التصنيف العلمي
المملكة : الحيوانات
الشعبة : الحبليات
الطائفة : الطيور
الاسم العلمي
أوصافه
له ساقان طويلتان أشبه بسيقان الكركي وجسمه مثل جسم الصقور وله ذنباً طويلاً يغلب عليه اللون الأسود، ويغطي الجزء العلوي من ساقيه ريش ناعم أسود اللون حتى الركبة، وتنتهي الساق بمخالب قوية. ويسود المنطقة التي بين عينيه وجهه لون برتقالي مائل إلى الحمرة وينتهي وجهه بمنقار معقوف الشكل حاد. ولون ريش جناحيه أسود ورصاصي (رمادي) ، بينما يطغى على ريش صدره اللون الرمادي المائل للبياض، وللطائر ريشات طويلة منتفشة تبرز من العرف نحو الخلف على نحو يجعلها أشبه بأقلام الريشة التي اعتاد أمناء المكاتب والكتبة حملها خلف آذنهم في وقت مضى، ومن هنا جاءت تسميته بالطائر السكرتير (أو الكاتب) باللغات اللاتينية، إلا أن ثمة فرضية أكثر حداثة ترى بأن التسمية عربية الأصل وهي صقر الطير، أي الصقر الذي يصطاد الطيور، وتم تحريفها باللغة اللاتينية لتصبح سقر -اتير Saqur ettair، وقام الفرنسيون بفرنجة الكلمة فصارت سقراتير أو سكراتير (secrétaire) وفُهمت بمعنى كاتب أما التسمية العربية (السودانية) صقر الجديان فتعود إلى قدرة الطائر على اصطياد الجديان الصغيرة من الظباء والغزلان. وطوله من رأسه وحتى مؤخرة ذنبه هو 1.40 متر (6.6 قدم) ووزنه حوالي 3.3 كيلوجرام (7.3 رطل) وهو بذلك أكبر الطيور الجارحة.
الاسم والتصنيف العلمي
موطنه
يعيش طائر الكاتب في السهول العشبية المفتوحة والسهول الواسعة الخالية من الشجر في مناطق السافانا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في بلدان مثل السودان وجنوب السودان و أفريقيا الوسطى وحتى منطقة رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا وهو ليس من الطيور المهاجرة، وفي السودان يتواجد الطائر في ولايات كردفان (في مناطق دار حمر وسودري)، ودارفور.
الغذاء وكيفية اصطياد الفريسة
يقتات الطائر إلى جانب الجديان والغزلان الصغيرة من صيد الثديات الصغيرة الأخرى كالأرانب البرية والجرذان والسناجب، حيث يفتح فمه الواسع ليبتلع الفريسة مرة واحدة أو يعدو خلفها ويهاجمها بقدميه ومنقاره حتى تموت أو يغمى عليها ويسهل ابتلاعها، لكن أهم مايميزه من ناحية الصيد هو تخصصه في اصطياد الثعابين وعدم الخوف منها، فهو يهجم على الأفعى ويضربها بجناحيه الكبيران، ثم ينقض عليها بضربات قوية من مخالبه حتى تموت، وأحياناً يقوم بحملها ويحلق بها في الجو ثم يرميها عدة مرات لترتطم بالأرض وتموت. كما يصطاد طائر الكاتب السحالي والحشرات الكبيرة وبيض الطيور الأخرى.
سلوكياته
عندما يغضب طائر الكاتب أو يهم بالصيد ترتفع الريشات التي فوق رأسه لتكسب مظهره القوة والشراسة ولكنها تكسبه أيضاً جمالاً. وعندما يريد الطيران يجري مسافة على الأرض قبل أن يقلع ويحلق في الجو. وهو من النسور التي تمتاز بالقوة والقدرة على الفتك بالفريسة والطيران والعدو وإن كان يقضي معظم وقته ماشياً على الأرض بخطى ثابتة وسط الحشائش وبين الشجيرات والأعشاب.
ومن مميزات الطائر إنه يصطاد لنفسه ولا يقبل تدريبه أو ترويضه ليستخدمه الإنسان للقنص أو الرياضة.
تكاثره
يتواجد الطائر في زوجين أو ثلاثة. وتضع الأنثى بيضتين أو ثلاثاً، خضراوات اللون أو زرقاوات في ظرف يومين أو ثلاث وتحضنها حتى تفقس بعد حوالي 45 يوماُ. وعادة ما تتخصب بيضتان وتتلف الثالثة. ويقوم الطائر الذكر بمساعدة الطائر الأم في إطعام الصغار لمدة 40 يوماُ أو أكثر. وبعد 60 يوما يبدأ الطائر الصغير في رفرفة جناحيه ليتعلم الطيران بتشجيع من ابويه، ويتبع ذلك تعلمه كيفية ممارسة الصيد، من خلال رحلات صيد برفقة ابويه ،وبعد تلك المرحلة يعتبر طائراً مكتمل النمو قادراً على إطعام نفسه.
علاقته بالإنسان
يحظى الطائر بإعجاب الأفارقة به لجمال هيئته وقوة جسده وقدرته على افتراس الفئران والقوارض والأفاعي التي تسبب لهم إزعاجاً في حقولهم وبواديهم.
وقد اتخذ السودان الطائر شعاراً رسمياً يظهر في علم رئيس الجمهورية وفي الأختام والأوراق الرسمية لهيئآت الدولة وفي الشارات العسكرية ناثراً جناحيه إلى أعلى وموجهاً رأسه نحو اليسار وريشات رأسه منفوشة، بينما يتوسط صدره درع تقليدي وفوق رأسه قصاصة مكتوب عليها "النصر لنا" باللغة العربية ،وقصاصة أخرى مماثلة تحته مكتوب عليها "جمهورية السودان".
كما يظهر الطائر في شعار جنوب أفريقيا كرمز لليقظة والقوة ونهضة جنوب أفريقيا الحديثة وكبريائها، ناثراً جناحيه إلى أعلى وملتفتاً نحو اليسار وريشات رأسه منتفشة، وهو يعلو درعاً تحته لافتة خضراء مكتوب عليها بلغة سكان جنوب أفريقيا الأصليين الخويسان " فلتتوحد الشعوب المتنوعة".
الأخطار التي تهدده
بالرغم من أن صغار الطائر تكون أحياناُ عرضة لخطر افتراسها من قبل الغربان، وصقور الحدأة التي تحوم فوق أعشاشه وفي غيابه، إلا أن الخطر الأكبر يكمن في ظاهرة التصحر التي يتسبب فيها الإنسان من خلال إزالة الأشجار والأعشاب والحشائش مما يهدد البيئة التي يتواجد فيها الطائر بالزوال، ولهذا السبب تم في عام 1968 م، إدراج نوع هذا الطائر في قائمة الأنواع المحمية بمقتضى اتفاقية أفريقيا لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية. وفي كل الأحوال فقد تمكن الطائر من التكيّف جيدا مع الأوضاع البيئية في الأراضي الصالحة للزراعة، حيث وجد فيها من الحيوانات، كالقوارض، ما يشكل فريسة له. كذلك يوجد الطائر بأعداد كبيرة في الحظائر المحمية العديدة في أفريقيا.
مـــذهل ما شاء الله لا قوة إلا بالله
سبــــحان الله الخالق ، طائر مذهل حقاً هذه أول مرة أعرف عنه هذه المعلومات
بوركتم أخي الطيب على ما تقدمه لنا
سبــــحان الله الخالق ، طائر مذهل حقاً هذه أول مرة أعرف عنه هذه المعلومات
بوركتم أخي الطيب على ما تقدمه لنا
بارك الله فيك أخي الخليل
كنت دائما أسمع بصقور الجديان
ولم أكن أعلم معناها حتى الأن
كنت دائما أسمع بصقور الجديان
ولم أكن أعلم معناها حتى الأن
|
وفيك بارك الله سكون الفجر
|
وفيك بارك الله أميـــــن
موضوع جميل بارك الله فيك
حيوان غريب من خقل الله
شكرا اخي كريم
موضوع في فائدة
شكرا اخي كريم
موضوع في فائدة
شكرا لك أخي
طائر جميل لم أكن أسمع به
أعجبني فيه أنه عندما يغضب أو يهم بالصيد
ترتفع الريشات التي فوق رأسه لتكسب مظهره جمالاً
بوركت على هذه المعلومات
طائر جميل لم أكن أسمع به
أعجبني فيه أنه عندما يغضب أو يهم بالصيد
ترتفع الريشات التي فوق رأسه لتكسب مظهره جمالاً
بوركت على هذه المعلومات