السُّؤال: ما حُكم النُّكت في ديننا الإسلامي؟ وهل هي من لهو الحديث،
عِلمًا بأنها ليست استهزاءً بالدِّين؟ أفتونا مأجورين.
الجَواب: التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحَقٍّ وصِدقٍ فلا بأس به،
ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبيُّ- صلَّى الله عليه وسلَّم- يمزحُ
ولا يقولُ إلَّا حقًّا صلَّى الله عليه وسلَّم، أمَّا ما كان بالكذب فلا يَجوزُ؛ لقول النبيِّ
صلَّى الله عليه وسلَّم: (( ويلٌ للذي يُحدِّثُ، فيَكذِب؛ لِيُضحِكَ به القومَ، ويلٌ له
ثم ويلٌ له )) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد. والله ولي التوفيق.
مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 6 / 391