تخطى إلى المحتوى

سهرة القضايا : آدم العادل في حياته الزوجية. 2024.

القعدة

الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهلا و سهلا بكل أعضاء و زوار منتدى التميز و الإبداع
منتدى الذي يخص الرجال إنه منتدى عالم الرجل

الذي لطالما قدم و مازال يقدم كل ما في جعبته من أجل إرضاء جميع الأذواق،

من اجل إرضاء زواره و اعضائه الكرام و لكي يكون عند حسن ظن الجميع
ناتيكم اليوم بفكرة تخترق كل التوقعات و الافكار لابداء الرأي الصائب
نقاش مليئ بالمعرفة بين أعضاء و الضيوف الكرام
إنها :

ســــهــــرة القـــضايــــا


فكرة السهرة

سيتناول البرنامج القضايا التي تمس بحياة ادم من جل الزواية
و ذلك تحت نقاش موضعي أقرب الى الواقع فالنقاش لا يفسد
في الود قضية وما اجمل ان نتناقش ونتكلم حول قضية يعاني
منها ادم وفي كل سهرة سنقوم بطرح موضوع ونجعلكم تنصتون
و تتبعون النقاش بكل حصرية و شفافية ونترك لكم الكلمة للتعليق
وسيكون هناك مسؤلين لكل استضافه يتم اختيارهم بعنايه لمتابعه
ردودكم ولمناقشتكم بكل شفافيه ..

قوانين السهره:

1 .. الإحترام ثم الإحترام اولا و أخيرا أحبتي.
2 .. الردود التي لا فائذة منها من قبيل شكرا .افتتاح مبارك من الأفضل تجنبها لأن الموضوع فتح للنقاش لا غير.
3 .. البرنامج اسبوعي و يتم افتتاحه من طرف طاقم المسير للموضوع .
4 .. لا يسمح بالدردشة في الموضوع او الخروج عن اطار الفكرة.

لكل مناقش مميز معنا:
جائزة

ننتظر نقاش الاعضاء ونقاش الضيوف ايضا

موضوعنا لسهرة هذا العدد إن شاء الله سيكون عن آدم العادل في حياته الزوجية بين زوجته او والدته أو أبناءه

يعتبر العدل من أصعب المهام في وقتنا الحاضر و التي أحاطنا الرحمن بجزائها بظل وفير يوم لا ظل إلا ظله جل و علا

من يملك صفة العدل في حياته فقد نجح ، لأنها تنجبه العديد من الهوامش السلبية جدا كالظلم مثلا ..

و حينما نتحدث عن عدل آدم في محيطه الأسري فقد تتداخل العديد من التسائلات بخصوص هذا الأمر و لكننا سنركز على محورين أساسيين

عدل آدم بين زوجاته .. و عدل آدم بين زوجته و أمه ..

محورا الموضوع أراهما أشد تعقيد و بدون أدنى شك صرنا نعيشهم كثيرا في وقتنا الحالي و نلامس مختلف العواقب التي من المحتمل أن تنتج عنهم

سوف أبدأ موضوعي بالمحور الأساسي و الذي سبق أن أشرت له في أحد مواضيعي السابقة .. آدم بين الزوجة و الأم ..

من أغرب ما يمكننا إستخلاصه من هذه النقطة أننا صرنا نلامس تواجدها في معظم البيوت الأسرية !

و أغلب المشاكل التي نسمعها هي معادلة تلاتية من الام و الزوجة و الزوج و ما ينتج عنها من صراعات

و السبب هو التجرد من العدل الذي أوصانا به الله سبحانه .. كما أرى أيضا التجرد من التفكير العقلي و تعويضه بالعاطفي أحيانا سببا مساهما أيضا ..

و إتباع البعض منهج تفضيل الأم على الزوجة لأن الام هي الأساس تفكير خاطئ هو الآخر فكلاهما له حق عليك عزيزي آدم

نمر الآن إلى النقطة التانية و هي عدل آدم بين زوجاته !

تعدد الزوجات أولا يكون بعد إكتفاء مادي بالغالب ، لكن يمكننا ان نجد حالات شادة و يكون السبب في الغالب إما لإنجاب اولاد أو أسباب هامشية أخرى ..

أنا شخصيا أرى العدل في وقتنا الحاضر من سابع المستحيلات إلا من رحم ربي ، فشهوة العين قاتلة و اتباع منهج و نظام خاص و متساو لكل زوجة متشعب قليلا ..

و في الغالب لا يكون برضى الزوجة الأولى و هذا ظلم أول عزيزي آدم ! .. فكل حواء تحب أن تنفرد بزوجها إلا من أتاها الرحمن صبرا و حدث ما يمكنه أن يجردها من رفضها لزوجها بالزواج بأخرى

لم أشأ التوسع كثيرا في كلا المحورين لأترك الفرصة لضيوفنا الأفاضل بنزف أقلامهم البادخة و أفكارهم النيرة ..


سيتم التحاق ضيوفنا الكرام في سهرة اليوم :


virus2015

Mr.Tahar

ابوعمرالفاروق



مسؤلين استضافه لمتابعه ردودكم ولمناقشتكم :

بيكهام

BARCA232


سلام عليكم

أهــلا و سهلا بضـيـوفـنـا الـكـرآم والاحـبـاء، أتـمـنى ان تـقـضـوا أجـمـل الاوقـات مـعـنا و أشـكـركم كثيراًَ عـلـى قـبـولـكـم الاسـتـضـافـة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكرا على الإستضافة
وأهلا ومرحبا بالجميع
والحوار الطيب الهادف مطلب وبدءا أتساءل عن آدم العادل من تقصد به هل تقصد أبونا أبو البشر آدم عليه السلام ؟
أم تقصد إبن آدم لا سيما من هم على قيد الحياة اليوم ؟
بورك فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمرالفاروق القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكرا على الإستضافة
وأهلا ومرحبا بالجميع
والحوار الطيب الهادف مطلب وبدءا أتساءل عن آدم العادل من تقصد به هل تقصد أبونا أبو البشر آدم عليه السلام ؟
أم تقصد إبن آدم لا سيما من هم على قيد الحياة اليوم ؟
بورك فيك
القعدة القعدة

وعليكم السلام
اقصد ابن ادم الذين هم على قيد الحياة اليوم
شكرا

بسم الله أبدأ وعليه أتوكل وبه أستعين
فبادىء ذي بدء نتعرف على العدل فالعدل قامت عليه السماوات والأرض
ومن أشد أنواع الظلم ظلم المرء نفسه (إن الشرك لظلم عظيم )فيظلمها بالوقوع في الشرك وفي ظلم العباد وكل الظلم سيقوم وسيعود كل مظلوم بمظلمته وقد ردت إليه
وفي الحديث القدسي( ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
العدل كل يطلبه وللأسف كل يدعيه فحتى العتاة والطغاة اليوم يدعونه وقبلهم فرعون إمامهم إدعاه في معرض أقواله وإذلاله لقومه حينما قال(ما علمت لكم من إله غيري )
والظلم الكل يقليه وينفيه عن نفسه ولن تجد ظالما يقول بأني ظالم مهما كان لأن البشرية اتفقت على نبذه ولكن الكذب والدجل والخيانة تسري في البعض
أعود بعد لحظات إن شاء الله على ما ترغب به من العدل بين الأم والزوجة
السلام عليكم و رحمة الله

ضيوفنا الأعزاء ، عظيم امتناني لكم على قبول الدعوة و التفاعل الإيجابي مع السهرة ..

لكي نحيط الموضوع إحاطة مدققة أطرح بين أيدي ضيوفنا الكرام بعض الأسئلة :

1/ ما تعريف العدل في الحياة الزوجية بالنسبة لك ؟

2/ كيف برأيك يمكن تحقيقه دون المساس بأي جانب معين ؟

3/ ما نعيشه في وقتنا المعاصر شيئ و ما نطمح له شيئ آخر ، كيف يمكننا تجاوز كافة العراقيل التي تحول دون تحقيق هذا العدل ؟

اين انتم يا رجال اللمــة ؟؟؟؟؟؟؟؟

بالنسبة للعدل بين الأم والزوجة فهذا خطأ كبير فالأم ليس لها عدل من ابنها فالعدل منها هي لا هو فالواجب لها من ابنها البر
فحقها عليه كبير وهي أحق الناس على ابنها فلها حق أعظم من الوالد وما ذلك إلا لضعفها وتحملها المتاعب والصعاب في الحمل والإرضاع والتربية والسهر على راحة ابنها فلذة كبدها هو قطعة منها
لها البر وله منها العدل مع إخوانه
أما الزوجة فلها العدل في كل ما استرعى الله الزوج على الزوجة من كل شيء في اختيارها وبيتها ومطعمها وكسوتها وحقها فهي ضعيفة بين يديه وفي بيت زوجها
وحينما تكون هناك أمور بين الزوجة والأم فلا شك إن حق الأم مقدم لأن حقها عظيم ولن يفي ابنها به مهما كان وإرضاؤها والإحسان إليها واجب وقد قرن الله حقها بحقه حينما قال تعالى (وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )حيث جعل حق الوالدين بعد حقه مباشرة لعظيم مالهما على الولد من الحقوق وهي كثيرة جدا جعلني الله ممن قام بحق والديه رحمهما الله وغفر لهما ورضي عنهما وأحسن إليهما
ولكن ؟
لو أن ظلما سيطال الزوجة كأن تطلب منه أمه تطليقها دونما سبب فلايجوز له تطليقها وليصبر فلا يعص الله في طلاقها ولا يرض والدته بتطليقها طالما هي صالحة
ودون ذلك أمور وأمور مما يجري في البيوت وهي كثيرة جدا قد تحصل بين الزوجة والأم فالزوجة تنظر لزوجها وحبيبها والأم تنظر لفلذة كبدها وحبيبها
من هنا أنتظر لما يجد من تساؤل بهذا الخصوص لأن المثلة كثيرة والمشاكل كثيرة ولن يعدم الرجل المسلم العادل من حل وتوفيق بإذن الله يرضي والدته قبل كل شيء ويرضي زوجته تبعا لذلك
والله أعلم

وأنتظر كما قلت ما يَجِدّ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.