الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
ما حكم لبس الأساور -السلاسل- والخاتم المصنوعة من الحديد؟
لا حرج في ذلك، الصواب لا حرج في ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم للخاطب: (التمس ولو خاتما من حديد)، في الصحيحين (التمس ولو خاتما من حديد)، لكن كونه من الذهب والفضة أفضل وأولى في حق المرأة، ولكن إذا دعت الحاجة إلى خاتم من حديد أو سوار من حديد لا حرج. أما الحديث الذي فيه أنه رأى رجلاً عليه خاتم من حديد فقال: (ما لي أرى عليك حلية أهل النار؟)، وكذلك بغض الروايات فيها (الأصنام)، هو حديث شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة.
https://www.binbaz.org.sa/mat/8872
الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
فتاوى نور على الدرب النصية – (ج / ص 4)
سؤال: هل يجوز التختم بالحديد وإذا كان جائزاً فما هي الأحاديث الواردة في ذلك بارك الله فيكم؟
فأجاب رحمه الله تعالى : التختم بالحديد اختلف فيه أهل العلم فذهب بعضهم إلى أنه لا يجوز إما مكروه كراهة تنزيه وإما مكروه كراهة تحريم واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم (سماه حلية أهل النار) وذهب آخرون إلى أنه مباح واستدلوا لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي طلب منه أن يزوجه المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي عليه الصلاة والسلام (التمس ولو خاتماً من حديد) وهذا دليل على جواز التختم بالخاتم إذ أن الخاتم لا ينتفع به إلا بالتختم فلولا أنه جائز ما قال له النبي صلى الله عليه وسلم (التمس ولو خاتماً من حديد) والأصل الحل إلا ما ثبت تحريمه والذي أرى في هذه المسألة أنه ينبغي للإنسان أن يتجنبه لأن الحديث الذي استدل به من قالوا بكراهة تنزيها أو تحريماً وإن كان بعضهم طعن فيه لكن يوجب للإنسان شبهة واجتناب الشبهات مما جاءت به الشريعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهنّ كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه).
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2017.shtml
السؤال: بارك الله فيكم ما حكم الشرع في نظركم في لبس الخاتم المنقوش عليه اسم الجلالة وما حكم لبس خاتم الحديد؟
الجواب
الشيخ: أما المنقوش عليه لفظ الجلالة فإن كان ذلك لكون صاحبه نقش عليه اسمه وكان اسمه عبد الله فإن هذا لا بأس به وقد كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم مكتوباً عليه محمد رسول الله وأما إذا كتب لفظ الجلالة فقط فإن كتابة لفظ الجلالة فقط على الخاتم أو غيره لا معنى له ولا فائدة منه لأنه ليس كلاماً مركباً مفيداً وغالب من يكتبه على هذا الوجه إنما يقصد التبرك بهذا الاسم والتبرك باسم الله على هذا الوجه لا أصل له في الشرع فيكون إلى البدعة أقرب منه إلى الإباحة وأما لبس خاتم الحديد فالصحيح أنه لا بأس به لقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يزوجه المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يردها قال له التمس ولو خاتماً من حديد وهذا الحديث في الصحيحين وأما ما ورد من أن الحديد لباس أهل النار فقد قال بعض العلماء إنه حديث شاذ فلا يقبل.
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8222.shtml
وقوله في «الروض»: «وكره تختمهما بحديد» هذا موضع خلاف بين أهل العلم:
قال بعض العلماء: مباح؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «التمس ولو خاتماً من حديد» والحديث في الصحيحين[(98)].
وقيل: إنه مكروه؛ لأن رجلاً جاء إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وعليه خاتم من شَبَه فقال: «مالي أجد فيك ريح الأصنام، فطرحه، ثم جاءه وعليه خاتم من حديد، فقال: مالي أرى عليك حلية أهل النار فطرحه» [(99)] قال الخطابي: أي: زي الكفار، وهم أهل النار.
وأجاب القائلون بالإباحة عن هذا الحديث بأنه ضعيف، وشاذ؛ لأنه مخالف لما هو أوثق منه، والأوثق منه ما في الصحيحين «التمس ولو خاتماً من حديد» .
وهذا في سنده نظر، وفي متنه نظر، ومعلوم أن الحديث لا يكون حجة إلا إذا سلم من الشذوذ والعلة القادحة، ثم ينبغي إن صححنا الحديث وجعلناه حجة أن نقول: يحرم لباس الحديد، لأنَّ التحلي بحلية أهل النار لا يجوز.
لكن لهم أن يجيبوا بأننا لا نجزم بالتحريم، لعدم جزمنا بثبوت الحديث، لكن نقول بالكراهة من باب الاحتياط.
وقد ذهب بعض الفقهاء والمحدثين إلى أن الحديث إذا لم يكن مردوداً فإنه يولد شبهة، وإذا ولد شبهة كان في منزلة بين منزلتين، فإن كان أمراً فهو بين الإيجاب وبراءة الذمة فيكون الأمر للاستحباب، وإن كان نهياً فهو بين التحريم والإباحة فيكون مكروهاً.
وهذه قاعدة قد تؤخذ من قوله صلّى الله عليه وسلّم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» [(100)].
والراجح عندي إباحة التحلي بالحديد، وغيره إلا الذهب، وعدم كراهة ذلك.
https://www.ibnothaimeen.com/all/book…le_18070.shtml
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
من شريط 342سلسلة الهدى والنور
ما حكم لبس الأساور والخواتيم بأشكالها من الحديد للأطفال والنساء.؟ و شرح حديث : ( خاتم الحديد حلية أهل النار ) .؟
أما الخواتم فلا يجوز حكم خاتم الحديد والنحاس والذهب سواء حرام على الرجال وعلى النساء أما ماسوى ذلك من الأساور ونحو ذلك فليس هناك نهي وفي بعض البلاد الإسلامية يتوهمون أن كل شيء كالسوار من الحديد يلحق بخاتم الحديد المنهي عنه وهذا توسع في القياس غير محمود لان الأصل في القياس أن لا يصير إليه المسلم إلا إذا اضطر إليه وفيما يتعلق بالتحريم فهو خلاف الأصل لان الأصل في الأشياء الإباحة
الأساور الحديدية والنحاسية حكمها يختلف تماما عن الخواتم الحديدية والنحاسية والذهبية أيضا
السائل : ألا تكون حلية وقد ورد في الحديث الحديد حلية أهل النار؟
مش الحديد حلية أهل النار خاتم الحديد ومن هنا يأتي الخطأ لو كان هناك نص حلية الحديد حلية أهل النار حينئذ …
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى
شرح سنن الترمذي كتاب اللباس 196
كيف يوجه حديث " التمس ولو خاتم من حديد " مع أن خاتم الحديد غير جائز كما ذكرتم ؟
يمكن أن يكون هذا قبل التحريم ويمكن أن يكون المقصود إشارة الى تفاهته والى حقارته وان المهر المطلوب كان شيئا يسيرا وان كان لا يتختم به وانما يمكن ان يحول الى شيء آخر أو كان قبل تحريم التحلي بالحديد وانه حلية أهل النار
هل خاتم الحديد محرم على النساء أيضا أم على الرجال فقط ؟
للرجال والنساء
هناك أكسسوارات بعضها من معادن تستخدم
إذا ..لا ذهب ولا فضة ولا حديد إنما شيء آخر .. (لا باس)
ـ يعني من نوع الحديد والنحاس
النحاس من نوع الحديد والحديد لا يجوز استعماله لا للرجال ولا للنساء
ـ هناك أساور من صفر تستخدمها النساء ؟
إذا كانت من النحاس فهو حديد وان كان من معادن أخرى ليس بحديد فانه لا بأس بها
من شريط 199
ما حكم خاتم الحديد المطلي بالفضة ؟هل يجوز لبسه
لا لانه خاتم حديد ولو طلي بالفضة
هل يجوز للنساء لبس خاتم الحديد والنحاس وهل النهي خاص بالرجال ؟
لا عام
الشيخ زيد المدخلي حفظه الله تعالى
الدرس : هل يجوز للرجال لبس الخاتم من حديد
الراجح أنه لا يجوز لبس الخاتم من الحديد فالحديد ليس زينة وانما يلبس الخاتم من الفضة ولا يلبس من الذهب ولا من الحدد وانما يلبس من الفضة
الشيخ علي رضا ـ حفظه الله تعالى
فقد ورد حديث احتج به بعض أهل العلم على حرمة لُبس خاتم الحديد وخاتم النحاس . عن بريدة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لرجل عليه خاتم من شبه : ((ما لي أجد منك ريح الأصنام ؟ )) فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال : ((ما لي أرى عليك حلية أهل النار ؟)) فطرحه فقال : يا رسول الله من أي شيء أتخذه ؟ قال : ((من ورق ولا تتمه مثقالا)) . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي .
ولكن يوجد في سند الحديث أبو طيبة المروزي، وهو ضعيف، قال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن حبان في الثقات: ((يخطىء ويخالف)) وحسَّن الحديث مع ذلك هو وجماعة من المتأخرين .
والسؤال:
1- ما تعليقكم على ما مضى ؟
2- وجدت المُحدِّث العلامة الألباني -رحمه الله- يضعف الحديث، وفي جميع المواضع التي يُستفى فيها يأخذ الحكم منه بتحريم خاتم الحديد والنحاس، ويفتي بحرمة خاتم الحديد .
فهل للحديث شواهد؟
الجواب هو أن الحديث الثابت الدال على تحريم لبس الحديد هو ما جاء عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على بعض أصحابه خاتما منذهب فأعرض عنه فألقاه واتخذ خاتما من حديد فقال : هذا شر هذا حلية أهل النار فألقاه فاتخذ خاتما من ورق فسكت عنه .
قال شيخنا :
حديث صحيح رواه أحمد . والبخاري في الأدب المفرد بسند حسن .والحديث صحيح فإن له في " المسند " طريقا أخرى عن ابن عمرو وفيه ضعف . وله شواهد .
وقال في موضع آخر :
وفي صحيح البخاري أن الرسول قال للرجل الذي أراد تزوج المرأة الواهبة نفسها :
التمس ولو خاتما من حديد وقد أخرجه بقية أصحاب السنن وغيرهم ولا حجة فيه على تحليل لبس خاتم الحديد لأنه لايلزم من جواز الإتخاذ جواز اللبس وقد صح النهي عنه فقد روى البخاري في الأدب المفرد وأحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان رجلا أتى النبي عليه السلام وفي يده خاتم من ذهب فأعرض النبي عليه السلام عنه فلما رأى الرجل كراهيته ذهب فألقى الخاتم وأخذ خاتما من حديد فلبسه وأتى النبي عليه السلام قال : هذا شرهذا حلية أهل النار فرجع فطرحه ولبس خاتما من ورق فسكت عنه النبي عليه السلام .واسناده جيد صحيح
وأما حديث ريح الأصنام فيظل فضعيفاً لعدم ورود ما يقويه ؛ فإن صح تحريم شيخنا
للنحاس أيضاً ؛ فقد يكون قبل تثبته من ضعفه
جزاك الله الف خير