تخطى إلى المحتوى

رعاية الاسلام للمرأة 2024.

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد : فإن الإسلام يوجب على المسلم أن يحب لإخوانه المسلمين من الخيـر ما يحبه لنفسه ، وأن يكره لهم من الشر ما يكره لنفسه ، وبناء على ما أوجبه الله من التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر والأمر بالمعروف الذي أمر الله به ورسوله والنهي عن المنكر – الذي نهى الله عنه ورسوله – .
1- جاء الإسلام وأهل الجاهلية يكرهون الأنثى ويبغضونها قال تعالى: ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) (النحل:58) ويهينونها فيدفنونها وهي حية ، فحرّم الإسلام ذلك ، ودعا إلى رفع شأنها وتحقيق كرامتها قال تعالى : (وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) (التكوير:8-9) وقال -صلى الله عليه وسلم- ((من عال جاريتين – بنتين – حتى يبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين)) وضم أصابعه . رواه مسلم . وقال -صلى الله عليه وسلم- ((من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)) رواه البخاري ومسلم.
2- جاء الإسلام وأهل الجاهلية لا يورثون المرأة ، فأعطاها حقها في الميراث قليلاً كان أو كثيراً قال تعالى: ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ) (النساء:7) .
3- جاء الإسلام وأهل الجاهلية يرثون النساء كرهاً فكانت المرأة إذا مات زوجها يجيء أحد الورثة فيلقي عليها ثوباً ويقول ورثتها كما ورثت ماله فيكون أحق بها من نفسها ، فحرم الإسلام ذلك ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً )(النساء: من الآية19) .

4- جاء الإسلام والعرب في جاهليتهم يعضلون المرأة ويمنعونها حقها : فيمنع الرجل مطلقته من الزواج حتى ترد عليه جميع ما أنفق عليها ، ويمنع الأب ابنته والأخ أخته من الزواج إن شاء ويسيء الرجل عشرة امرأته فلا يطلقها إلاّ بفدية ؛ فحارب الإسلام ذلك وقضى عليه قال تعالى: ( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ)(النساء: من الآية19) . وقال تعالى : ( فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة: من الآية232) .
5- جاء الإسلام والمرأة تقاسي الأمرين من ظلم الزوج وسوء خلقه وقبح معاملته ؛ فحرم الإسلام ذلك ، وأمره أن يعاملها بما يحب أن تعامله به قال تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(النساء: من الآية19)، وقال تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )(البقرة: من الآية228) .
6- جاء الإسلام وعدة المتوفى عنها زوجها عام كامل فخففها إلى ثلث المدة قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً )(البقرة: من الآية234).
7- أوصى الإسلام بالمرأة خيراً فقال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح المتفق عليه : (( واستوصوا بالنساء خيراً )) ونهى عن بغض المرأة المؤمنة فقال -صلى الله عليه وسلم- (( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر )) . رواه مسلم . ومعنى ( لا يفرك ) لا يبغض . وقال -صلى الله عليه وسلم- ((خياركم : خياركم لنسائهم )) رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح . وقال -صلى الله عليه وسلم- ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم . وبين من هي المرأة الصالحة في الحديث الآخر بقوله : (( إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله )) رواه أحمد والنسائي .
وقال ابن عبد القوي في منظومة الآداب :
وخير النساء من سرت الزوج منظراً ***** ومن حفظته في مغيب ومشهد
قصيـرة ألفــاظ قصيـرة بيتــها ***** قصيرة طرف العيـن عن كـل أبعـد
عَليْكَ بذات الدين تظفر بالمنى الـ ***** ودود الولود الأصل ذات التعبد
المصدر: منبر الأسرة والمجتمع

القعدة
بارك الله فيكى أخى وشكرا على مرورك
السلام عليكم
بارك الله فيكي يا جوهرة الاسلام و جعل مجهوداتك في ميزان حسناتك و اعطاكي مناك
نعم ليس هناك من اكرم المرأة و اعطاها حقوقها مثل الاسلام وللاسف الشديد نجد نساء اليوم يمتدحن الحضارة الغربية الهادفة الى تحطيم المرأة و اخراجها من دائرة الحشمة و العفة و انه لمن دواعي سرورنا ان نجد في هذه الايام نساء مؤمنات عفيفات شريفات يحافظن على طهارتهن و يحفظن انفسهن و يجعلن قدواتهن نساء النبي و نساء الصحابة جعلنا الله و اياكي ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه و بارك الله فيكي مرة ثانية و اكثر من امثالك

بارك الله فيك فتح الأسلام وجعلك دائما مميز وربى يوفقك يارب ويعطيك كل ما تتمناه اللهم أمين

بسمـ الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

قد جاء الإسلام لتحرير المراة من قيود الجاهلية

وإعطائها قمية في المشتمع وكناه الصحيح ضمن الأسرة

وكذالك حفض لها حقه في مراث وأمره بكفاف وعفاف

وجعلها في منزلت الرجل من حيث الأجر وثواب فلا فرق بين

الذكر أو أنثة وفتحل لها مجلات التي تعمل فيها وفي مجال

الذي يلا يقدر أن يكون فيه الرجال

ونزها من أفعيل التي كانت تفعل فيها

وكما قال الرسول هن شقيقات الرجال ولا توجد حياة كرمية دونهن

فيها خير متاع الدنية وعون الرجل على دينه مزرعت الأولاد

فهي كنز نفس وروحي يسكن له الفرد منا بعد يومعمل شاق

فزوجة الصالحة هي ثمة رحها طيب وشكلها طيب ولا تنتهي مودة صلاحيتها

فهي دومن معطائة صابرة على أعباء الحياة راضية بقظاء الله وقدره

وأما البنات ان في الدنيا بنسبة لي لا يوجد نعمة مثل ان يرزق العبد بكوم من البنات

والله حلم

بارك الله فيك اختنا

وتقبل الله منا ومنكمــ صالح الأعمال

وهدانا وإياكمـ الى صدق الأقول

السلام عليكم بارك الله فيك اخي الصافي على اثراء الموضوع و احسن اليك
وجعل هذه الزيادة في ميزان حسناتك
شكرا على المرور و المتابعة و المرور الطيب و الاضافة القيمة

بارك الله فيك اختنا جوهرة الاسلام على الموضوع القيم الذي يدافع عن حق المراة ويبين قيمتها في الاسلام ويبين الصورة الحقيقية للمراة في الاسلام التي يجب ان تكون عليها
لا مثل ما يروج له الغرب اليوم بان المراة مضطهدة بارتدائها للحجاب الشرعي ومكوثها في بيتها من اجل العفة وصلاح المجمتمع نعم انه موضوع يهم كل فتات مسلمة تريد رضى ربها الفوز بجنته
وهذا ليس من الامر الصعب بل عليها الاقتداء بنساء الرسول عليه الصلاة والسلام والنساء الصحابيات
في جميع اعمالهن وافعالهن ولا ينضرن ان هذا من التخلف والرجعية كما يشاع اليوم
نعم في الدين يجب الرجوع الوراء اما امور الدنيا فعلينا التقدم فيها ومواكبة العصر في حدود الشرع
فما كان مخالفا لشريعتنا فلا حاجة لنا به وما كان فيه صلاح في الدنيا والاخرة فاهلابه
ونسال الله ان يصلح نساء المؤمنين ويثبتهم على المنهاج السليم
ونستغفر الله من كل ذنب عظيم والحمد لله رب العالمين

اللهم احفظ نساء المسلمين -آمين

السلام عليكم
و فيكم بارك الله اخواننا ربي يحفضكم و يعطيكم مناكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.