تخطى إلى المحتوى

شرح بارك الله فيكم : العبارة التالية رابطة الدين اقوى واوثق من كل الروابط 2024.

السلام عليكم من فضلكم حبيت تفهموني في هذا التمرين الاستاذة انتاع بنتي قالتلهم اشرحو العبارة التالية رابطة الدين اقوى واوثق من كل الروابط انا لقيت الحل في احدى المنتديات وكتبتلها إن السبب في نزول هذه الآية الشريفة هو انه ورد في الروايات الشريفة أن علماء اليهود و نصارى نجران جاءوا إلى النبيّ الأكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم و أخذوا يجادلونه في إبراهيم، فقالت اليهود: أنه كان يهوديا، و قالت النصارى: أنه كان نصرانيا (و هكذا كلّ يدعي إبراهيم لنفسه لتكون له الغلبة و الافتخار على خصمه. لأن إبراهيم عليه السّلام كان نبيا عظيما لدى جميع الأديان و المذاهب) فنزلت الآيات أعلاه لتبيّن كذب هذه الادّعاءا. قالت الاستاذة لبنتي غالط ممكن تعطيوني انتم الحل وربي يجازيكم

السلام عليكم

الإجابة /

ان رابطة الدين هي أعظم الروابط، و أخوة الإسلام أقوى من أخوة النسب، وأولى من سائر الروابط بالحفظ والصيانة والرعاية . لأن الله تعالى نص عليها في كتابه وأمر بها وحض عليها. وكل الروابط بما في ذالك رابطة النسب تعتبر رابطة مهدرة لا قيمة لها إذا تعارضت مع رابطة الدين .. قال تعالى :**قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24]. وقال تعالى :**لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22]. وقال تعالى :**قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: 4] وقال تعالى :** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [التوبة: 23].

ان شاء الله اكون وفقت بإعطائك الإجابة الصحيحة

كذلك الأمر كما قال أخي ناصر، فرابطة الدين هي التي تدوم و تنفع صاحبها بعد وفته و يوم الحساب، قال تعالى(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)، و المتأخين في الله على منابر من نور، و في ظل الرحمان يوم لا ظل الا ظله و على سرر متقابلين في جنات النعيم، و من عرف الحب في الله و الولاء في الله و قدره حق قدره ذاق طعم الايمان، بل ان أوثق عرى الايمان كما جاء في الحديث الحب في الله و البغض في الله و الولاء في الله و العداء في الله، فكيف لا تكون رابطة الدين أوثق الروابط و أحقها احتراما و حفظا و صونا.
شكرا على الرد ربي يبارك فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.