بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
بارك الله فيك شيخنا، هذا السؤال السادس عشر من السعودية؛
يقول السائل: شخص عنده عُمَّال حوالي ثلاثمائة عامل منهم فقراء تجوز عليهم الزكاة، وسبعة مهندسين رواتبهم عالية، فضَاعَف راتب شهر رمضان للكُل، وهو ينوي بذلك زكاة ماله بالنسبة للفقراء وإكرامية للمهندسين، ولكن لم يُشعرهم بأنها زكاة، وبدون شك سيكون هناك مردود إيجابي عليه، وعلى شركتي من محبة شخصية وإخلاص في العمل من هؤلاء العُمَّال؛ فهل أدَّى الزكاة بهذا الصنيع أم لا زالت في ذمّتِه؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
بارك الله فيك شيخنا، هذا السؤال السادس عشر من السعودية؛
يقول السائل: شخص عنده عُمَّال حوالي ثلاثمائة عامل منهم فقراء تجوز عليهم الزكاة، وسبعة مهندسين رواتبهم عالية، فضَاعَف راتب شهر رمضان للكُل، وهو ينوي بذلك زكاة ماله بالنسبة للفقراء وإكرامية للمهندسين، ولكن لم يُشعرهم بأنها زكاة، وبدون شك سيكون هناك مردود إيجابي عليه، وعلى شركتي من محبة شخصية وإخلاص في العمل من هؤلاء العُمَّال؛ فهل أدَّى الزكاة بهذا الصنيع أم لا زالت في ذمّتِه؟
الجواب:
((إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ)) كما قال – صلَّى الله عليه وسلَّم – فله أجره إن شاء الله، لكن الأولى لو أنَّه أَشْعَر الفُقَراء، لأنَّ الفقير لن يتردَّد فيما لو أَشْعَر الفقير فيما بينه وبينه، وقال خذ هذه مكافأتك، والآخر من مال الله الذي آتانا صدقة، لا بأس بها، الفقير لا يَظُن يرد، لكن إذا غلب على ظَنِّه أنَّ الفقراء الذين يعملون لديه مُتَعَفِّفون، وأَنَّهم لا يأخذون الزكاة إذا أشعرهم، أرجو أنه – إن شاء الله – مأجور على صنيعه.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري