تخطى إلى المحتوى

زوجك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم جيتكم بموضوع جديد
و هو زوجك

عزيزتي الزوجة..
إنني على علم كامل بأنك سعيدة الآن!
ولكن!!
كيف تحافظين على استمرارية السعادة في حياتك الزوجية؟؟
أسعديه.. بكل ما تستطعين!

أليس هذا الزوج الذي اخترتهِ شريكاً!؟
أليس هذا الرجل هو الذي يشاطرك حياتك كلها؟!
هل تبخلين عليه بالسعادة التي بإمكانك توفيرها له؟!
لا أعتقد!
فأنت أكبر من ذلك، وأنا متأكدة بأنك ستبذلين كل ما في وسعك لتحقيق مطلبك هذا!
وزوجك سيقدر لك مساهمتك ومبادرتك.
= عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال:
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فقال:
إن لي زوجة، إذا دخلت تلقتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك، فزادك الله همّاً.
فقال رسول الله (ص):
بشّرها بالجنة وقل لها:
أنت عاملة من عمّال الله، ولك في كل يوم أجر سبعين شهيداً
إحترمي زوجك.. وإلا!

زوجك يحبك: هذا حسن جداً…
ولكن!!
لا تستغلي حبه وإعجابه بك ولا تستخدميه وسيلة رخيصة تضمِّينها إلى حسابك فيرتفع صوتك..حيناً! وتتذمرين، وتخطئين!
فهذا خطأ في حقه، أمام الآخرين، فهو قد يتحمل في بداية حياتكما.
ولكنه!
حينئذٍ سينفجر!! فلا تلومي إلا نفسك؟
جاء في الحديث: ـ
" من كانت له امرأة تؤذيه، لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من أعمالها حتى تعينه وترضيه، وإن صامت الدهر… وعلى الرجل مثل ذلك الوزر إذا كان لها مؤذياً ظالماً "
وجاء في الحديث:
" ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها ".
" ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمّه، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه، وتطيعه في جميع أحواله "
وقال (ص):
" ألا أخبركم بشر نسائكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله أخبرنا، قال (ص): شر نسائكم الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تتورع عن قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان معه إذا حضر، التي لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، فإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل له عذراً، ولا تغفر له ذنباً ".
تعوّدي على الصدق والصراحة

في أول خطوة في حياتك الزوجية، تجنبي الخداع والمكر، وما أكثر من يقع في مثل هذه الشباك الخطرة، عودي نفسك على الصدق في المواقف وكوني نبيلة صافية، وما أشدّ كراهتي للنساء اللاتي يمارين ويخادعن، فحياتهن إلى جحيم، وآخرتهنَّ إلى نار أكثر جحيماً، فحاولي أن لا تخرجي من البيت إلا بإذنه، وعوديه على هذا الأمر ليطمئن قلبه إليك، ولا يدخل قلبه الريب والظن أبداً.
" عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: إن رجلاً من الأنصار على عهد رسول الله (ص)، خرج في بعض حوائجه، فعهد إلى امرأته عهداً، أن لا تخرج من بيتها حتى يقدم، قال: وإن: أباها قد مرض فبعثت المرأة إلى رسول الله (ص) تستأذنه أن تعوده، فقال:
لا. إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فثقل، فأرسلت ثانياً بذلك.
فقال: إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فمات أبوها، فبعثت إليه، إن أبي قد مات أفتأمرني أن أصلي عليه.
فقال: لا إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فدفن الرجل، فبعث إليها رسول الله (ص) إن الله قد غفر لك، ولأبيك بطاعتك لزوجك ".
إهتمي بجانب النظافة

من المخجل جداً.. عزيزتي الزوجة، أن تكوني ذات مستوى ثقافي أو تعليمي او اجتماعي راقٍ، ويكون منزلك!!
مجموعة من المزابل والنفايات المتبقية ذات الروائح الكريهة المخترقة حاجز الجدار!! ‍‍‍
فهذا بالطبع.. لا يليق بك، فاهتمي أولاً، وقبل كل شيء بنظافة مسكنك وترتيبه.
[يفضل أكثر الرجال أن يعيشوا في خيمة حسنة التنسيق، على أن يعيشوا في قصر تسوده الفوضى! فالواجبات التي لم تقدم في مواعيدها، وصحون الإفطار التي لبثت لم تغسل حتى موعد العشاء، والماء المراق في الحمام، والمخدع الذي ترك بغير تنسيق، هذه وأمثالها مما ينم عن عجز في تدبير المنزل، وهي الأشياء التي تدفع بالرجال إلى قضاء اوقاتهم في الملاعب، والحانات، والمقاهي! ‍
ولست أتحدث هنا إلاّ عن " الفوضى المزمنة "..
فكل زوج يقدّر الظروف الطارئة التي تدعو إلى التباطؤ في تدبير البيت وإنه ليقبل راضياً على تناول ما تخلف من طعام الأمس في يوم " الغسيل "].
مثلاً! بل إنه ليمدّ يد المعونة في المناسبات التي تحتاج إلى تضافر الجهود.
" سألت أمّ سلمة رسول الله (ص) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن؟
فقال: أيّما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلاّ نظر الله إليها، ومن نظر الله إليه لم يعذبه ".
تعاوني..معه!!

لا تضعي فاصلاً بينك وبينه، ولا توهمي نفسك بالفوارق الهامشية، ليعيش كل منكما حياته الطبيعية والمرنة مع الآخر، وتحرري من الأفكار البالية، وكوني إلى جنبه دائماً تعضديه وتسنديه شاطريه جلّ المهام الموكولة إليه وأنجزي له من أعماله الشيء الذي تقدرين عليه، فمن الجميل جداً.. أن يرى الزوج، زوجته بجانبه، تناقشه وتحاوره وتقترح عليه، وتبدي له رأيها، وتقدم له النصائح، وتذكره في الكثير والقليل من الأمور التي قد يتناساها في زحمة أعماله اليومية، وخصوصاً حين طرحه لمتاعبه وهمومه!! ولا تنسي ابتسامتك التي تزيل الكدر من وجهه والهمّ من قلبه.
إستمعي له جيداً، وبكل مشاعرك، وأرشديه إلى الطريق السليم، وإياك والخطأ في النصيحة!!
بل ارجعي إلى إنسانيتك الصافية، وستجدين الرأي السديد، وأنا لا أطالبك بالفضولية لتتدخلي في كل أسرار عمله، ومتعلقات حياته، فقد يكون ممن يحبون الاحتفاظ بأسرارهم، لا تتدخلي في شؤونه إلا فيما يحدده هو لك من الصلاحيات، فكوني مستيقظة دائماً، على ألاّ تقعي في دائرة الخطأ.. فتفشلي أمامه.
وهذا لا يريحك بالطبع.
تجملي دائماً!!

لماذا الإهمال في ملبسك وهندامك؟؟
هل أنت متهمة فعلاً؟!
.. هذا ما يدعيه الكثير من الأزواج!!!
فحاولي.. أن تضعي هذا الأمر صوب اهتمامك، واسعي لتكوني جميلة دائماً وبلباس أنيق وفاتنة..
فالزوجة التي تقدم الكثير، بإمكانها أيضاً أن تقدم هذا النوع من المبادرات التجديدية.
والمرأة بطبيعتها محبة لذلك!
فلماذا تهمل حقه إذن.. في أن يراها متأنقة أمامه وفي كل وقت وأوان؟؟
" يقول الرسول (ص): لامرأة سألته عن حقوق الزوج على زوجته..
قال: على المرأة أن تتطيب بأطيب طيبها، وتلبس أحسن ثيابها، وتتزين بأحسن زينتها، وتعرض نفسها عليه غدوة وعشية "
وفي الحديث عن الصادق (ع) قال:
" لا غنى بالزوجة فيما بينها، وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهنّ: صيانة نفسها عن كلّ دنس حتّى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلـك عـاطفاً علـيها عند زلّة تكون مـنها، وإظهار العشق له بالخلابة، والهـيئة الحسنـة لهـا في عينه ".
… وتعجبني دائماً.. المرأة التي تتحفظ في لباسها وهندامها الاحتشامي خارج المنزل، ولكنها في بيتها! بوضع مغاير تماماً.. بنوع اللباس الجذاب واختيار الألوان الزاهية، الملفتة للنظر، العطور الفواحة، والابتسامة المشرقة، فكيف لا يشعر الزوج بالسعادة، وهو يرى فيها الاهتمام الكامل به، دون غيره فجمالها وزينتها وجاذبيتها له وحده.
فلربما.. زوجك صامت، لا يتكلم الآن، لكن سرعان ما يلتفت!
لتبدأ موجة الصراخ والانتقادات مرحلتها الاصطدامية، حين لا تنفع الأعذار!!
ومن الخطأ جداً..
أن تترك الزوجة تأدية، واجباتها المنزلية، طوال الوقت، وفي غياب زوجها ولا تفكر في إصلاح أمورها وإنجاز شؤونها، إلاّ في وجوده!
وهذا.. من أسوأ التصرفات التي ترتكبها الزوجة وتقع فيها، ولا توليها اهتماماً من جانبها على الإطلاق!!!
كما أتمنى أن تكوني انت بالذات..
قد تخليت عن هذا السلوك أيضاً؟؟….

دمتي في رعاية الله وحفظه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نصائح قيمة بوركتِ
ان شاء الله تنتفع بها الاخوات
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعوني وربي القعدة
القعدة
القعدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نصائح قيمة بوركتِ
ان شاء الله تنتفع بها الاخوات
القعدة القعدة
سلام اختاه
بارك الله فيك
ان شاء الله
منورة الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.