شذرات من درر السلف الصالحين مهداة إلي الولاة والسلاطين
شذرات من درر السلف الصالحين مهداة إلي الولاة والسلاطين
1- أخرج ابن قتيبة في (( عيون الأخبار )) (375) بسنده عن كعب الأحبار، أنه قال :
(( مثل الإسلام والسلطان والناس مثل الفسطاط والعمود والأطناب والأوتاد فالفسطاط الإسلام، والعمود السلطان، والأطناب والأوتاد الناس، لا يصلح بعضه إلا ببعض ))
2- أخرج البيهقي في (( الشعب )) (376) عن إياس بن معاوية، أنه قال :
(( لا بد للناس من ثلاثة أشياء : لابد لهم من أن تأمن سبلهم ويختار محكمهم حتى يعدل الحكم فيهم، وأن تقام لهم الثغور التي بينهم وبين عدوهم، فإن هذه الأشياء إذا قام بها السلطان احتمل الناس ما سوى ذلك من أثرة السلطان وكل ما يكرهون ))
3- أخرج البيهقي في (( الشعب )) (377) – أيضاً – بسنده إلي أبي حازم أنه قال :
(( لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً ما تقع هذه الأهواء في السلطان، لأنهم يؤدبون الناس، ويذبون عن الدين ويهابونهم – قال موسي بن هارون أحد رجال السند : يعني : الناس يهابون السلطان -، فإذا كانت فيهم، فمن يؤدبهم ؟ ))
4- قال الراغب الأصفهاني :
(( لا شيء أوجب على السلطان من رعاية أحوال المتصدين للرياسة بالعلم فمن الإخلال بها ينتشر الشر، ويكثر الأشرار، ويقع بين الناس التباغض والتنافر …
قال :
ولما ترشح قوم للزعامة في العلم بغير استحقاق، وأحدثوا بجهلهم بدعاً استغفروا بها للعامة، واستجلبوا بها منفعة ورياسة، فوجدوا من العامة مساعدة، لمشاركتهم لهم، وقرب جوهرهم منهم، وفتحوا بذلك طرقاً مسندة ورفعوا به ستوراً مسبلة، وطلبوا منزلة الخاصة فوصلوا إليها بالوقاحة، وبما فيهم من الشره، فبدعوا العلماء وجهلوهم اغتصاباً لسلطانهم، ومنازعة لمكانهم، فأغروا بهم أتباعهم حتى وطئوهم بأظلافهم وأخفافهم فتولد بذلك البوار والجور العام والعار )) (378) ا هـ.
1- أخرج ابن قتيبة في (( عيون الأخبار )) (375) بسنده عن كعب الأحبار، أنه قال :
(( مثل الإسلام والسلطان والناس مثل الفسطاط والعمود والأطناب والأوتاد فالفسطاط الإسلام، والعمود السلطان، والأطناب والأوتاد الناس، لا يصلح بعضه إلا ببعض ))
2- أخرج البيهقي في (( الشعب )) (376) عن إياس بن معاوية، أنه قال :
(( لا بد للناس من ثلاثة أشياء : لابد لهم من أن تأمن سبلهم ويختار محكمهم حتى يعدل الحكم فيهم، وأن تقام لهم الثغور التي بينهم وبين عدوهم، فإن هذه الأشياء إذا قام بها السلطان احتمل الناس ما سوى ذلك من أثرة السلطان وكل ما يكرهون ))
3- أخرج البيهقي في (( الشعب )) (377) – أيضاً – بسنده إلي أبي حازم أنه قال :
(( لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً ما تقع هذه الأهواء في السلطان، لأنهم يؤدبون الناس، ويذبون عن الدين ويهابونهم – قال موسي بن هارون أحد رجال السند : يعني : الناس يهابون السلطان -، فإذا كانت فيهم، فمن يؤدبهم ؟ ))
4- قال الراغب الأصفهاني :
(( لا شيء أوجب على السلطان من رعاية أحوال المتصدين للرياسة بالعلم فمن الإخلال بها ينتشر الشر، ويكثر الأشرار، ويقع بين الناس التباغض والتنافر …
قال :
ولما ترشح قوم للزعامة في العلم بغير استحقاق، وأحدثوا بجهلهم بدعاً استغفروا بها للعامة، واستجلبوا بها منفعة ورياسة، فوجدوا من العامة مساعدة، لمشاركتهم لهم، وقرب جوهرهم منهم، وفتحوا بذلك طرقاً مسندة ورفعوا به ستوراً مسبلة، وطلبوا منزلة الخاصة فوصلوا إليها بالوقاحة، وبما فيهم من الشره، فبدعوا العلماء وجهلوهم اغتصاباً لسلطانهم، ومنازعة لمكانهم، فأغروا بهم أتباعهم حتى وطئوهم بأظلافهم وأخفافهم فتولد بذلك البوار والجور العام والعار )) (378) ا هـ.
375 ) ( 1/2 ).
376 ) ( 13/187 )، وينظر : (( فضل السلطنة الشريفة )) للسيوطي : ( ص 34 ).
377 ) (( الجامع لشعب الإيمان )) : ( 123/129 ) وهو في (( السنن )) ( 8/163 ) لفظ (( لا يزال الناس بخير .. )
378 ) نقلاً عن فيض القدير شرح الجامع الصغير )) للعلامة المناوي : ( 2/274 ) ثم وجدته في كتاب الراغب : (( الذريعة إلي مكارم الشريعة )) ( ص 251 )، والتصحيح منه.
نقلته من كتاب معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة . للشيخ بن برجس رحمه الله
منقول