بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات …
لن يسألك كم مساحة بيتك بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه وما
فعلت فيه …
لن يسألك عن الملابس في خزانتك بل سيسألك كم شخصا كسيت …
لن يسألك كم كان راتبك بل سيسألك كيف أنفقته وكيف لم تتفاخر به
أمام الناس …
لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر
ما تستطيع …
لن يسألك كم صديقا كان لديك بل سيسألك لكم شخص كنت أنت صديقا مخلصا …
لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه بل سيسألك أي نوع من الجيران
كنت …
لن يسألك عن لون بشرتك بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك
للآخرين …
لن يسألك كم استغرقت من الوقت لتجد السلام النفسي وتؤمن ببارئك بل
سيأخذك لقصرك في الجنة وليس إلى بوابات جهنم …
لن يسألك الله عن عدد الأشخاص الذين أرسلت لهم هذه الرسالة بل
سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك …
هدانا الله لما فيه صلاح امرنا في الدارين .
أسأل الله ان نكون ممن يستمعون القول و يتبعون أحسنه
لا تنسونا من صالح دعائكم