الحمد للهوالصلاة والسلام على نبينا، وعلى آله وأصحابه وأتباعه ، أما بعد:
فهذه قصصواقعية لبعض ضحايا العنوسة جمعتها رجاء أن تعتبر بها كل أخت، وتسارع على الفور إلىالزواج
وفي نظري أن أسباب تفشي ظاهرة العنوسة يرجع إلى سببين رئيسينهما:
ا- ما يتردد في مجتمع الفتيات من أنه لا بد للفتاة أن تكمل تعليمها،وهذا يؤدي إلى تأخرها في الزواج.
2- المغالاة في المهور و التكاليف الكبيرةللزواج..
3- عمل المرأة.. فمعدل العنوسة ترتفع بين الموظفات..
* وهذهقصة فتاة ذكرها أحد المشايخ الفضلاء يقول
هناك امرأة وصل سنها إلى الأربعين ولمتتزوج بعد، وكلما أتاها الخطاب رفض والدها تزويجها، فأصابها بسبب ذلك من الهم والغموالحزن ما الله به عليم، وأصبحت لا ترى إلا بوجه حزين، وأصابها من جراء ذلك مرضنقلت على أثره إلى المستشفى
فأتاها والدها لكي يزورها ويطمئن على صحتها،فقالت له: اقترب مني يا أبي، فاقترب منها، فقالت له اقترب، فاقترب منها أكثر فقالتله: قل آمين، فقال: آمين، فقالت له: قل آمين، فقال: آمين، فقالت له قل آمين، فقال: آمين، فقالت: حرمك الله الجنة كما حرمتني من الزواج، ثم توفيت بعد ذلك رحمهاالله
* هذه قصة امرأة عانس تروي قصتها بألم وحسرة تقول
كنت في الخامسةعشر من عمري، وكان الخطاب يتقدمون إلي من كل حدب وصوب، وكنت أرفض بحجة أنني أريد أنأصبح طبيبة، ثم دخلت الجامعة وكنت أرفض الزواج بحجة أنني أريد ارتداء معطف أبيض علىجسمي، حتى وصلت إلى سن الثلاثين، وأصبح الذين يتقدمون إلي هم من فئة المتزوجين وأناأرفض وأقول: بعد هذا التعب والسهو أتزوج إنساناً متزوجاً، كيف يكون ذلك، عندي المالوالنسب والشهادة العليا وأتزوج شخصاً متزوجاً
ووصلت هذه المرأة بعدها إلى سنالخامسة والأربعين وصارت تقول: أعطوني ولو نصف زوج
* وهذه قصة فتاة لم تحللأباها وهو يحتضر
هو يموت وهي لا ترضى أن تسامحه، لأنه منعها حقها الشرعي فيالزواج والاستقرار والإنجاب وإحصان الفرج بحجج واهية، هذا طويل.. وهذا قصير..، وهذاليس من مستوانا، وغير ذلك من اعتراضات حتى كبرت البنت، وتعداها الزواج
فلماحضرت أباها الوفاة طلب منها أن تحلله فقالت: لا أحلك، لما سببته لي من حسرة وندامةوحرمتني حقي في الحياة
ماذا أعمل بشهادات أعلقها على جدران منزل لا يجري بينجدرانه طفل؟
ماذا أفعل بشهادة ومنصب أنام معهما في السرير؟
لم أرضعطفلاً؟ لم أضمه إلى صدري، لم أشكو همي إلى رجل أحبه وأوده ويحبني ويودني، حبه ليسكحبك؟ مودته ليست كمودتك؟ فاذهب عني واللقاء يوم القيامة بين يدي عدل لا يظلم، حكملا يهضم حق أحد، ولكن عليك غضبي، لن أترحم عليك ولن أرضى عنك حتى موعد اللقاء بينيدي الحاكم العليم
* يروي أحد الإخوة الذين شاركوا في عملية التعداد السكانييقول
أثناء عملية التعداد ذهبنا إلى بيوت كثيرة، وجدنا في بعض هذه البيوت غرائبوأعاجيب
امرأة في الثلاثين، وأخرى في الأربعين، وثالثة في الستين، وكلهن منغير زواج
ولقول آخر:
ذهبنا إلى بيت فوجدت فيه خمس عوانس، أعمارهن منالثلاثين إلى الخامسة والأربعين
* يقول شيخ كبير تجاوز السبعين، وعمله تأجيرالبيوت
دخلنا بيوتاً فيها نساء أبكار، في الستين والسبعين، يشتمن المجتمعوالأقارب ويلعن من كان السبب في بقائهن عوانس إلى هذا السن، فهن لا يجدن من يقدملهن الطعام والشراب، لا يجدن من يقدم لهن الدواء، لا يستطعن قضاء حوائجهن بسهولةويسر، الآباء غير موجودين، وإن وجدوا فهم كبار، وكذلك الأمهات والأخوة مشغولونبأنفسهم، كل واحد بزوجته وأبنائه، والأخوات مشغولات بأزواجهن وبناتهن
* يرويهذه القصة أحد المشايخ الفضلاء ويقول
طبيبة تصرخ وتقول: خذوا شهاداتي وأعطونيزوجاً، تقول: السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني، يستمطر أدمعي لماذا؟! أركب خلفالسائق متوجهة إلى عيادتي، بل إلى مدفني، بل زنزانتي
ثم تقول: أجد النساءبأطفالهن ينتظرنني وينظرن إلى معطفي الأبيض وكأنه بردة حرير فارسية، وهو في نظريلباس حداد علي
ثم تواصل قولها: أدخل عيادتي، أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقةيلتف حول عنقي، العقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافه حول عنقي، والتشاؤم ينتابنيعلى المستقبل
ثم تصرخ وتقول: خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادةالزائفة (تعني المال) واسمعوني كلمة ماما
ثم تقول هذه الأبيات
لقدكنت أرجو أن يقال طبيبة فقد قيل فما نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى فيقدوة هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل منالها بعض طفل تضمه فهل ممكن أنتشتريه بمالها
* وهذه قصة فتاة من أسرة طيبة معروفة بأخلاقها، ووالدهاكذلك
تقدم لخطبة هذه الفتاة شاب مستقيم صالح، ولكن الأمور في هذه الأسرة ليستبيد الوالد ولا بيد الفتاة ولا بيد أحد من إخوتها، بل الأمر فيها إلى الوالدة التيتمدنت وتحضرت وتأثرت كثيراً بالقيم الغربية، عقد العقد الشرعي بعد جهود جبارةلمعرفته بأصالة البنت، وبعدها بدأ بتأثيث الشقة وكلفته كثيراً نظراً لتدخل الأم فياختيار كل صغيرة وكبيرة، وذلك كان يغضبه ولكنه كان يتغاضى ويصبر كثيراً من أجل هذهالفتاة.
وبعد التأثيث اتفق موعد الزفاف، وكان الطامة عندها، لأنه حصل خلافكبير بين الزوج وبين والدة الفتاة في اختيار القصر الذي ستقام فيه الوليمة، وطبعبطاقات الدعوة والمغنية فرفض المغنية رفضاً تاماً، لعلمه بحرمتها، وتوقف عن الأمورالأخرى لأن إمكانياته محدودة فهو موظف وقد بذل كل جهده في الملكة وتأثيث الشقة،وظروفه لا تسمح له إلا باختيار قصر بسيط وحفل متوسط، فمن أين يأتي بمبلغ مائتي ألفريال لكي ترضى والدة الفتاة، وأصرت هي على كلامها ورأيها، وضعفت شخصية الأب أمامإصرار الأم ووافق على طلبها وذهلت الفتاة أمام هذه التصرفات ذهولاً شديداً، وحاولالزوج معهم محاولات أخرى مع توسط بعض أهل الخير، ولكن كل محاولاته باءتبالفشل
وبعد تلك المحاولات لم يكن أمام الزوج من حل سوى الانفصال عن تلكالفتاة، ثم تقدم إلى أسر أخرى واستخار الله تعالى، فسألوا عنه فوجدوه إنساناًصالحاً، فسرعان ما وافقوا عليه وتزوج ورزقه الله الذرية
وبقيت الفتاة الأولىفي بيت أبيها عانساً، ووصل سنها إلى الرابعة والثلاثين لا يقربها الخطاب لكبر سنهاأولاً ولطلاقها ثانياً
* وهذه قصة امرأة شابة طيبة من أب جاهل لا يخاف اللهتعالى
تعلمت هذه الفتاة إلى المرحلة الابتدائية ثم توقفت عن التعليم، تجاوزعمرها الخامسة والعشرين، والخطاب ينهالون عليها من كل حدب وصوب، والأب يرفضهم كلهمبحجة أنه يريد شخصاً من بني جنسه وعشيرته، تقدم عمر الفتاة فوصلت إلى الثامنةوالعشرين، وتقدم إليها شاب مستقيم من بني جنسه لكنه فقير معدم، فرفض الأب رفضاًشديداً، وبدون إبداء أي سبب، عندها استشارت البنت أختها التي تكبرها، فقالت الأختالكبرى بعد المشاورة والنصح من أهل الاستشارة بشكوى والدها في المحكمة الشرعية. فأمرهم القاضي بالحضور جميعاً، فحضوراً وفي جلسة المحكمة سأل القاضي الوالد عن سببالرفض فأجاب بإجابات تافهة تنم عن جهله وسوء خلقه وسجلت عليه في المحضر جميعالأقوال التي قالها لابنته فحبست البنت في المحكمة بإذن القاضي عندها وافق الأب علىزواج ابنته لأنه خاف من فضيحة السجن فوافق على زواجها رغما عن أنفه، فزوجها منالرجل الفقير الذي رفضه في المرة الأخيرة، ولكن بإجبار من القاضي بعد أن كادت هذهالفتاة أن تدخل في دائر العنوسة
* وهذه قصة امرأة في بداية مرحلةالعنوسة
هذه المرأة شابة طيبة، رفض والدها زواجها مع كثرة المتقدمين إليها منحضر وبدو، وأصر على ذلك لأنه يريد إنساناً من بيئة معينة ومواصفات خاصة، فاضطرت هذهالفتاة إلى أن تواجه والدها مواجهة شديدة، صريحة وعنيفة، ودارت بينها وبينه معارككلامية شديدة بسبب ذلك، ولكن بغير فائدة، ثم اتجهت إلى والدتها وصارحتها مصارحةتامة، ولم تستفد من مصارحتها لها لأنه ليس بيدها حيلة
وأوكلت بعد ذلك الأمرإلى الله تعالى، ولكن الشيطان أغواها بحب ابن الجيران الذي كان يميل إليها، ولكنالوالد رفضه من جملة المرفوضين الذين رفضهم
أغواها الشيطان غواية ماكرةخبيثة. أوقعها في المحظور فلم تسلم منه بعد نفاذ صبرها، وعلم أبوها بالقضية بعدفترة وعلم الجيران وانتشر الخبر بين أهلها وأقاربها، وصارت الفضيحة تلازمه في كلمكان فباع مسكنه الذي كان فيه، وانتقل إلى مدينة أخرى بعيدة عن مدينته تماماً، وأولما فعله بعد انتقاله أنه زوج ابنته التي كان يرفض زواجها
* هذه قصة فتاةذكرتها لي إحدى الأخوات تقول هذه الأخت
إنني أعرف فتاة ممن فاتها قطار الزواج،وأصبحت في عداد العوانس، التقيت بها في أحد المرات وذكرت لي قصتها، تقولها ودموعهاتنهمر، وقلبها يتفطر ألماً وحسرة، قالت لي
إنني أعاني أشد المعاناة، وأعيشأقسى أيام حياتي، ذبحني والدي بغير سكين، ذبحني يوم حرمني من الأمان والاستقراروالزواج والبيت الهادئ بسبب دريهمات يتقاضاها من مرتبي آخر الشهر، يقتطعها من جهديوتعبي وكدي
تقول هذه الأخت التي ذكرت قصة هذه الفتاة: ثم لقد أخذ الشيطانبيدها إلى الرذيلة، وساقها إلى الشر، فأخذت تعاكس، وتتكلم مع الشباب والرجال فيالهاتف، حتى أصبحت سمعتها في الحضيض بسبب رفض أبيها لزواجها
* وذكرت لي إحدىالأخوات الفاضلات تقول
إنها تعرف أحد البيوت ويوجد فيه أربع أخوات أصغرهن عمراًفي التاسعة والعشرين وأكبرهن في السابعة والثلاثين، ولم تتزوج واحدة منهن حتى الآنبسبب الدراسة
ثم تواصل هذه الأخت وتقول: وأيضاً أعرف امرأة بلغ عمرهاالخامسة والثلاثين ولم تتزوج حتى الآن، فقد كانت ترفض كل من يتقدم لخطبتها وذلكبسبب حرصها على تربية إخوتها الصغار الأيتام
* وذكرت لي إحدى الأخواتتقول
أنها تعرف ثلاثة فتيات كلما تقدم إلى أبيهن خاطب رده خوفاً على أموالهوممتلكاته، حتى دخلن في دائر العنوسة، فأخذن يكرهن والدهن كرهاً شديداً حتى أنهعندما توفي أخذن يشتمنه ويلعنه نعوذ بالله من ذلك
تم بحمدالله
وانا ننصح كل شاب يزوج بربعة شابات باش نقضيو على العنوسة والا نديرولهم زي ما قالت الوزيرة خليدة تومي المراة لازملها الحق في ان تتزوج اربعة رجال)ههههههههههههههههههههههههه نساء اخر زمان عطولنا الحل في اخر لحظة.
سلام
و لكن ألا تعلم يا أخي
أن الزواج رزق
و أن الله يرزق من يشاء
و التي لم تتزوج ليس نهاية الكون:confused1:
ربي يرزهقم بأزواج في الجنة إن شاء الله
ربي يرزق جميع المسلمين و يهديهمـ و يصلح حالهمـ
وكلشي قضاء وقدر
ولكن يجب اخد بااسباب
وعدم تحجج دائما بالقضاء والقدر
وشكرا لك اخي
|
اعلم … ولكن هل الكلام على العنوسة اعتراض على قضاء الله وقدره ؟؟
كل هذا من اجل ان يعرف الآباء حجم المصيبة .. ليس الا …
على كل حال شكرا لكي
|
آمين بارك الله فيكي
|
نعم الزواج رزق من الله عز وجل … وكل انسان وقدره ..
|
العفو .. بارك الله فيكي .. نعم يحب الاخذ بالاسباب في كل الاعمال .. والتحجج بالقضاء والقدر وحده لايكفي .. الا فيما ليس للانسان يد فيه …
شكرا