تخطى إلى المحتوى

رويدا رويدا قد يكون الطفل ضحية للنقاش 2024.

مجددا نلتقي في واحة البراءة و فيها نرسم الامل من جديد علنا نصل للهدف الاسمى الا و هو طفل صالح ينفع نفسه ووطنه و يرتقي باهله فيفلح في دينه و دنيااه ..
و موضوعي اليوم يتحدث عن فتاة شعتة الهيئة .. رثة الثياب .. لا تكاد تتوانى عن دس المكائد و افتعال المشكلات لزميلاتها .. لا رادع لها فهي لا تخاف من معلمة و لا تحترم احدا !

تواجدها في المدرسة تحصيل حاصل فقط هي تاتي و لكن ما الهدف لا تعلم !
صراحة و بكل صراحة كنت استشيط غضبا من افعال هذه البنت فمن تزوير ورق الامتحانات الى الافتراء على بنات متفوقات و هكذا ..
حتى اني نهاية و اختصارا لهذا كله لجات الى المرشدة التمس لديها حل و بعد البحث لحالة هاته البنت اذ نجد ان ابيها مدمن مخدرات و لا يعي من امره شيئا و الام تعمل طول اليوم في البيوت حتى توفر لقمة العيش ل 9 اطفال و لا احد يتكفل بهم او يسال عنهم طول اليوم .. فعليهم ان يجلسوا في البيت بمفردهم الى ان تعود الام .. و الاهم ان الام كانت في بعض الاوقات تاخذ هذه البنت معها لتساعدها في الاعمال المنزلية المتراكمة !
نظرت لحال البنت و الحق انني رأفت بحالها ووضعت نفسي مكانها لدقائق فوجدت اني ساسلك نفس مسلكها و قد يكون اسوأ
و اكتشفت ان سر عدوانية البنت على زميلاتها ان كثير منهن يعلمن بقصة خدمتها في البيوت ..
كتبت هذه القصة لتكون تذكرة ان نتروى و ان نأخذ بالاسباب قبل اصدار اي حكم ..

دون التقيد باسئلة

لكم حرية التعبير
شكرا
دمتم بخير

يعطيك الصحة

الله يعافيك يا اختاه شكرا على مرورك

شكرا لك بارك الله فيك

يعطيك الصحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.