تخطى إلى المحتوى

طرائف من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

طرائف من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم

وقال زيد بن أسلم: إن امرأة يقال لها أم أيمن جاءت إلي النبي -صلي الله عليه وسلم- فقالت: إن زوجي يدعوك، قال: "ومن هو ؟ أهو الذي بعينه بياض" ؟ قالت: والله ما بعينه بياض فقال: "بلي إن بعينه بياضا" فقالت: لا والله، فقال -صلي الله عليه وسلم-: "ما من أحد إلا بعينه بياض" (أخرجه الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح، ورواه ابن أبي الدنيا من حديث عبيدة بن سهم الفهري مع اختلاف، كما ذكر العراقي في تخريج الإحياء). وأراد به البياض المحيط بالحدقة.

————————————————————

ومن الطرائف ما روي من الصحابة الكرام الذي ضحك له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرجه الإمام أحمد عن أم سلمة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه خرج تاجراً إلى بصرى ، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة رضي الله عنهما، وكلاهما بدري (أي شهد بدرا)، وكان سويبط على الزاد، فقال له نعمان: أطعمني! قال: حتى يجيء أبو بكر، وكان نعيمان مضحاكاً مزاحاً، فذهب إلى ناس جلبوا ظهراً فقال: ابتاعوا مني غلاماً عربياً فارهاً؟ قالوا: نعم، قال: إنه ذو لسان، ولعله يقول: أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوه علي! فقالوا: بل نبتاعه، فابتاعوه منه بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها، وقال: دونكم هو هذا! فقال سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر! قالوا: قد أخبرنا خبرك، فطرحوا الحبل في رقبته، فذهبوا به فجاء أبو بكر فأخبر، فذهب هو وأصحابه إليهم، فردوا القلائص وأخذوه، ثم أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فضحك هو وأصحابه منها حولاً.

———————————————————–

حدثنا المؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن قال: قالت عائشة:
دخلتُ على سودة بنت زمعة، فجلستُ و رسول الله صلى الله عليه و سلم بيني و بينها، وقد صنعتُ حَريرةَ، فجئت بها فقلت: كُلي.
فقالت: ما أنا بذائقتها.
فقلت: و الله لتأكلينَ منها أو لألطخنَّ منها بوجهك!
فقالت: ما أنا بذائقتها!
فتناولت منها شيئاً، فمسحتُ بوجهها، فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يضحكُ و هو بيني و بينها. فتناولت منها شيئاً لتمسحَ به وجهي، فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يخفضُ عنها ركبتَهُ- وهو يضحك- لتستقيدَ مني، فأخذتْ شيئا ً، فمسحتْ به وجهي، و رسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك!"
من كتاب (مداراة الناس).
ملاحظة: سودة بنت زمعة هي أم المؤمنين تزوجها الرسول بعد خديجة.
———————————————————————————————
صلّى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام فيما قرأ من الآيات في صلاته : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
فقال الأعرابي و هو يخاطب امام الجماعة : أهلكك الله وحدك ! ما ذنب الذين معك ؟ فقطع المصلِّين صلاتهم من شدة الضحك.
————————————————————————
صلى أعرابي خلف إمام فقراء الإمام (آلم نهلك الأولين) و كان في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر ، فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر ، فقرأ : (كذلك نفعل بالمجرمين) و كان اسم البدوي مجرما، فترك الصلاة و خرج هاربا و هو يقول : ما المطلوب غيري ، فوجده بعض الأعراب ، فقال له : مالك يا مجرم ؟ فقال : إن الإمام اهلك الأولين و الآخرين و أراد أن يهلكني في الجملة
—————————————————————–
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه ، فاعتل أبوه بعلة شديدة أشرف فيها على الموت، فاجتمع عليه أولاده و قالوا له : لندعو لك فلانا أخانا ، فقال : لا .. ان جاءني قتلني ، فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم . فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبت ، قل لا اله الا الله تدخل الجنة و تنجو من النار ، يا أبت و الله ما أشغلني عنك الا فلان فإنه دعاني بالامس فأهرس و أعدس و استبذج و سكبج و طهبج و أفرج و دجح و أبصل و أمضر و لوزج و افلوذج .. فصاح أبوه : غمضوني فقد سبق أخاكم ملك الموت الى قبض روحي .
————————————————————————–
عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله إنك تُداعبنا قال: " إني لا أقول إلاّ حقا ً". (رواه الترمذي و أحمد).
عن أنس أنّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله احملني، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " إنا حاملوك على ولد ناقة، قال: و ما أصنع بولد الناقة، فقال صلى الله عليه و سلم : و هل تلد الإبل إلاّ النوق".
(رواه أبو داود و الترمذي).
——————————————————————-
قال كعب بن مرة سمعته صلى الله عليه و سلم يقول: " ارموُا، من بلغَ العدوَ بسهم رفعهُ الله به درجة" قال ابن النمام: يا رسول الله و ما الدرجة؟ قال:" أما إنها ليست بعتبة أمك، ولكن ما بين الدرجتين مائة عام".
رواه النسائي و أحمد.
—————————————————————————
روى الترمذي عن الحسن البصري رضي الله عنه قال: أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت: يا رسول الله ادعُ الله أن يدخلني الجنة، فقال: " يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز" قال: فولتّ- أي ذهبت- وهي تبكي، فقال صلى الله عليه و سلم: "أخبروها أنها لا تدخلها و هي عجوز، إنَّ الله تعالى يقول:
( إنَّا انشأناهن إنشاءً * فجعلناهُنَّ أبكارا ً * عُرُبا ً أتراباً ) الواقعة:35-37
و يقصد أنها تدخل الجنة و هي شابة.
————————————————————————————-
و عن الصحابي زاهر يحضرني موقف ذكره د. عمر عبدالكافي..
أن زاهراَ كان يمشي في الطريق.. فجاء الرسول صلى الله عليه و سلم من خلفه.. و أغمض عيني زاهر بيديه الشريفتين.. و أخذ ينادي : من يشتري هذا العبد..؟؟
فقال زاهر : إنه لعبدٌُ كاسد يا رسول الله ؟

فقال بأبي هو و أمي : و لكنه عبدٌ غالي عند الله..
الله أكبر… هنيأ لك يا زاهر..
—————————————————————————
في يوم من الأيام وبينما كان الرسول وعلي والصحابة يأكلون تمرا كان علي يرمي نوى التمر تحت الرسول
وبعد الإنتهاء من الأكل قام علي وقال للرسول ما كل هذا الذي أكلته أيها الرسول فقال له الرسول:أن اكل التمر من دون نوى أفضل من أكله بالنوى
(لم يكن تحت قدمي علي أي نوى)

صلى الله عليه و سلم

موضوع في القمة بارك الله فيكي
تقبلي مروري
+تقييم

عليه الصلاة والسلام شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.