تخطى إلى المحتوى

علاج للروماتيزم بالبطيخ 2024.

البطيخ لعلاج الروماتيزم وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكُلى ما زال مرض الروماتيزم من الأمراض التي لم يحصل لها على علاج ناجع، وهو مرض يقلق الكثير من النساء والرجال على حد سواء، خصوصا كبار السن، وعلى الرغم من وجود مؤشرات لارتباط المرض بنوعية الغذاء، وكذلك علاقته بالبيئة المحيطة بالمريض وبالجو الذي يعيش فيه، فهناك دراسات تؤكد انتشار المرض في الكثير من بلدان العالم، وقد لجأ الإنسان منذ قديم الزمان الى العديد من الوسائل للتخلص من الروماتيزم، ولاسيما العناصر العشبية، وكذلك جرب العلاج الطبيعي من تدليك وغيره، لكن التجارب الحديثة عثرت على نوع جديد من العلاج وسط البيئة النباتية. ومن بين الأدوية النباتية التي أثبتت قدرتها على التخفيف من الروماتيزم، البطيخ (شحمة الأرض) ويُسمّى البطيخ الأخضر، وله تسميات عديدة، فهو مرطب ومليّن يطفئ الظمأ ويدر البول ويفيد المصابين بالرثية (الروماتيزم) ويحمي من التايفويد، والأفضل أن يؤكل بين الوجبات، وليس بعد الطعام مباشرة كما اعتاد الكثير من الناس. ولا تتوقف قدرة البطيخ أو قشوره على علاج الروماتيزم فقط، بل هناك الكثير من الأمراض التي لم تعد تشكل خطرا دائما أمام خصائص البطيخ المتعددة التي باتت تكشف عنها الأبحاث الطبية المتواصلة. وفي دراسة حديثة تأكد أن قشور البطيخ لها خاصية عالية في علاج عدد من الأمراض، منها ارتفاع ضغط الدم المزمن، والتهاب الكلى، واحتباس البول، والاستسقاء، وكذلك الإمساك المزمن، وبينت الدراسة الصينية، التي أعدها معهد الطب الحيوي، أنه تم استخلاص تلك النتيجة بعد عدة أبحاث وتجارب أجريت خلال ثلاثة أعوام وشملت حوالي تسعة ملايين مريض في إحدى وثلاثين مقاطعة صينية. ووفقاً لتلك الدراسة فإن مرضى ارتفاع ضغط الدم يمكنهم الاستفادة من إمكانيات البطيخ العلاجية، حيث ينصح بأن يجفف المريض قشر البطيخ ثم يطحن ويتحول الى مسحوق يؤخذ منه عشرين جراما ويقلب جيدا في الماء حتى يصل الى درجة الغليان، فيحتسيه المريض يوميا لمدة لا تزيد عن شهر بصفة مستمرة. كما تنصح الدراسة مرضى التهاب الكلى بتقطيع قشر البطيخ الى قطع صغيرة، ووضعها في الماء وتقليبها على النار حتى تتحول الى عجينة تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق، ويتناول منه المريض ملعقة واحدة على الريق لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا. ويفيد البطيخ وقشره مرضى الاحتباس البولي، وكذلك مرضى الإمساك والاستسقاء، وينصح أن يقوم المريض بتقطيع القشور الى قطع صغيرة ووضعها في الماء مع شرائح من البندورة، وبياض البيض بعد فصله من الصفار، ويقلب الخليط على النار لمدة خمسة دقائق، ويأتي هذا الاكتشاف في اطار توجه عالمي نحو الطب البديل تشهده الألفية الجديدة لتفادي مخاطر ومشكلات الطب الكيميائي الحديث. المصدر : مجلة الجزيرة

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكرااااااااااااا
مشكوريييين على المرور و صح عيدكم
موضوع رائع
بارك الله فيك

موضوع رائع
شكراااااااااااااااااااا

thank’sssssssssssssssss
مشكورة عزيزتي
يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.