ويقول تعالى: {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } [هود: 46].
ويقول تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [فاطر: 18].
علمني ديني: أن حال الإنسان في الدنيا في نكد، وسعادته مع الله وبالله وفي الله.
“`
علمني ديني: أن بناء الأمة يكون ببناء الفرد، فليبدأ المرء بنفسه ثم أدناه فأدناه، فإذا صلح الفرد صلحت الأسرة، وإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، وإذا صلح المجتمع صلحت المدينة، وإذا صلحت المدينة صلحت الأمة وإذا صلحت المة صلحت الأرض، ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
“`
علمني ديني: أن عمر الإنسان لا يقاس بالأيام والشهور والأعوام إنما يقاس بالعمل الصالح، وكذا المال لا يحسب بما تركه المسلم خلفه إنما يبقى منه ما أنفقه في طاعة الله والتقرب إليه سبحانه.
“`
علمني ديني: أن بر الوالدين والعدل في المعاملة من اسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وأن العقوق والبغي من الذنوب التي تعجل عقوبتهما في الدنيا. عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا مِنْ ذَنْبٍ أَحْرَى أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الآخرة من قطيعة الرحم والبغي) أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي، وصححه ابن حبان والحاكم والألباني في الصحيحة (91).
وأول صلة رحم المسلم مأمور بها هي في الوالدين.
“`
كتبه
الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله.
نقلا عن موقع ميراث الأنبياء.
نسأل الله لنا و لك التوفيق و القبول.