لمن اراد من الاخوة والاخوات المشاركة فالموضوع مفتوح للجميع فيه نضع البدع والتحذير منها نسأل الله ان يجعل عملنا خالصا لوجه وان يزرقنا العلم النافع
*******
استئجارقارىء ليقرأ القرآن على روح الميت .
السؤال – سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين عن حكم استئجار قارىء ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت ؟.
الجواب – هذا من البدع و ليس فيه أجر لا للقارىء و لا للميت , ذلك لأن القارىء انما قرأ للدنيا و المال فقط و كل عمل صالح يقصد به الدنيا فانه لا يقرب الى الله و لا يكون فيه ثواب عند الله , و على هذا فيكون هذا العمل – يعني استئجار شخص ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت – يكون هذا العمل ضائعا ليس فيه سوى اتلاف المال على الورثة فليحذر منه فانه بدعة و منكر .
( مجموع فتاوى و رسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين 2/304 )- رحمه الله تعالى –
افتتاح الندوات و المحاضرات بآيات من القرآن دائما .
السؤال – افتتاح المحاضرات و الندوات بالقرآن الكريم هل هذا من الأمور المشروعة ؟ .
الجواب- لا أعلم في هذا سنة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و النبي عليه الصلاة و السلام كان يجمع أصحابه كثيرا حين يريد الغزو أو للأمور المهمة التي تعم المسلمين و لا أعلم أنه صلى الله عليه و سلم كان يفتتح هذه الاجتماعات بشيء من القرآن , لكن لو كانت المحاضرة أو الندوة تشتمل على موضوع معين و أراد أحد أن يقرأ شيئا من الآيات التي تتعلق بالموضوع .
تسمية سور بأنها منجيات
السؤال – جاءني بعض طلبة دار الحديث بالمدينة المنورة بنسخة تسمى السور المنجيات فيها سورة الكهف و السجدة و يس و فصلت و الدخان و الواقعة و الحشر و الملك و ذكر أنه وزع منها الكثير في حرم مكة و المدينة و غيرهما فهل هناك دليل على تخصيصها بهذا الاسم ؟ .
الجواب – الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على رسوله و آله و صحبه أما بعد
القرآن كل سوره و آياته شفاء لما في الصدور و هدى و رحمة للمؤمنين و نجاة لمن اعتصم به و اهتدى بهداه من الكفر و الضلال و العذاب الأليم , و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله و عمله و تقريره جواز الرقية و لم يثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث ( قل هو الله أحد ) ( قل أعوذ برب الفلق ) ( قل أعوذ برب الناس ) يقرؤهن ثلاث مرات و ينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم و يمسح بهما وجهه و ما استطاع من جسده و رقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي من الكفار قد لدغ فبرأ باذن الله و أقره النبي صلى الله عليه و سلم على ذلك و قرر قراءة آية الكرسي عند النوم و أن من قرأها لم يقربه شيطان تلك الليلة , فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو جاهل مبتدع و من جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك و عصى لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي جمعه الصحابة رضي الله عنهم و لهجره أكثر القرآن و تخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحد من أصحابه و على هذا فيجب منع هذا العمل و القضاء على ما طبع من هذه النسخ انكارا للمنكر و ازالة له .
و بالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم .
( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء اسؤال الأول من الفتوى رقم( 1260 ).
تعليق التمائم
السؤال – ما حكم تعليق التمائم ووضعها على الصدر أو تحت الوسادة ؟ مع العلم أن هذه التمائم فيها آيات قرآنية فقط .
الجواب – الصحيح أن تعليق التمائم و لو من القرآن و من الأحاديث النبوية أنه محرم , و ذلك لأنه لم يرد عن النبي عليه الصلاة و السلام و كل شيء لم يرد عن الرسول عليه الصلاة و السلام فيما يتخذ سببا فانه لاغ غير معتبر , لأن مسبب الأسباب هو الله عز و جل فاذا لم نعلم هذا السبب لا من جهة الشرع و لا من جهة التجارب و الحس و الواقع فانه لا يجوز أن نعتقده سببا فالتمائم على القول الراجح محرمة , سواء كانت من القرآن أو من غير القرآن , و اذا أصيب الانسان بشيء فليتخذ أحدا يقرأ عليه القرآن كما كان جبريل عليه السلام يرقي النبي عليه الصلاة و السلام ,وكان الرسول صلى الله عليه و سلم يرقي أصحابه أيضا هذا هو المشروع .
( فتاوى اسلامية 1/95 ) الشيخ ابن عثمين – رحمه الله –
من كتاب البدع و المحدثات و ما لا أصل له لمجموعة من العلماء .
°°ملف خاص بالأحاديث الضعيفة و المواضيع التي لا أصل لها… موضوع بين أيديكم°°