هيَ عِبادة رآئعة .. نسيهآ كَثيرون !
لكن اللَه يُحب آن نَعبدهُـ بهَذه العِبآدة ،
إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله “
في وسَط عَالم يملؤُه المَخاوف ..
و القلَق عَلى المُستقبَل ..
تآتي هَذه العبَادة … تمسَح علَى قلوُب النّاس ..
وتعلمنَا آن نَعيش بفكَرة رائِعة هيَ :
على قدر حسُن ظَنك بَالله !
يحدث لكَ الخَير و يبعَد عنك الشَر ..
آحسنو الظن بـ` خآلقكم
اللهم ألهمنا رشدا و أعذنا من شرور أنفسنا
بارك الله فيك و نفع بك
وارزقنا حسن الظن بك امين يا رب العالمين
|
بارك الله فيك اختى على الهدية
و جازاك و اياهما خيرا
بالفعل فقد قال تعالى في حديثه القدسي
(أنا عند ظن عبدي بي ,, وأنا معه إذا ذكرني)
رواه بهذا اللفظ البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
بوركت
+ تقييم
فمثلا ان قدر لك الله الرسوب في امتحان ما فتعلم من أخطائك و أنظر الى هذا الامر على أنه تجربه لك في الحياة أو أنك كنت تتكبر و تقول أني لن أرسب لأني كذا و كذا فجاء هذا الابتلاء كي تعاود التفكير في الامور و أن تنظر اليها بشكل أخر
اذا لم يقدر لك الله الزواج بالشخص الذي أحببته و تمنيته فلربما كانت حياتك ستكون تعيسة مع هذا الشخص و أن الله سيبدلك بما هو أفضل منه فأخسن الظن بالله
و هكذا …. فحاول أن تتقبل قدر المستطاع المصائب و الابتلاءات فلربما أتتك بالخير الكثير و ان كنت لا تراها على أنها خير و لكن الله عالم بحال عبده فلا تقنط من رحمته
يقول تعالى : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
شكرا لمروركن الجميل
ربي يجازيك الجنة اختي سوسن الجزائرية هديتك جميلة