زوجة تحاور زوجها 2024.

ولو أنك استبدلت السجارة بالمسواك لكنت والله أعظم وأطيب!

ولو كان اهتمامك بالصلاة أكثر وحرصك عليها أكبر لكنت من أسعد الناس بك،

فمتى ياحبيبي أراك حريصاً عليها؟!

وقالت ثالثة وهي في بيت أهلها وقد هجرت زوجها الذي لم تنفع معه الحوارات الساخنة الهائجة التي كانت ترتفع فيها الأصوات وغالباً ما تنتهي بالصفعات، قالت في رسالة "جوال" أرسلتها إلى زوجها جواباً على رسالة له يطلب منهاالرجوع لأنه يحبها

محبتك .. زوجتك.

ما أجملها من حوارات، وما أعذبها من عبارات، تُذِّكر ولكن بلطف، وتنصح وتسدد ولكن برفق وعطف. وكثيراً ما يفشل الحوار الجاف المتعالي ولو كان بلغة المنطق و البرهان، بل ربما عجزت الكثير من النساء عن تحقيق نتيجة أو تغيير موقف أو تعديل سلوك بهذا الأسلوب، ولكن أثبتت التجارب أن الحوار بلغة التودد و الأحسان أبلغ أثراً وأفضل عاقبة وأسرع استجابة من لغة المنطق، كما أنّ اتقان المرأة للغة التودد أفضل من اتقانها للغة الأخرى،

2- الحرص على اللغة الهادئة الحانية وترك الألفاظ النابية واجتناب العبارات الحادة، والحذر من رفع الصوت .

5- ذكر الحسنات وعدم إغفالها في مقدمة الحوار وفي ثناياه مما يعين الزوج على قبول ما تريدين، ثم هو من العدل والإنصاف الذي هو من سمات المسلم.