ممكنة، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 5147.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

www.islamweb.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.