الأصمعي والأعرابي
قال الأصمعي: كنت أقرأ:
( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا ؟؟
فقلت: كلام الله , قال: أعِد فأعدت؛
فقال: ليس هذا كلام الله فانتبهتُ فقرأت:
( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
فقال: أصبت فقلت: أتقرأ القرآن ؟؟
قال: لا
قلت: فمن أين علمت ؟؟
فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع ، ولو غفر ورحم لما قطع
=======
قال رجل لأبي العيناء:
أتأمربشيئا ؟ فقال : نعم ، بتقوى الله ،وحذف الألف من شيء.
=======
قال أبو عبد الله الحاكم
حضرت أبا العباس[ يعني الأصم ]
يوماً في مسجده ، فخرج ليؤذن لصلاة العصر
، فوقف موضع المئذنة ، ثم قال بصوت عال :
أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي
، ثم ضحك ، وضحك الناس ، ثم أذن .
أبا يعقوب الأصم فقد كان مسند الدنيا وقد انتهى إليه علو الإسناد
وكان من طلاب الربيع بن سليمان تلميذ الإمام الشافعي
=======
الفقيه الشافعي ، المتوفى سنة 715 هـ – رجلاً ظريفاً ، فيحكى أنه قال :
وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي ،
فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط
فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم
=======
دعي الدكتور شاكر الخوري الى غداء على مائدة الأمير سعيد الشهابي.
وكان مما قدم له محشي كوسه، تناول منه أولا وثانيا وثالثا
فارتجل هذين البيتين:
قد قيل إن المستحيل ثلاثة … ألان رابعة أتت بمزيد
الغول والعنقاء والخل الوفي … واللحم في محشي الأمير سعيد
=====
=========
شكراااا