عروة الذي كان يختم القرآن الكريم كل أربعة أيام
عروة الذي كان يقوم ثلث الليل
عروة الذي كان يصوم يوما و يفطر يوما
سافر يوما سفرا طويلا من المدينة للشام
كان سفرا شاقا بمجرد وصوله قال ( لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا )
أصابته الآكله في قدمه … أرادوا بتر القدم … فصبر
فوصلت الي الساق … فأرادوا بتر الساق … فصبر
فوصلت الي الفخد … فأرادوا بتر الفخد …
قدموا له كأس من خمر لكي يذهب عقله و لا يجد ألما في البتر …
فأجاب بصوت الحق … و الله ما أشربها …!!
كيف أذهب عقلا منحني اياه ربي ..!!؟
كيف أرتكب محرما …!!؟
و لكن اذا دخلت في الصلاة فسوف أنسي ألمي فأقطعوا رجلي …
و كبر و استرسل في صلاته …
و بتروا رجله … و اغمي عليه … ثم استفاق
و كانت أول كلمة ينطقها لسانه …
اللهم لك الحمد
ان كنت أخذت فقد أعطيت
و ان كنت ابتليت فقد عافيت
فقال له الناس ………….
أحسن الله عزائك في رجلك
و أحسن الله عزائك في ولدك محمد
فانه كان بينما تقطع رجلك … ذهب الي اسطبل الخيل … فرفسته فرس فمات …
فعاد هذا العابد الصالح ليبث رسالة الي الحي القيوم لنتعلم منه ….
"" اللهم لك الحمد حتي ترضي… و لك الحمد ان رضيت … و لك الحمد بعد الرضي
أعطيتني أربعة أعضاء و أخذت عضوا
و أعطيتني أربعة أبناء و أخذت ابنا
فأنت المتفضل صاحب الجميل ""
رضي الله عنه و أرضاه و أسكنه فسيح جناته
و غفر الله للمسلمين و المسلمات
الأحياء منهم و الأموات
أخي الكريم zianet
ما أعظم ما أوردته عن عروة بن الزبير -رضي الله عنه-
|
إنه الإيمان الذي يسمو بدرجات المرء فيؤهّله لنيل الأجر والمثوبة
أسأل الله أن يمنحنا الصبر والثبات عند البلاء
….
جزاك الله خيرا أيها الكريم
ولك شكري وتقديري
كلام جميل
بارك الله فيك