تخطى إلى المحتوى

شبابنا ضحايا التقلد بالغرب 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشباب هم مستقبل الأمة ……..

فلو أردنا أن نحكم على أمة يتوجب النظر في شبابها ,,,,

فهم القوة، وهم الطاقة، هم رجال المستقبل .. فمنهم الأطباء، والعلماء والموجهون، والمهندسون

ورجال الأعمال , وهم حماة الوطن بعون الله ,,,

لكن ما يعكر صفو المجتمع، ويتألم منه قلب كل غيور، هو ما نراه من بعض الشباب

حتى يتبادر إلى ذهنك عندما ترى أحدهم من الوهلة الأولى أنك أمام أحد الأجانب القادمين من أوروبا

من فرنسا أو أمريكا أو بريطانيا ليس عند هذا الحد؛ بل من مراهقي تلك البلدان الغربية ..

تراه فتشمئز نفسك من قصة شعره وقد حلق نصفه وترك النصف أو الثلث الآخر، أو ترك

جزءاً يسيراً وحلق الباقي صفراً ..

سبحان الله !!!!

أهذا جمال أم تقليد أعمى ؟!

وتلك البناطيل التي يلبسونها أسفلها واسع يكفي لشخصين وأعلاه ضيق تستحي أن تتبع النظرة النظرة؟!

أم تلك العبارات الإلحادية التي كتبت بلغات أجنبية قد لا يعلم لابسها معانيها، ولربما لو علم معناها لاستحى

من وضعها على صدره إن كان فيه حياءٌ.

ولكن لماذا يجري الشباب ويتسارع وراء تقليد الغرب في أقوالهم وأفعالهم ولباسهم ……. إلخ ؟؟؟؟

هل هم ضحايا لأسرة مهملة لم تراع حق الأبناء ومراقبة تحركاتهم ؟؟؟!!!!

هل هم ضحية للإعلام الأجنبي المعادي لقيمنا وأخلاقنا ؟؟؟!!!

هل هم ضحية لعدم النصح من المجتمع وعدم أداء واجبنا كمسلمين

بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟!!

=================

أحبتي في الله …….

لو نظر كل واحد منا إلى أحد هؤلاء الشباب المقلدون على إنه إبنه .. أو على إنه أخاه لتغير الحال بإذن الله …

فالأمر يحتاج منا إلى :

– وقفة من قبل الجهات المختصة مع محلات الحلاقة بمنع عمل مثل هذه التقليعات من القصات الرخيصة
الهابطة التي تدعو إلى الرذيلة صراحة .

– ووقفة مع محلات بيع هذه الملابس الدخيلة على مجتمعنا المحافظ .

– ثم التوجيه في وسائل الإعلام ببيان خطورة هذا التقليد .

.

.

فإذا أردنا شباباً لديه هوية إسلامية .

فلا بد من الاهتمام، وعدم التساهل مع هذه التقاليد والمناظر الدخيلة

على مجتمعنا الذي يستمد أمور حياته من الكتاب والسنة.

ولابد أن نكون قريبين من الشباب لكي لا يكونوا ضحية بين الغلو في الدين

أو الانفلات والتمرد على قيمنا وأخلاقنا الإسلامية.

ارجو الا اكون قد ازعجتكم بالحقيقة

الموضوع اعجبني فاردت ان اشارككم فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.