ألتحق بالثورة الجزائرية جيش جبهة التحرير الوطني في عام 1954 حيث كان قبل هذا التاريخ يقوم بالعمليات الفدائية داخل مدينة البليدة و قام بالإغتيال كثير من الضباط جيش فرنسي قبل ان يوشي به و يلتحق بالثورة
و تم تعيينه قائد لفرقة من المجاهديين حيث كان يجلب السلاح و مؤون من الحدود التونسية
و حكم عليه الإستدمار الفرنسي بالإعدام
و أستمر في الثورة حتى سنة 1961 تاريخ إستشهاده في أرض المعركة
و سبب استشهاده كما يقول رفقائه
هو مرور فرقته على احدى القرى حيث طلب منهم الأكل و الزاد و بالفعل قدموا لهم ما يحتاجونه و دلوهم على مكان أمن يرتاحون فيه من شدة الإرهاق لكن مصيبة قيام بعض العملاء بالوشاية بهم
و بالفعل القيام الطيران الحربي الفرنسي بالقصف المفاجئ إتجاههم و أستشهد في هذه المعركة 20 مجاهد و فرار أكثر من ثلاثين مجاهد
و كان عمي رحمه الله واحد من الشهداء هذه المعركة التي حدثت في شرق الجزائر
و قبره موجود في مقبرة الشهداء بشرشال
و لديه شقيق أيضا بطل من أبطال الثورة أسمه أحمد المدعو سي بلقاسم و هو عمي اكبر ألتحق بالثورة مع شقيه نور الدين عندما ألتحق نور الدين بالثورة
سنضع صورته لاحق
و قصة هي ان احمد كان ضابط في الجيش الفرنسي و عندما تم تعرف على من كان يقوم بالإغتيال الضباط جيش الفرنسي في حي دويرات و هو عمي نور الدين و رفقائه خاف احمد على نفسه من الإنتقام جيش فرنسي على ما كان يفعله شقيقة التحق بالثورة في نفس اليوم مع شقيقه نور الدين
وو تم تعيينه الضابط رفيع في جيش الجبهة التحرير الوطني و كان قائد فرقة في سور الغزلان
جن جنون فرنسا بإلتحاق أحمد و هو حاصل على شهادة من الجيش الفرنسي و كثير من اوسمة و له درية بالتدريب العسكري الفرنسي
و بسببه تم أقتحام المنزل و قتل الوالده و هو جدي في وسط الدار و أستشهد جدي رحمه الله في عام 1956 إحتجاج على العملية بطولية قام بها أحمد سي بلقاسم كما سمعنا بذالك
و حكمت عليه الجيش الفرنسي بالإعدام (( شهادة تثبت ذالك من فرنسا ))
و تم ترقيته مرار في جيش الجبهة التحرير الوطني
و أستمر في الثورة حتى فيفري سنة 1962 حيث كان في هذا التاريخ يقوم بالتجنيد المجاهديين الجدد و إرسالهم إلى أرض المعركة في احد قرى سور الغزلان
إلا أنه عرف أحد العملاء الذي قدم إليه يوهمه بانه يريد ألتحاق بالثورة و هو عميل من عملاء الذي وشي به
و تم محاصرة البيت الذي كان فيه في القرية بسرو الغزلان الحصار شامل
حيث كان بمفرده في كازما و قام بالحرق كل وثائق المجاهدين و قام بالإشتباك مع الجيش فرنسي
في وقت الذي كان الجيش فرنسي يبحث عنه حي يرزق و يطلب منه الإستسلام
إلا ان فضل لقاء الله عن الإستسلام للعدوا
و قام بالإشتباك المستمر مع العدوا حتى اخر رصاصة و في هذا اثناء عرف العدوا انه لا يستسلم تم نسف البيت عليه
رحمه الله رحمه الله
و هو مدفون في ذالك البيت الذي أستشهد فيه و هذا البيت أصبح تابع للمنظمة المجاهدين بسور الغزلان
متزوج و لديه أبنتين متزوجتين ( أبناء الشهداء )
قامت المنظمة المجاهيدن بالتسمية عليهم شارع كبير في مدينة البليدة (( أخوان ……))
كما ان هناك المدرسة تسمى بالإسم احمد …………… المدعو سي بلقاسم
رحمهم الله
الف شكررررررررررر