أختاه أريد أن أسألك سؤال صريحا فأجيبيني بارك الله فيك ، لماذا تصومين ؟ ولماذا تمنعين نفسك من الأكل والشرب نهارا كاملا ؟ الأكيد إجابتك على سؤالي ستكون ومن دون أي شك : أفعل ذلك طاعة لله وطمعا في ثوابه ومغفرته.
جميل لكن ماذا لو قلت لك- أخيّتي- قد يذهب صيامك هذا هباء منثورا وليس لك منه سوى الجوع والعطش كما قال عليه الصلاة والسلام (ربّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) 1.
أتعرفين لماذا ؟ لأنك بكل بساطة أنت متبرجة نعم متبرجة والتبرج في ديننا حرام سواء في رمضان أو غير رمضان ، وهو معصية لربّ العالمين الذي قال في كتابه الكريم : (يَأَيّهَا النّبِيّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنّ مِن جَلاَبِيبِهِنّ ذَلِكَ أَدْنَىَ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً) [سورة: الأحزاب – الأية: 59
وقال أيضا سبحانه وتعالى : (وَقُل لّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَىَ جُيُوبِهِنّ …) [سورة: النور – الأية: 31]
فتبرجك إذا معصية لمن خلقك وربّاك وأمدك بنعم لا تعد ولا تحصى ، ومع هذا أنت تبارزينه ولا تطعين أمره !
وقد ورد في السنة المطهرة وعيد في المتبرجات ترتعد منه أجساد من كان لهم قلب حيّ فقال عليه الصلاة (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) 2 .
وأيضا لأنّ تبرجك لا يقتصر عليك وإنما يمتد إلى عدد كبير من الناس ويضرّ بهم ، فكم من رجل أفسد صومه بسببك ! وكم من رجل إنتهك حرمة رمضان بتبرجك !؟ فأصبحت سببا في نشر الفاحشة بين المسلمين والله قد توعد من أحبّ ذلك فقط فكيف بمن يكون سببا في إشاعتها .
قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة: النور – الأية: 19].
هل ترضين أختاه أن تكونين من شياطين الإنس الذي يدعون إلى النار والعياذ بالله ، وكأنهن رفضن تصفيد الشياطين في هذا الشهر الفضيل وأحببنا -انتقاما لهم -أن يعملوا عملهم الإغرائي المهين!
وكيف يطيب لك أخيّتي الفطور حينما تجلسين على المائدة وقد قضيتي يوما كاملا متبرجة وسط الرجال الأجانب وأعينهم تكاد تلتهمك ! ألم تفكري في كم عين نظرت إليك ، وكم من رجل تمنّاك ، وكم من رجل أفسدت عليه صومه …وكيف تفرحين يوم العيد وفي كل جزء من بدنك لدغة من أعين الرجال !
أخيّتي توبي إلى الله قبل أن يفاجئك هادم اللذات ، وقبل أن تردي القيامة بلا حسنات بل بجبال من السيئات فتكوني من المفلسات ، وقبل أن تقطع قلبك الحسرات وتنادين بأعلى صوت "تبّا لدعاة تحرير المرأة والتبرج والسفور …أعيدوني لأتحجب وأتستر وأطيع ربّ البريات فيقال لك هيهات !!! ــــــ
جميل لكن ماذا لو قلت لك- أخيّتي- قد يذهب صيامك هذا هباء منثورا وليس لك منه سوى الجوع والعطش كما قال عليه الصلاة والسلام (ربّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) 1.
أتعرفين لماذا ؟ لأنك بكل بساطة أنت متبرجة نعم متبرجة والتبرج في ديننا حرام سواء في رمضان أو غير رمضان ، وهو معصية لربّ العالمين الذي قال في كتابه الكريم : (يَأَيّهَا النّبِيّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنّ مِن جَلاَبِيبِهِنّ ذَلِكَ أَدْنَىَ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً) [سورة: الأحزاب – الأية: 59
وقال أيضا سبحانه وتعالى : (وَقُل لّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَىَ جُيُوبِهِنّ …) [سورة: النور – الأية: 31]
فتبرجك إذا معصية لمن خلقك وربّاك وأمدك بنعم لا تعد ولا تحصى ، ومع هذا أنت تبارزينه ولا تطعين أمره !
وقد ورد في السنة المطهرة وعيد في المتبرجات ترتعد منه أجساد من كان لهم قلب حيّ فقال عليه الصلاة (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) 2 .
وأيضا لأنّ تبرجك لا يقتصر عليك وإنما يمتد إلى عدد كبير من الناس ويضرّ بهم ، فكم من رجل أفسد صومه بسببك ! وكم من رجل إنتهك حرمة رمضان بتبرجك !؟ فأصبحت سببا في نشر الفاحشة بين المسلمين والله قد توعد من أحبّ ذلك فقط فكيف بمن يكون سببا في إشاعتها .
قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة: النور – الأية: 19].
هل ترضين أختاه أن تكونين من شياطين الإنس الذي يدعون إلى النار والعياذ بالله ، وكأنهن رفضن تصفيد الشياطين في هذا الشهر الفضيل وأحببنا -انتقاما لهم -أن يعملوا عملهم الإغرائي المهين!
وكيف يطيب لك أخيّتي الفطور حينما تجلسين على المائدة وقد قضيتي يوما كاملا متبرجة وسط الرجال الأجانب وأعينهم تكاد تلتهمك ! ألم تفكري في كم عين نظرت إليك ، وكم من رجل تمنّاك ، وكم من رجل أفسدت عليه صومه …وكيف تفرحين يوم العيد وفي كل جزء من بدنك لدغة من أعين الرجال !
أخيّتي توبي إلى الله قبل أن يفاجئك هادم اللذات ، وقبل أن تردي القيامة بلا حسنات بل بجبال من السيئات فتكوني من المفلسات ، وقبل أن تقطع قلبك الحسرات وتنادين بأعلى صوت "تبّا لدعاة تحرير المرأة والتبرج والسفور …أعيدوني لأتحجب وأتستر وأطيع ربّ البريات فيقال لك هيهات !!! ــــــ
1- تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 3490 في صحيح الجامع .
2 – تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 3799 في صحيح الجامع .
للامانة منقوووول من قلم اخ جزائري
صدقنني يا بنات المتبرجات و الكاسيات العاريات
أن الجميع يخافون عليكن من نار
وقودها الناس و الحجاره
أن الجميع يخافون عليكن من نار
وقودها الناس و الحجاره
بارك الله بك أخت امينه 16
جزاك الله خيرا
شكرا اختي بارك الله فيك
|
و فيك اخيي الفاضل
جزيت الجنة
جزيت الجنة