تخطى إلى المحتوى

دين واحد أمّة واحدة شعب واحد 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هوموضوع يضم مظاهر التكافل والتعاون والتسامح وهو متجدد كل يوم

القعدة

إن الله منَّ علينا بأن جعلنا أمة مسلمة ، من أمة محمد _ صلى الله عليه وسلم _ ومن أهل السنة والجماعة ، وكل هذه نعمٌ من الله كثيرة ، وهذه النعم تتطلب مزيداً من الشكر ، ومن شكر الله على هذه النعم أن نكون أمة موحدة ذات أهداف سامية ، ورسالة سماوية ، وهي تتميز من بين الأمم بخصائص كثيرة ، تأهلت بسببها أن تكون خير أمة أخرجت للناس ، وهي أيضا أمة التصحيح والتقييم للأخطاء التي وقعت فيها الأمم السابقة ، وفي كتاب ربها " إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون " فإذا كان من واجبات هذه الأمة أن تبين لبني إسرائيل الحق في كل ما اختلفوا فيه مما اندرس عليهم من علوم الأنبياء والمرسلين ، فكيف لها أن تقع فيما وقعت فيه الأمم السابقة من الاختلاف والتفرق ، وبالتالي يلحقها من الإثم واللوم ما لحق بالأمم السابقة !!
بالحب وحده تُبنا الشعوب والامم
بالحب وحده تُشحذ الهمم
ان محبتنا فى الله ولله تضعنا فوق القمم
وبحبُ الرسول تسمو قلوبنا
فنكون امةً فوق الامم
معاُ نتحد ونتكاتف نصنع المعجزات

القعدة

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

القعدة

الحمد لله على نعمة الاسلام التى نعتز بها فلو تضامنا مع بعضنا البعض وكنا يدا واحدة لكانت حال امتنا العربية المسلمة في احسن احوالها

القعدة

الاخوة في الله شجرة لا تقاس بطولها….
ولكن تقاس بعمق ..
جذورها…
فكلما كانت جذور هذه الصداقة عميقة ومتماسكة
ولا تتاثر بالعوامل المحيطة بها
لكانت امتنا بخير

القعدة

وطبعا من سمات المسلمين التعاون فيما بينهم
فديننا الخنيف يدعونا الى مساعدة اخواننا بشتى الطرق وان لم نستطع يكفينا فقط الدعاء لهم
تابع….

القعدة

التسامح هو أن تكون مفتوح القلب , وأن لا تشعر بالغضب و المشاعر السلبية من الشخصالذي أمامك , التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي , والسماح لنفسك بالخطأ والتعلممنه ثم تتسامى على نفسك .
التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطأهم .
التسامح في اللغة : التساهل .
التسامح نصف السعادة .
التسامح أن تطلب من الله السماح و المغفرة.
التسامح أن تسامح أقاربك والأشخاصالمقربين إليك .
التسامح شعور سامي وخلق فاضل .
التسامح طريق للجنة ….جعلني الله وإياكم من أهلها .
التسامح قد يكون أحياناً صعباً لكن منيصل إليه يسعد.
التسامح أن تسمح لنفسك بالتمتع بكل طاقاتك.
التسامحهو الرفعة.
التسامح هو طلب السماح من نفسك والآخرين.

التسامح" كلمة جميلة باتفاق اللغات والأعراق، والأمم كلها، ولذلك علينا أن لا نضع أيدينا على قلوبنا، وأن لا نخشى من طرح هذا الموضوع، بل يجب أن نلح عليه لنكسب أنفسنا والآخرين .
"التسامح " يعني الصفح عمن أخطأ عليك أو تجاوز حده، أو اختلف معك اختلافاً غير أخلاقي، فالمفهوم بهذا الاعتبار قيمة أخلاقية عظمى، وانتصار لروح الخير والأخلاق في النفس الإنسانية على روح الشر من الاستجابة لنزغات الشيطان.
"التسامح" هو أساس التعامل الذي يفترض أن يحكم علاقة الناس بعضهم ببعض، أما الإصرار على رفض
التسامح فهو إصرار على إلحاق الأذى بالنفس قبل الآخرين، وهو إصرار على المعاناة الشخصية في مواجهة قلب يموج بذكريات مؤلمة عن الآخرين

وكثيراً ما نسمع عن التسامح في التعامل مع الأديان الأخرى ونحن نجد أن نبيّ الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول : (ألا من ظلم معاهداً أو انتقض أو كلّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة) أخرجه أبو داود.

ومن المتواتر المشهور أن أصحاب الديانات من اليهودية والنصرانية والمجوس والصابئة عاشوا في ظل الحكم الإسلام قروناً طويلة محفوظةً كرامتهم، مرعيةً ذممهم وعهودهم، ولو شاءت الحكومات الإسلامية عبر العصور لصنعت معهم كما صنع (فرناندو) مع المسلمين في الأندلس حينما قام بطردهم وقتلهم خلال مجزرة بشعة سموها (محاكم التفتيش)، أو كما صنع لويس الرابع عشر الذي اعتبر البروتستانتية ديانة محرمة يعاقب عليها القانون أو يصفي أهلها، أو كما صنع البريطانيون الذي حرّموا على اليهود أن يدخلوا إلى أرض بريطانيا لأكثر من ثلاثمائة وخمسين سنة، بينما المسلمون لم يستخدموا في تاريخهم هذه اللغة ولم يقوموا بمثل هذه التصفيات، مع أنهم كانوا أسياد الموقف عبر قرون طويلة تزيد على عشرة قرون، فأي قيمة عملية ونظرية أعظم من هذا التسامح الذي جسّده الإسلام، يقول الله تعالى: " قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ .."[الجاثية:14]، فالمؤمنون يغفرون للمشركين الذين لا يرجون أيام الله، يقول الله جل وتعالى: "فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"[الزخرف:89]، وقال سبحانه: "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ"[الحجر:85]، وقال سبحانه وتعالى: "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"[الأعراف:199]، وقال عن صفة عباد الرحمن المؤمنين: "…وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا"[الفرقان:63].
فهذه معاني قرآنية محكمة من قطعيات الدين تدل على أن التسامح لغة إسلامية أصيلة، ومعنىً أخلاقي شرعه الإسلام، وحث عليه قبل أن تولد فلسفة التسامح في الفكر الغربي الحديث.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم التسامح ويستعمله حتى مع المنافقين الذين يعرف أنهم كذلك، ومع أنهم يمثلون أعداء الداخل فلقد عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن أبي سلول مراراً، وزاره لما مرض، وصلى عليه لما مات، ونزل على قبره، وألبسه قميصه، وهذا الرجل هو الذي آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه يوم حادثة الإفك؛ فيقول عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتصلي عليه وهو الذي فعل وفعل؟ فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا عمر، إني خُيّرت فاخترت قد قيل لي : "اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ"، ولو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت) أخرجه البخاري، فنسخ جواز الصلاة عليهم بقوله تعالى: "وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ"[التوبة:84]، لكن التسامح لم ينسخ أبداً.
ولما جاء رجل ورفع السيف على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: من يمنعك مني يا محمد؟ ثم سقط السيف من يده، ثم أخده النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (من يمنعك مني؟) أخذه إلى أصحابه وأخبرهم الخبر، فتعهد للنبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحاربه، ولا يكون مع قوم يحاربونه،
فالتسامح أحرجه وأخذ منه كل قلبه.
وفي الصحيحين يقول ابن مسعود: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبياً من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
القعدة
والإمام أحمد بن حنبل يقول أشهد أني قد عفوت عن المأمون، وما يضرني أن لا يعذّب أحد بسببي.
وإذا أردت أن تعرف قيمة العفو والصفح والتسامح تذكر الأخطاء التي وقعت منك تجاه الآخرين وحاجتك للعفو من الله عز وجل: "أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ"[النور:22]، وقد نزلت هذه الآية في قصة الصديق وإيلائه ألا ينفق على مسطح بن أثاثة بعد وقوعه ومشاركته في حادثة الإفك.
القعدة
إن على العلماء والدعاة وأصحاب الخطاب الإسلامي أن يقوموا بإشاعة هذا المبدأ الإسلامي العظيم:
مبدأ "التسامح"، وتطبيعه بين الناس بشرائحهم وتياراتهم وصنوفهم وأشكالهم وحاكمهم ومحكومهم،
في الخطب والدروس والمحاضرات والعلاقات؛ ليكونوا مضرب المثل في التسامح والتدرب
على هذا الخلق النبيل.
إن من المهم أن نتحدث عن التسامح مع الذين نتفق معهم، وأيضاً مع أولئك الذين نختلف معهم أو ننتقدهم، فيجب أن نسامحهم.
القعدة
أنت محتاج إلى المسامحة من نفسك ومن الآخرين، وكثير من الناس يتألم لأخطائه الماضية ويظل يحملها، فلا بد أن يكون متسامحاً مع نفسه، وقادراً على نسيان أخطائه الماضية، ومسامحة كل الناس، وجرّب أن تتصدق بعرضك عليهم؛ فسوف تجد أن قلبك يتسع ويمتلئ بالسرور، وسوف تتنفس الصعداء، ولا تأنف من قولهم، فقد لا يقابلونك بالمثل:
القعدة
وإن الذي بيني وبين بني أبي
وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم
وإن هم هووا غيي هويت لهم رشداً

ولا أحمل الحقد القديم عليهم

وليس كبير القوم من يحمل الحقدا
القعدة

بارك الله فيك
موضوع قمة
شكرا

موضوع في قمة الروعة
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك

الانسان المتسامح يربح راحته النفسية و يعيش مرتاح البال لان الحقد والغل زال من قلبه فاصبح ورقة بيضاء لو كان كل الناس كذلك لعشنا فيسلام دائم شكرااااااااااا على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
موضوع قمة
شكرا
برك الله فيك اختى الفاضلة موضوع فى القمة والشكر لك
"
ﺟﺰﺍﻛﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺘﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻴﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ
ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
ﺩﻣﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.