وأوضحت أن عدد المسلمين في الصين يفوق عددهم في سوريا، ويوجد في ألمانيا مسلمون أكثر من عدد المسلمين في لبنان، فيما يفوق عدد المسلمين في روسيا عددهم في الأردن وليبيا مجتمعتين. وأشارت الدراسة إلى أن حوالي ثلثي المسلمين موجودون في آسيا، وينتشرون في منطقة تمتد من تركيا غرباً حتى إندونيسيا شرقاً، أما في الشرق الأوسط وشمال افريقيا فيعيش فيها مسلم من أصل خمسة مسلمين في العالم.
وعبر بريان غريم كبير الباحثين في مشروع منتدى بيو عن دهشته بشأن أعداد المسلمين في العالم بقوله «إن العدد أكبر مما توقعته سابقاً».
من جانبه قال رضا أصلان الأميركي من أصل إيراني ومؤلف كتاب (لا إله إلا الله) إن التقرير ينبغي، أن تكون له مضامين بالنسبة لسياسات الولايات المتحدة. واضاف إن سكان الشرق الأوسط لا يشكلون سوى نسبة صغيرة من إجمالي عدد المسلمين في العالم.. مشيرا الى انه فيما يتعلق بقضايا تهم العالم الإسلامي فإن هذه الأرقام تدل على أنه لا يمكن التركيز بصورة ضيقة على منطقة الشرق الأوسط فقط. وأوضح انه إذا كان الهدف إيجاد فهم أكبر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي فإنه يجب أن يسلط تركيزنا على جنوب آسيا وجنوبها الشرقي وليس على الشرق الأوسط.