←الحلقة الثانية→
● سؤال الموتى الشفاعة (شرك أكبر) :
وذلك لقول الله تعالى: (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ○ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا). [سورة الزمر : 43-44].
وقوله تقدست أسماؤه: (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [سورة اﻷنعام : 51].
وغير ذلك من الآيات.
فلما كانت الشفاعة لله وحده، وليس لأحد شفيع من دون الله ممن مات وانقطع عمله، تقرر أن طلب الشفاعة وسؤالها من غير الله من الميتين شرك.
وأسعد الناس يوم القيامة بشفاعة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أهل التوحيد المتنزهون عن أنواع الشرك، المخلصون في قولهم: "لا إله إلا الله".
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة – لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
📇 طبعة دار الوسطية – الطبعة الأولى.
نقلا عن منتديات البيضاء العلمية
………………..
أخي ليث شوا واش كتبت في التوقيع
و اياك بارك الله فيك.
أما عن التوقيع فهو في المستوى.
بارك الله فيك و نفع بك.