تخطى إلى المحتوى

شكوتك إلى الله! 2024.

شكوتك إلى الله!

القعدة

شكوتك إلى الله!

قلبت حياتي رأساً على عقب…فمن القرب إلى الله والتنعم برضاه إلى بعد وجفاء قاتل..

سبحانك يا مقلب القلوب..أشكو إليك هذه القسوة في قلبي التي تحجبني عن قربك..

للرّان مع قلبي قصة طويلة..فلطالما انتظر لحظة غفلة ليغلق أبواب قلبي بمفاتيح البعد

ويبقيني خارج نطاق النور الإلهي..بعيداً عن نعيم أهل الأرض.. جاهلاً بنعمة أهل السماء..

شكوتك إلى الله!

شكوتك إلى الله يا ران قلبي…يا من إذا جثم قتل..فالميت من مات قلبه

يا من حرمني سعادةً لا أكاد أجمع الكلمات لوصفها..

ولكن…..أزف إليك خبراً تمقته.. فقد هداني الهادي إلى قاتلك.. إلى من بذكره تطمئن القلوب…وتحيا بعد ممات

هداني إلى ذكره…فلذكر الله أكبر.. أكبر من الران وأكبر من القسوة….عامر القلوب ودواء الصدور وعشق الذاكرين

اللهم اشهد بأنني بعيد يطلب القرب …وأنني عاصي يطلب المغفرة…وأنني جاهل

يطلب نورك…فلا تحرمنا من نورك يا نور السماوات والأرض…فبنورك تنير لنا

طريقنا لتوصلنا سالمين إلى يوم العرض عليك..وتدخلنا به جنتك.. وتقينا به ويلك..

اللهم اجعلني وإخواني من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات

ولا تحرمنا نورك يا نور السماوات والأرض

نور قلوبنا وثبتنا على طاعتك ومحبتك يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام

ولله درك يا عمرو خالد عندما لفت نظري إلى أن ذكر الله ينبغي أن يكون كثيراً

لأنه لم ترد كلمة ذكر في القرآن إلى مع معنى الكثرة..

وصلى الله على نور الهدى، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.