1- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
كثيرا ما سمعنا هذه النصيحة، ولكن القليل منا يعمل بها.
هناك أشخاص يحلمون بالنجاح و هناك آخرون ينهضون في الصباح ليعملوا بجد لينجحوا، و الفرق بين الإثنين هو أن الأول يخطط للنجاح و لكنه كثيرا ما يؤجل مهام اليوم إلى الغد، أما الثاني فيحرص على القيام بكل مهامه اليوم فليس هناك شيئاً أكثر إجهادا من المهام العالقة، و يكمن السر ببساطة في الشروع في العمل وعدم التوقف لحين الإنتهاء منه و رؤية النتيجة أمام ناظريك.
2- الإقلاع عن إلقاء اللوم على الآخرين وتقديم أعذار.
توقف عن لوم الآخرين على ما لديك أو لم يكن لديك، حيث أن إلقاء اللوم على الآخرين يعني أنك تنكر المسؤولية وتساهم في إطالة المشكلة.
توقف عن إهدار طاقتك وتحمل المسؤولية لأن إلقاء اللوم هو مجرد عذر واه، وتقديم أعذار هي الخطوة الأولى نحو الفشل، فأنت وحدك المسؤول عن خياراتك و قراراتك.
3- توقف عن تجنب التغيير
التغيير شيئ طبيعي و يجب أن تقبله و تتوقف عن تجنبه، فمعظمنا مرتاح على الرغم من أن الكون كله يتغير باستمرار من حولنا.
تعلم قبول التغيير أمر حيوي للسعادة و النجاح، و مهما كان الوضع سيئا فهو حتما سيتغير، و العكس صحيح، و المطلوب هو فهم سبب التغيير و تقبل التغيير.
4- محاولة السيطرة على ما لا يمكن السيطرة عليه
إذا حاولت السيطرة على كل شيء، و تقلق بشأن الأشياء التي لا يمكن السيطرة عليها، فإنك تضع نفسك لمدى الحياة في حلقة من الإحباط والبؤس، فبعض القوى هي خارج نطاق السيطرة، ولكن يمكنك التحكم في كيفية التعامل مع الأشياء. حيث أن حياة كل فرد هي مزيج من الجوانب الإيجابية والسلبية و هذا يعتمد إلى حد كبير على الجوانب التي تركز عليها بغض النظر عما إذا كنت سعيدا أم لا.
و أفضل شيء يمكنك القيام به هو ترك ما لا يمكن السيطرة عليه، واستثمار طاقتك في الأشياء التي يمكن السيطرة عليها.
5- توقف عن لوم نفسك
لا شيء سوف يسبب لك الإحباط و الفشل أكثر من إلقاء اللوم على نفسك، فالعقل هو أداة رائعة إذا ما استخدمت بطريقة صحيحة، ولكن عندما تستخدم بشكل غير صحيح تصبح مدمرة، من الجيد أن تكون على علم بحالتك النفسية فنحن جميعا نتحدث بصمت مع أنفسنا، ولكننا لا نعي ما نقوله أو كيف يؤثر علينا.
يقول هنري فورد : “إذا كنت تعتقد أنك تستطيع، أو كنت تعتقد أنك لا تستطيع، فأنت على حق”
و بالتالي فإن فشلنا يرجع إلى الشك في النفس والسلبية، و الطريق إلى التغلب على الأفكار السلبية والعواطف المدمرة هي تطوير العواطف الإيجابية التي هي أقوى وأكثر قوة، واستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية، ومع مرور الوقت سوف تغير مسار حياتك.
6- الإقلاع عن انتقاد الآخرين.
السلبية التي تنظر بها إلى الآخرين تشل تدريجيا سعادتك، و إذا كنت تشعر بالراحة رغم عيوبك فلن تشعر بالتهديد أو بالإهانة بسبب عيوب الآخرين.
لذلك توقف عن القلق من العيوب التي تراها في الجميع، و ركز على نفسك.
إجعل شاغلك الأول تحسين حياتك حتى لا يكون لديك وقت لانتقاد الآخرين وترصد عيوبهم.
7- الإقلاع عن عدم الشكر
مهما كانت حياتك جيدة أو سيئة ، عليك أن لا تكون جاحدا ، و أن تعلم أن استيقاظك في الصباح نعمة تستحق الشكر ، ربما هناك شخص ما في مكان آخر يقاتل باستماتة من أجل الوصول إلى ما أنت فيه، و بدلا من التفكير فيما ينقصك، فكر فيما لديك!
8- كُن نفسك!
واحدة من أكبر التحديات في الحياة هو أن تكون نفسك في عالم يحاول أن يجعلك مثل أي شخص آخر.
شخص قد يكون أجمل، أو أكثر ذكاء، أو أصغر سنا، لكنه لن يكون أبدا أنت، لذلك لا تتغير، كن نفسك و سوف يحبك الآخرون، وعليك أن تحب نفسك أكثر من اللازم.
9- إقهر مخاوفك!
المخاوف يمكن أن تمنعك من أخذ الفرص واتخاذ القرارات، لأنها لا تترك لك سوى مساحة صغيرة لتشعر بالراحة، ولكن قصة حياتك هي ببساطة تتويج للعديد من التجارب الفريدة الصغيرة، وكثير منها يتطلب مساحة أكبر، و لذلك لا تسمح لمخاوفك بتضييق حياتك، فإما أن تقهرها أو تكون تحت سيطرتها.
10- لا تحاول العيش في مكان و زمان آخر
بعض الناس يقضون حياتهم كلها يحاولون أن يعيشوا في زمان و مكان آخر، فهم يلومون أنفسهم على ما كان، و على ما كان يمكن القيام به، و ما قد يكون!
ومع ذلك، فإن الماضي قد ولى، و المستقبل مجهول و لم يحن بعد، و لا يهم كم المدة التي نقضيها في التفكير والتباكي على أي منهما، فإن هذا لا يغير أي شيء.
واحدة من أشد المفارقات في الحياة هو أن مستقبلنا يتوقف على قدرتنا على الالتفات الى ما نقوم به الآن، اليوم!
نحن بحاجة إلى العيش أكثر في الوقت الراهن، و هذا يتطلب نشاطا، تفتحا ووعياً، و لذلك لا تتخيل ما يجري في العمل أثناء إجازتك، ولا تقلق بسبب تراكم العمل على مكتبك و أنت في إجازة.
عش في الوقت الراهن، و اكتشف الجمال من حولك!
صل الله وبارك