*****************************
أوﻻً: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصﻼة. فهل فكرت يوماً وأنت تسمع
اﻷذان بأن جبار السماوات واﻷرض يدعوك للقائه في
الصﻼة؟..
ثانياً: يجب عقد النية والتصميم على التركيز في
الصﻼة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى واﻻستعاذة من
الشيطان.
ثالثاً: إننا في حديث مع الله فيجب أﻻ تؤدي الصﻼة
كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصﻼة
تشعر بأنك في حوار خاص
بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.
رابعاً: استحضار المعنى باشراك القلب والعقل مع
اللسان فى تدبر كل كلمة واﻻحساس بها وبمعناها
قال الله تعالى) :والذين هم في صﻼتهم خاشعون(
سورة المؤمنون.
خامساً: عدم النظر إلى السماء.
– قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بال
أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى
صﻼتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن أو
لتخطفن أبصارهم.
سادساً: عدم اﻻلتفات.
– فإن اﻻختﻼس يختلسه الشيطان من صﻼة العبد
فإذا صليتم فﻼ تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه
عبده فى صﻼته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه.
سابعاً: عدم التثاؤب.
– قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التثاؤب
فى الصﻼة من الشيطان عند التثاؤب يقبض الفكين
على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم.
ثامناً: عدم التشكك.
– ﻻ يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من أي شيء
كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ بالله من
الشيطان وأكمل صﻼته.
تاسعاً: عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت
عالياً.
– فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره
اﻹسراء
)وﻻ تجهر بصﻼتك وﻻ تخافت بها وابتغ بين ذلك
سبيﻼ.(
عاشراً: اتقان الصﻼة وذلك يكون بالتأني في أدائها
وإعطاء كل ركن
حقه والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله
تعالى باجابته.
زكاة العلم تبليغه.
بارك الله فيك