~~~
اظهرت دراسة حديثة ان ملايين من الاشخاص لديهم صداع شديد بسبب تناول العديد من مسكنات الألم.
حيث اظهر الباحثون ان العديد من الاشخاص يحاصرون بحلقة من تناول مسكنات الألم والتي تسبب لاحقا المزيد من الصداع. حيث ان الصداع بسبب فرط تناول الادوية يشابه الشعور بالانواع الاخرى من الصداع او الصداع النصفي.
وتبدأ الدوامة بتناول مسكنات الالم عند الشعور بالصداع ومن ثم زيادة سوء الصداع بسبب تلك المسكنات مما يؤدي الى تناول المريض للمزيد من المسكنات الاخرى وبهذا فان حال الصداع يزداد سوءا مع تناول مسكنات الالم.
ومعظم الاشخاص عندما يبدأ الشعور بالصداع اليومي او صداع التوتر او الصداع النصفي يتناولون المسكنات من انفسهم ومن ثم يصبح الصداع اسوأ. وتبدأ المرحلة الحاسمة بعد 10 الى 15 يوم من استخدام مسكنات الالم شهريا عندما تصبح المشكلة بسبب الدواء.
وقد يكون الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لصداع التوتر او الصداع النصفي قد يكونوا اكثر عرضة جينيا للفرط في الادوية المسكنة للصداع. وقد يكونوا اكثر قابلية لتناول مسكنات الالم حتى عند عدم الاصابة بالصداع.
وينصح الباحثون الاشخاص بالتوقف عن تناول هذه الادوية على الفور. وهذا قد يؤدي الى شهر من العذاب بالنسبة للمرضى لكفاح الصداع الاعتيادي دون استخدام مسكنات الالم الى ان تتحسن الاعراض بشكل نهائي.
كما تضمنت التوصيات العلاج بالوخز بالابر للمرضى المعرضين للصداع النصفي او صداع التوتر. حيث ان للعلاج بالوخز بالابر دليل واضح على فعاليته في منع كل من الصداع النصفي وصداع التوتر.
واوضح الباحثون انه يجب على الاطباء عدم طلب اجراء تصوير للدماغ للمرضى للتأكد من عدم وجود اورام في الدماغ وذلك لان الاورام تأتي مع عدد من الاعراض الاخرى كالتغير في السلوك او الصرع.
كما اوضح الباحثون ان هذا سوف يزيد من الوعي حول الافراط في استخدام الادوية والذي قد تكون مشكلة للاشخاص الذين يعانون من صداع شديد. كما ان الاشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي سيواجهون تحسن في جودة الحياة كنتيجة لاتباع هذه التوصيات.
لي عودة أختي