تخطى إلى المحتوى

خطورة الشيطان 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

خطورة الشيطان

إنَّ عداوة الشيطان للإنسان قديمة ومتأصِّلة ، وكيدَه ومكره به مستحكِمٌ ومتجذِّر ؛ يبغي بالإنسان الغوائل
ويتربص به الدوائر ، ويأتيه من كل طريق وسبيل كيداً ومكراً وصدًّا وإغواء ، وأزًّا إلى المعاصي والذنوب
وسوقاً إلى ارتكاب المحرمات والآثام ، وصدًّا عن طاعة الرب الملك العلام .

وفي القرآن آيٌ كثيرة تزيد على المائة والخمسين فيها التحذير من هذا العدو وبيان مكره وكيده وخُبثه وشره ووساوسه
وهمزه ونفثه تحذيراً للعباد من هذا العدو الخطير .

فهل أدركنا خطر هذا العدو ؟
وهل نحن على حذر من خطواته ؟
وهل اتخذناه عدواً كما أمرنا ربنا بذلك، أم أننا أطعناه واتبعناه ؟!

– للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر –

بارك الله تعالى فيك اخي

قَوْله تَعَالَى :
{ إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوّا }

القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.