تخطى إلى المحتوى

سماع القرآن الكريم يقوي جهاز المناعه 2024.

سماع القرآن الكريم يقوي جهاز المناعه

( حقائق علمية وطبية في القرآن )
ثبت علمياً أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل علىتنشيط الجهاز المناعي
سواء كان هذا الإنسان مسلماًأو غير مسلم ،
كيف كان ذلك؟ !!
للإجابة على هذا السؤال قدم د. احمد القاضي
" رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليموالبحوث في أمريكا
وأستاذ القلب المصري " دارسة فيمؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراً عن:
" كيفيةتنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من اخطر الأمراض
المستعصية والمزمنة "
ويقول أن (79% ) ممنأجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم
سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها
ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجةالتوتر العصبي التلقائي ،
وقد أمكن تسجيل ذلك كلهبأحدث الأجهزة العلمية وأدقها ..
ويضيف د. أحمدالقاضي :
أنه من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقصمستوى المناعة في الجسم
وهذا يظهر عن طريق إفرازبعض المواد داخل الجسم
أو ربما حدوث ردود فعل بينالجهاز العصبي والغدد الصماء ،

ويتسبب ذلك في إحداثخلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم ،
ولذلك فإنالأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة
لمقاومة الأمراض والشفاء منها ،
ولكن ترى ماهي البحوث الإجرائية الدقيقة التي تم إجراؤها ؟
يؤكد د. أحمد القاضي أن ذلك تم على مرحلتين ،
الأولى : كانت من خلال استعمال أجهزة مراقبة إلكترونية مزودة بالكمبيوتر
لقياس أي تغير في النظام الفسيولوجي للجسم ،
وقد استمع المتطوعون لآيات من القرآن الكريم باللغةالعربية ،
ثم تليت نفس معاني الآيات باللغةالإنجليزية على عدد من المسلمين
المتحدثين بالعربيةوغير العربية
وكذلك على عدد من غير المسلمينالمتحدثين بالعربية أو غير المتحدثين بها ،
وثبت أنتأثير القرآن الكريم المهدئ للتوتر يرجع إلى افتراضيين .
الأول هو صوت تلاوة الآيات القرآنية باللغة العربية بصرف النظر
عما إذا كان المستمع قد فهمها أم لا وبصرف النظر عنإيمانه بها أم لا .
أما الافتراض الثاني فهو معنىالآيات التي تليت
حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمةالإنجليزية وليست الآيات القرآنية بالعربية ،
ومنهنا كان من الضروري إجراء المرحلة الثانية
والتيتناولت دراسات مقارنة عما إذا كان أثر القرآن المهدئ للتوتر وما يصحبه
من تغيرات فسيولوجية ، عائداً فعلاً إلى الآياتالقرآنية في حد ذاتها
وهي التي تؤثر فسيولوجياًبصرف النظر عما إذا كانت مفهومة لدى السامع
أو غيرمفهومة .
ويقول د. احمد القاضي انه لتنفيذ هذهالمرحلة ولضمان الحصول على أدق النتائج
استعملتأحدث المعدات الإلكترونية لرصد النتائج وتحليها ،
فتم استخدام جهاز ( ميداك 2024 ) لقياس ومعالجة التوتر المزود بالكمبيوتر
وهو من ابتكار المركز الطبي لجامعة بوسطن الأمريكيةوهو يقيس ردود الفعل
الدالة على التوتر عن طريقالفحص النفسي المباشر،
وكذلك قياس التغيراتالفسيولوجية في أعضاء الجسم وتسجيلها ،
بالإضافةإلى كمبيوتر من نوع خاص مزود بقرصين متحركين وشاشة عرض
بالإضافة إلى أجهزة المراقبة الإلكترونية .
وقد ثبت من خلال النتائج أن التيارات الكهربائية في العضلات تزداد مع التوتر
الذي يسبب ازدياد في انقباض العضلات ،
كما أنه من المعروف أن التوتر يزيد من إفراز العرق
وبالتالي زيادة التوصيل الكهربائي ،
وهذه التجارب أجريت (210) مرات على متطوعين أصحاءتتراوح أعمارهم بين
( 17 -40 ) سنة ، وكانوا من غيرالمسلمين ،
وتم ذلك خلال (42) جلسة علاجية تليتخلالها قراءات قرآنية باللغة العربية
وقراءات عربيةغير قرآنية روعي فيها أن تكون باللغة العربية المطابقة للقراءات
القرآنية من حيث الصورة واللفظ والواقع على الأذن ،
ولم يكن في استطاعة المتطوعين أن يميزوا بين القرآنوبين القراءات غير القرآنية ،
وكان الهدف معرفةواثبات ما إذا كان اللفظ القرآني له تأثير فسيولوجي
على من لا يفهم معناه أم لا ،
وكانت النتائجإيجابية ، فالأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة (65%)
وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي ،
حيث أنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوينالأجسام المضادة في الدم .

**
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولاأن هدانا الله
نسأل الله أن يقبل بقلوبنا على القرآن اقبالاصحيحا يرضى الله تعالى عنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.