أقدّم هاته الكلمات عسى أن ينتفع بها إخواني وأخواتي
خاطرة 1)
علينا أن نكون واعين بحقيقة وجودنا فنفكّر جيدا في
عواقب الأمور ونتائجها
فنحن نعيش في أوساط موبوءة حيث لا يستطيع
إنسان أن يصف الدرجة المرضية لها
نعيش في أوساط متناقضة من الأخلاق والأفكار والأحداث
حيث لا حرمة لدين ولا قداسة لعلم
إذا اغترّ الشاب المسلم بها فقد لا تسلم نهايته .
خاطرة 2)
شبابنا هم أمل المستقبل ومفتاح النّصر …
يراد لهم اليوم أن يضلّوا ويزلّوا …
يشاع بينهم التهتّك والتّفسّخ والميوعة ….
يريد البعض أن لا يرى شبابا ملتزما على الوجه المطلوب
يريد أن يرى أجيالا من المغنيّين وعارضي الأزياء …..
حتّى الأباء تخلّوا عن مسؤوليّاتهم نحو فلذات أكبادهم
وانحصرت مهمّاتهم في الإطعام والكسوة ..
جامعاتنا وما أدراك ما جامعاتنا …
زوروها وارجعوا لي بالخبر …..
زوروا الجامعات وانظروا كيف تستباح حرمتها
أمام الملأ ولا أحد يتكلّم لأنك إن تكلّمت فأنت الظالم …
متى سنرى جيلا جديرا بالنّصر والإعلاء والتّمكين ….
أهو جيل ألحان وشباب مثلا …. ؟؟؟؟؟
الأيام بيننا وسنرى النّتيجة …..
نسأل الله الهداية ………
خاطرة 3)
فعلنا وفعلنا وفعلنا
نظنّ أنفسنا نعمل ونخلص والحقيقة غير ذلك
ولا يكفينا عدم الإخلاص فيه حتّى نزيد إليه المنّ بالعمل على الله
وهذا رسولنا الكريم الذّي قام يصلّي لربّه حتّى تشققت رجلاه
يقول ولا أنا……… حتّى أنا لا أدخل الجنّة بعملي ……..
فما بالنا نحن ونحن أهل التّقصير والتّفريط والجفاء …..
نتشبّع أحيانا بما لم نعط ……
صلّينا ركعتين وقرأنا سطرين
وقمنا قضاة على النّاس والخليقة
نكيل في حقّهم الأحكام كيلا …..
نسأل الله الهداية
خاطرة 4)
أنظر إلى المبتلى واحمد الله أنك معافا.
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ
، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى
فِي جَسَدِهِ ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا.
خاطرة 5)
الإعتراف بالإحسان لمن أحسن إلينا يدلّ على
سلامة أخلاقنا من الجحود والكفران
فينبغي أنّ نتحلّى به ونجعل أحاسيسه ديدنا لنا
بالعبارة واللفظ , والموقف والعمل ..
خاطرة 6)
ما أجمل أن يكون الإنسان متواضعا في غير مذلّة
خافضا جناحه لإخوانه المؤمنين
ليّن الحديث معهم , رحيم القلب عليهم …
فبذلك يعرف المقتدي بالرّسول حقّا من المزيّف…
الإسلام قول وعمل واعتقاد ….
لا يكون المرء مسلما ربّانيا حتّى يحلّي نفسه بمكارم الأخلاق
فيظفر بالقرب من النبّي صلّى الله عليه وسلّم
نسأل الله القبول ………
عسى ان تعجبكم و تستفيدوا منها
عدمتم بود
ما بقاش بزاف
نعيش في أوساط متناقضة من الأخلاق والأفكار والأحداث
حيث لا حرمة لدين ولا قداسة لعلم
صدقت أختي في كل حرف خطه قلمك العطر وخاصة هده الكلمات
نسال الله الهداية
|
اهلا بيك الاخت الكريمة
شكرا لمرورك العطر و الرائق الذي نور صفحتي
دمتي بود