في سنة موجود هذا النص؟؟
وفي اي مادة؟؟
تاريخ الشيئ : وقت حدوثه
علم التاريخ علم يتضمن ذكر الوقائع و أوقاتها وأسبابها و لها نفس المدلول في النشاط العربي الثقافي
في الحقل الدلالي : المصطلحات :: المعارف ، القياس ، المؤرخون ، المعيار …
اكتشاف معطيات النص :
ـ يعالج الشاعر موضوع علمي ، تناول قضية الكتابة في التاريخ .
ـ خالف الشاعر معاصريه في طريقة تدوين التاريخ ، فطريقته تعتمد على منهجية خاصة تتمثل في التحري والتأكد من صحة الخبر ، المقارنة ن التحليل ، التعليل … وما عابه عليهم هو عدم التحقق من صحة الخبر .
ـ الغاية من التاريخ في رأيه تتمثل في : معرفة أخبار من سبقنا من الأمم وسير الأنبياء للإقتدء بهم
ـ و العلاقة بين ذلك و ما يدعو إليه تتمثل في الوصول إلى الحقائق التاريخية البحتة و تجنب المزيفة منها لتكون الفائدة صحيحة إيجابية
ـ أما للإقناع فاستعمل الحجة و خاطب العقل و مثّل لذلك كقوله : فن يحتاج إلى مآخذ متعددة … و للتعليل استعان بأدواته : إذْ هو يوقفنا لأن الأخبار .. أما حروف الربط فكثيرة منها : الفاء ، الواو ، ثم
أناقش معطيات النص :
طريقة الكاتب تتمثل في تقديم المشكل ثم عرض الحل ، التعليل : " وكثيرا ما وقع للمؤرخين و المفسرين …عرضها على القواعد …
و هذا منهج سليم أسسه علمية تفضي بصاحبها إلى اليقين
ـ يكشف ابن خلدون عن أفكاره لأول وهلة …هذا منهج يساعد القارئ على الفهم لأنه يضعه في خضم الحدث أو القضية دون مقدمات مملة
ـ طريقة الكاتب تعتمد على التحليل ة التعليل و المقارنة و الإستنتاج و هذا ما يترجمه كل النص و علاقتها مع فكر الكاتب أن هذا الأخير عالم لآ أديب يهدف إلى الإقناع و التعليم لا إلى المراوغة بالمقدمات..
ـ و هذه الطبيعة الفكرية لم يكن من الممكن تعميمها على فكر ذلك العصر لأنه عصر الجمود الفكري و الخمول و التقليد و التصنع .
أسلوب الكاتب علمي : يظهر ذلك في منهجيته : التحليل ، التعليل ، المقارنة ، الإستنتاج ، المصطلحات الخاصة بالمادة ، مخاطبة العقل
أدبي : لأن لغته راقية ، تراكيبه محكمة ، يستعين في بعض الأحيان بالبيان و البديع قصد التوضيح .
ـ نزعة الإصلاح تبدو في رغبة الكتب في تصحيح الخطأ وذلك بعد تشخيص الداء و تقديم الدواء كقوله : وجوب التأريخ وفق أسس… أما نبرة الخطاب فتظهر في اعتماده التبليغ و التوجيه كقوله : اعلم أن فن التاريخ (أمر)
أحدد بناء النص :
ـ اعتمد الكاتب على الشرح و التعليل ،يظهر الأول في قوله : فهو محتاج إلى مآخذ متعددة …
و الثاني كقوله : إذ يوقفنا .. لأن الأخبار ..
ـ اعتمد الكاتب النمطين التفسيري و الحججي فهو يفسر الظاهرة و يحللها و يقدم أمثلة مقنعة و براهين لا مفر منها و طبيعة الموضوع (علمي ) هي التي استدعت ذلك
ـ أما مؤشراتهما فتتمثل في : التحليل ، التفسير ، النقد ، تقديم الحجة ، المصطلحات ، الموضوعية مخاطبة العقل …
و علاقة ذلك بنزعته الإصلاحية رغبته في التوجيه و تقويم الخطأ و الفكر عموما و تقديم البديل بأدلة مقنعة
أتفحص الإتساق و الإنسجام :
الكلمة التي تكررت : التاريخ ، التأريخ ، المؤرخون
ـ حروف التعليل : إذ ، لأن
ـ حرف الجواب : إدن
حرف أفاد التفسير : ما يتباينها أو يباعدها ، ما يجانسها أو يشابهها
ـ تحقق الترابط في النص بفضل جميع القرائن أي : العلاقة الفكرية بين الفقرات و بينها وبين الفكرة العامة و الروابط المنطقية ، حروف العطف ، ..
الكاتب قد بنى أفكاره وإن دل ذلك على شيئ إنما يدل على ذكاءه و نضج فكره ، و تقدمه على أهل زمانه و جمعه بين العلم و الأدب.
مشكورة ختيتو الف شكر بورك فيك
تحياتي لك