فضل الله الصلاة على سائر العبادات وجعلها الفاصل بين الكفر والاسلام.
فهي محك الايمان وعلامة التسليم.
انظرو ماذا كان عقاب تركها.
فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رؤياه فقال:انه اتاني اليله اتيان وانهما قالا لي انطلق واني انطلقت معهما وانا اتيان على رجل مضطجع واذا اخر قائم عليه بصخرة واذا هوى يهوي بالصخرة لراسه فيثلغ راسه فيتهدهد الحجر هاهنا فيتبع الحجر وياخذه فلا يرجع اليه حتى يصبح راسه كما كان ثم يعود عليه يفعل به مثل مافعل المره الاولى قال:قلت لهما:سبحان الله ماهذا؟قال قالا لي انطلق قال انطلقنا..وفي اخر الحديث قال: قالا لي اما الرجل الا ول الذي اتيت عليه يثلغ راسه بالحجر فانه الرجل ياخذ القران فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبه) رواه البخاري.وفي رواية يفعل به مارايت الى يوم القيامه.
نعوذ بالله من شديد غضبه واليم عذابه
ومن تامل في حال الناس اليوم ليحزن من تهاونهم في الصلاة ولهفهم ورا الدنيا وزهدهم في مرضاة الرب فكثير من الشباب لا يصلون نسال الله العافيه
اخواني اخواتي لقد قامت علينا الحجه وعلمنا ان المحافظة على الشعيرة العظيمه
سبيل لرفعة الدرجات وتكفير السيئات والتفريط فيها من اسباب التردي والانزلاق
في الدركات وهي تحتاج الى جهد فاحذر ان تغلبك نفسك ويقوى عليك شيطانك فقد حفت الجنه بالمكروهات وحفت النار بالشهوات
حاسب نفسك قبل ان تحاسب وتنبه قبل ان تاتي ساعة تندم فيها ولات ساعة مندم
تفقد اهلك بيتك وارحامك وجيرانك واحبائك فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوتنا يمر بباب فاطمة ويقول الصلاة ياهل البيت
تذكر ان الراحه الحقه حين تضع قدميك في دار الكرامة وتنجو من دار العقاب
والمهانة وليست في ايثار نومة زائلة او لذة عابرة
نسال الله ان يوفقنا لمرضاته وان يكتب لنا الحسنى وزياده