تخطى إلى المحتوى

خطر اللسان 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين … أما بعد .
القعدة يقول ابن سماك – رحمة الله عليه – القعدة سبعك بين لحييك ، تأكلبه كل من مر عليك ، قد آذيت أهل الدور حتى تعاطيت أهل القبور ، فما ترثى لهم ، وقد جرى البلى عليهم ، و أنت ها هنا تنبشهم ، إنما نرى نبشهم ، إنه ينبغي لك أن يدلك على ترك القول في أخيك ثلاث خلال :
أما واحدة : فلعلك أن تذكره بأمر هو فيك ، فما ظنك بربك إذا ذكرت أخاك بأمر هو فيك ؟ ولعلك تذكره بأمر فيك أعظم منه ، فذلك اشد استحكاما لمقته إياك ، ولعلك تذكره بامر قد عافاك الله منه ، فهذا جزاؤه إذ عافاك ، أما سمعت ارحم أخاك ، واحمد الذي عافاك القعدة انتهى قوله – رحمة الله عليه – عن كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي 3/176 .
استغفر الله العظيم ، أستغفر الله العظيم ، أستغفر الله العظيم …
يقول الناظم – رحمة الله عليه –

احفظ لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه *** كانت تخاف لقاءه الشجعان
لا إله إلا الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر …

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.