تخطى إلى المحتوى

عجــــــــوز تزعج شابا على الجوال 2024.

كنا في مجلس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين

رد على الجوال بوجه مكتئب وقال::ايه ايه ايه ليس الآن خلاص بعدين

طيب قلنا لك بعدين هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى صدقاته

ثم أغلق الجوال وقال :أزعجتنا العجوز!!

وهل تعلمون من هي تلك العجوز ؟؟؟؟؟؟ انها أمه

ما أقبحه لم يتلطف معها في الكلام ولا في الوصف !!!!!

سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه

نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا

فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :ليتني رأيت أمي وليتها حية لتزعجني

كي أقول لها : طلباتك اوامر

صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا : لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها

صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :أمي قالت أمي تسهر معي وانا مريض …. امي تاخذني في صدرها عندما ابكي

ولكنه لا يجد من يسهر عليه وهو مريض او يحس بحنان الام

بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا كبر وكبرت

معه همومه يسمع زملاءه الصالحين وهم يقولون ردا على أمهاتهم :::أأمري أمر

الله يعطيهم ثواب على بر امهاتهم إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها

عندها علم صديقنا انه في نعمه بسبب وجود امه و انفجر في البكاء .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي اختي
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : احذروا دعاء الوالدين ! فإن في دعائهما النماء والانجبار
والاستئصال والبوار .
إن من عظم حق الوالدين أن قرن الله حقهما بحقه في كتابه الكريم ، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
فالله له نعمة الخلق والإيجاد ، والوالدين لهما – بعد الله – نعمة التربية والإيلاد .
إن للوالدين حقا علينا *** بعد حق الإله في الاحترام
أولدانا وربيانا صغارا *** فاستحقــا نهايــة الإكـــرام
من حق الوالدين بعد موتهما : الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما .
عقوق الوالدين من الأمور التي تعجل عقوبتها في الدنيا قبل الآخرة !
بني !! إن لم تبرني بعد كهولتي فمتى يكون برك لي ؟!
بني !! تذكر أن أولادك سيكونون لك كمثلك لي .
وكما تدين تدان !!!
لقي ابن عمر – رضي الله عنهما – رجلا في المطاف يحمل أمه على ظهره يطوف بها ، فقال : " يابن عمر ، أتراني جزيتها ؟ قال : ولا بزفرة واحدة ! " .
إن والديك أحسنا إليك في ضعفك وربياك حتى بلغت أشدك . أتقلب لهما ظهر المجن عند حاجتهما إليك ؟!!
فأحسن إلى من أحسن إليك .
أيها الابن ايتها الابنة ..
الوالدان بابان – للخير- مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا !
واعلم أنك مهما فعلت من أنواع البر بوالديك ، فلن ترد شيئا من جميلهما عليك !
من قال ( أف ) فقد عق والديه ! فكيف بمن قال أعظم من ذلك ؟ ! وكيف بمن قاطعهما أو أساء إليهما ؟ !
بارك الله فيك خيرا ما قدمت

القعدة

فعلا موضوووووووووووووع مؤثر
ربي يحفظ امهات جميع المسلمين
شكرا على المرور و المبادرة بالاراء

بارك الله فيكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.