اتُهِمْتُ بِالخَارِجِ عَنِ الْعاَدِي ، كَيفَ لاَ وَ حَيَاتِيْ :
قَلمٌ ، سَبْعَةُ أَسْطُر ، مِلْعَقَتَا مَشَاعِر بَاليّة ، عَينَانِ إلْتَهَمَهُمَا السّهَرْ ،
غِطَاءٌ عَاريْ ، سَريرٌ منْ جحِيمْ ، كَأسَا لَيَالٍ طِوَالْ ، و الكَثِيرُ مِنَ الإنْتِظَارْ ,,
سَرَقَتُ النّسْيَانَ مِنْ جَيْبِ المُسْتَحِيلْ ، وَ أضَفْتُ فُتَاتَ الأمَلْ
مَزَجْتُ الكُلّ فَتصَوّر لدَيّ :
رُكامُ غُيُومٍ ، سَوَادُ أَيّامٍ ، حُرّيَة مَسِجٌونَة ، و غَاب المَوتٌ ، هَل مَاتَ المَوتٌ ؟
تلكَ حَلوَى البُؤسَاءْ كُلّ اِنْكسَارٍ جَديدٍ ، ذُوقُهَا مِنْ جَهَنّمْ !