اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول -صلى الله عليه واله وسلم-
((بلغوا عني ولو آيه))
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعة يوم القيامة!!
عقوبة تارك الصلاة
اما بعد:
روى عن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم
((من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة،
سته منها في الدنيا وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر )).
اما الستة التي تصيبه في الدنيا فهي :
1_ ينزع الله البركه من عمره.
2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
3_ كل عمل لا يؤجر من الله.
4_ لا يرفع له دعاء الي السماء.
5_تمقته الخلائق في دار الدنيا.
6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين.
اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت:
1_ انه يموت ذليلا.
2_ انه يموت جائعا.
3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه.
اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي:
1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه.
2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها.
3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع.
* اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه فهي:
1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم على جمر وجهه
2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب حتى يقع لحم وجهه!
3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به إلى النار وبئس القرار
وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-:
من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور.
من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه.
من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة.
من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره.
من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه.
/
.
اللهم اجعل عاقبة امورنا خيرا
وتقبل منا صالح الاعمال
__________________
وتقبل منا صالح الاعمال
تسال الله العافية وان يثبتنا على طريقه المستقيم
أولاً أخي الحبيب أمة الله :
حديث " من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة : ستة منها في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ، وثلاثة عند خروجه من القبر … " : حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال عنه سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – في مجلة " البحوث الإسلامية " ( 22 / 329 ) : أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ : فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في " لسان الميزان " والحافظ ابن حجر وغيرهما .
وكذلك أصدرت " اللجنة الدائمة " فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في " فتاوى اللجنة " ( 4 / 468 ) ومما ورد في الفتوى مما يحسن ذكره قول اللجنة :
( … وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي ، قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء / 103 ، وقال تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين … ) المدثر 42 – 43 ، فذكر من صفاتهم ترك الصلاة … ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ( 2621 ) والنسائي ( 431 ) ، وابن ماجه ( 1079 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) ، والآيات والأحاديث من ترك الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه كفراً .
وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – : هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه .
" فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة " ( 1 / 6 ) .
نسأل الله تعالى أن يثيبك على حرصك على دعوة إخوانك ونصحهم إلا أنه ينبغي أن يتقرر عند كل راغب في بذل الخير للناس وترهيبهم من الشر أن ذلك لابد أن يكون بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن في الصحيح غنية وكفاية عن الضعيف .
سألين الله أن يكلل مسعاك بالنجاح وأن يهدي من تدعوهم إلى سلوك طريق الاستقامة وجميع المسلمين .
والله أعلم .