تخطى إلى المحتوى

حكم مقاطعة المنتوجات الامريكية و الاوروبية و كذلك الدانماركية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم اخواني اخواتي اود ان اضع هذا الموضوع بين ايديكم لانه كما نرى انه كثر الكلام عليه من كل ناعق و كل جاهل و انتشر ايما انتشار بين العوام

و كنت قد وضعته كرد على موضوع و لكن خفت الا يقرأ

اقرأوا بارك الله فيكم

الحمد لله ، والصلاة و السلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه .

وبعد: فقد ورد إلَيَّ سؤالٌ من إحدى مدارس البنات بِمحافظة صامطة تسأل كاتبته عن فتـوى الشيخ عبد الله ابن جبرين بشأن المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية هذا نصها: "فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النَّجمي -يحفظه الله- سلام الله عليك ورحمته وبركاته؛ وبعد: نود من فضيلتكم النظر في هذه الفتوى -يعنِي فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في وجوب مقاطعة المنتجات الأمريكية- والَّتِي تعجبت من أمرها يا شيخنا الكريم فوالله أغلب الموجودات هي من منتجات أمريكا فكيف نعمل، ونحن يعلم الله ليس في نيتنا مساعدتُهم أو أن نكون عونًا على إخواننا المسلمين، فتطبيق هذه الفتوى أمرٌ صعب بالنسبة لنا؛ أليس إسلامنا يبيح لنا التعامل معهم فيما ينفعنا ونترك منهم ما يضرنا، ويكون محرمًا في كتابنا شيخنا فصِّل فِي أمر هذه الفتوى، فوالله لقد انتشرت انتشارًا عظيمًا بين الناس وكلهم يسأل نفس السؤال انتهى ؟

الإجابة : وأقول وبالله التوفيق: إنَّ الواجب على كل مسلمٍ أن يتَّبع ما جاء في الشريعة الإسلامية من تحليل وتحريم وأخذٍ ومنع؛ متجنبًا للانفعالات الهوجاء؛ الَّتِي تأتي على غير بصيرة ولقد صحَّ لنا عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أنَّه مات، ودرعه مرهونةٌ عند يهودي في شعير أخذه نفقةً أو قال قوتًا لأهله، والحديث بذلك في الصحيحين .

وصحَّ عنه أنَّه صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر على شطر ما يخرج منها من زرعٍ وثمر وقد ورد أنَّ الصحابة -رضوان الله عليهم- أنَّهم كانوا يجاهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغنمون الثياب وغيرها فيلبسونَها من غير غسلٍ، وآجر عليُّ بن أبي طالب نفسه من يهودي، فنَزع له خمس دلاءٍ أو ستًّا كلَّ دلوٍ بتمرةواستأجر النَّبِي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أريقط الدِّيلي دليلاً في الطريق؛ علمًا بأنَّه كان على شِرْكِه واتفق علي بن أبي طالب مع صائغٍ يهودي من بني قينقاع أن يأتي بإذخر يبيعه منه ليستعين به في وليمة فاطمة والحديث في صحيح البخاري .

وفي الصحيحين أيضًا كان يأتينا أنباطٌ من الشام فنسلفهم في البر والشعير، فقال النَّبِي صلى الله عليه وسلم : (( من أسلف فليسلف في كيلٍ معلوم أو وزنٍ معلوم إلى أجلٍ معلوم )) .

والمهم أولاً : أنَّ الأدلة على جواز معاملة الكفار كثيرة جدًّا ؛ سواءً كانوا يهودًا أو نصارى أو مشركين ، ولَم يأت دليلٌ واحد ينهى عن معاملتهم إلاَّ إذا كانوا محاربين .

ثانيًا : إنَّ المقاطعة وعدم المقاطعة حقٌّ من حقوق الدولة، ومسئولية من مسؤلياتِها لا يجوز أن يفتات به عليها أحد.

ثالثًا : من الواجب على الدولة إذا همَّت بِهذا الأمر أن تدرس ذلك دراسة وافية للنظر في المصالح والمفاسد المترتبة على المقاطعة وعدمها، وتعمل بما ترجح عندها أنَّ فيه المصلحة ؛ لتضمن بذلك مصلحة مواطنيها.

رابعًا : وقد أفتى بوجوب مقاطعة منتجات أمريكا عبد الله بن جبرين، وهذا افتياتٌ على الدولة وكان الواجب عليه ألاَّ يفعل .

خامسًا : إن قيل تجب مقاطعة منتجات اليهود -دولة إسرائيل- فهذا مقبول؛ لأنَّها هي الدولة المحاربة، وقد أعلنت الدولة السعودية، وسائر الدول العربية من زمن طويل فيما أعلم مقاطعتها لدولة إسرائيل، والظاهر أنَّهم ما زالوا على ذلك . والمهم أنَّ فتوى ابن جبرين خالفت الشرع الإسلامي من جهتين :

الجهة الأولى : أنَّها حرَّمت التعامل مع دولة كافرة غير محاربة، وهذا خروجٌ عن التعاليم الشرعية وتحريم لما أباحه الله لعباده، وفي ضمن ذلك تضييقٌ على المسلمين بتحريم ما أحلَّ الله .

الجهة الثانية : أنَّه افتياتٌ على الدولة، وابتزازٌ لحقها، وإنِّي لأعلن استنكاري لهذه الفتوى وأرى عدم الأخذ بِها . هذا وأسأل الله أن يهدي ضالنا، ويرشد زائغنا، ويعلم جاهلنا، ويهدينا سبل السلام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه .

أملى هذه الفتوى

أحمد بن يحيى النَّجمي

19 / 10 / 1421 هـ

ملحوظة : هذه الفتوى قديمة ، والمناسبة الآن لنشرها أنًَّ بعض الناس أعلنوا مقاطعة منتجات دولة الدانمرك ، وذلك لأنَّه قد حصل من بعض أفراد هذه الدولة استهزاءٌ بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقول أنَّ الواجب أن يغضب المسلمون لهذا العمل وأمثاله ، ولكن المقاطعة حقٌّ للدولة ، وليس للأفراد ، والله تعالى يقول : (( ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدْواً بغير علم )) وبالله التوفيق .

كتبه

أحمد بن يحيى النَّجمي

25 / 12 / 1445 هـ

بارك الله فيكم..فللمسألة خلاف بين أهل العلم ولكل أدلة تثبت صحة قولهما
لكن يجب للمسلمين الورع واخذ الحيطة فحتما يوجد منتجات وطنية ..ليش نشتري المنتجات الاخرى
فحسب علمي والله اعلم يجب ان نتورع في هذه المسائل الخلافية فالترك احسن واحوط في هذه المسألة
حفظكم المولى ورعاكم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح الاسلام القعدة
القعدة
القعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني اخواتي اود ان اضع هذا الموضوع بين ايديكم لانه كما نرى انه كثر الكلام عليه من كل ناعق و كل جاهل و انتشر ايما انتشار بين العوام
و كنت قد وضعته كرد على موضوع و لكن خفت الا يقرأ
اقرأوا بارك الله فيكم

الحمد لله ، والصلاة و السلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه .

وبعد: فقد ورد إلَيَّ سؤالٌ من إحدى مدارس البنات بِمحافظة صامطة تسأل كاتبته عن فتـوى الشيخ عبد الله ابن جبرين بشأن المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية هذا نصها: "فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النَّجمي -يحفظه الله- سلام الله عليك ورحمته وبركاته؛ وبعد: نود من فضيلتكم النظر في هذه الفتوى -يعنِي فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في وجوب مقاطعة المنتجات الأمريكية- والَّتِي تعجبت من أمرها يا شيخنا الكريم فوالله أغلب الموجودات هي من منتجات أمريكا فكيف نعمل، ونحن يعلم الله ليس في نيتنا مساعدتُهم أو أن نكون عونًا على إخواننا المسلمين، فتطبيق هذه الفتوى أمرٌ صعب بالنسبة لنا؛ أليس إسلامنا يبيح لنا التعامل معهم فيما ينفعنا ونترك منهم ما يضرنا، ويكون محرمًا في كتابنا شيخنا فصِّل فِي أمر هذه الفتوى، فوالله لقد انتشرت انتشارًا عظيمًا بين الناس وكلهم يسأل نفس السؤال انتهى ؟

الإجابة : وأقول وبالله التوفيق: إنَّ الواجب على كل مسلمٍ أن يتَّبع ما جاء في الشريعة الإسلامية من تحليل وتحريم وأخذٍ ومنع؛ متجنبًا للانفعالات الهوجاء؛ الَّتِي تأتي على غير بصيرة ولقد صحَّ لنا عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أنَّه مات، ودرعه مرهونةٌ عند يهودي في شعير أخذه نفقةً أو قال قوتًا لأهله، والحديث بذلك في الصحيحين .

وصحَّ عنه أنَّه صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر على شطر ما يخرج منها من زرعٍ وثمر وقد ورد أنَّ الصحابة -رضوان الله عليهم- أنَّهم كانوا يجاهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغنمون الثياب وغيرها فيلبسونَها من غير غسلٍ، وآجر عليُّ بن أبي طالب نفسه من يهودي، فنَزع له خمس دلاءٍ أو ستًّا كلَّ دلوٍ بتمرةواستأجر النَّبِي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أريقط الدِّيلي دليلاً في الطريق؛ علمًا بأنَّه كان على شِرْكِه واتفق علي بن أبي طالب مع صائغٍ يهودي من بني قينقاع أن يأتي بإذخر يبيعه منه ليستعين به في وليمة فاطمة والحديث في صحيح البخاري .

وفي الصحيحين أيضًا كان يأتينا أنباطٌ من الشام فنسلفهم في البر والشعير، فقال النَّبِي صلى الله عليه وسلم : (( من أسلف فليسلف في كيلٍ معلوم أو وزنٍ معلوم إلى أجلٍ معلوم )) .

والمهم أولاً : أنَّ الأدلة على جواز معاملة الكفار كثيرة جدًّا ؛ سواءً كانوا يهودًا أو نصارى أو مشركين ، ولَم يأت دليلٌ واحد ينهى عن معاملتهم إلاَّ إذا كانوا محاربين .

ثانيًا : إنَّ المقاطعة وعدم المقاطعة حقٌّ من حقوق الدولة، ومسئولية من مسؤلياتِها لا يجوز أن يفتات به عليها أحد.

ثالثًا : من الواجب على الدولة إذا همَّت بِهذا الأمر أن تدرس ذلك دراسة وافية للنظر في المصالح والمفاسد المترتبة على المقاطعة وعدمها، وتعمل بما ترجح عندها أنَّ فيه المصلحة ؛ لتضمن بذلك مصلحة مواطنيها.

رابعًا : وقد أفتى بوجوب مقاطعة منتجات أمريكا عبد الله بن جبرين، وهذا افتياتٌ على الدولة وكان الواجب عليه ألاَّ يفعل .

خامسًا : إن قيل تجب مقاطعة منتجات اليهود -دولة إسرائيل- فهذا مقبول؛ لأنَّها هي الدولة المحاربة، وقد أعلنت الدولة السعودية، وسائر الدول العربية من زمن طويل فيما أعلم مقاطعتها لدولة إسرائيل، والظاهر أنَّهم ما زالوا على ذلك . والمهم أنَّ فتوى ابن جبرين خالفت الشرع الإسلامي من جهتين :

الجهة الأولى : أنَّها حرَّمت التعامل مع دولة كافرة غير محاربة، وهذا خروجٌ عن التعاليم الشرعية وتحريم لما أباحه الله لعباده، وفي ضمن ذلك تضييقٌ على المسلمين بتحريم ما أحلَّ الله .

الجهة الثانية : أنَّه افتياتٌ على الدولة، وابتزازٌ لحقها، وإنِّي لأعلن استنكاري لهذه الفتوى وأرى عدم الأخذ بِها . هذا وأسأل الله أن يهدي ضالنا، ويرشد زائغنا، ويعلم جاهلنا، ويهدينا سبل السلام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه .
أملى هذه الفتوى

أحمد بن يحيى النَّجمي

19 / 10 / 1421 هـ
ملحوظة : هذه الفتوى قديمة ، والمناسبة الآن لنشرها أنًَّ بعض الناس أعلنوا مقاطعة منتجات دولة الدانمرك ، وذلك لأنَّه قد حصل من بعض أفراد هذه الدولة استهزاءٌ بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقول أنَّ الواجب أن يغضب المسلمون لهذا العمل وأمثاله ، ولكن المقاطعة حقٌّ للدولة ، وليس للأفراد ، والله تعالى يقول : (( ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدْواً بغير علم )) وبالله التوفيق .
كتبه

أحمد بن يحيى النَّجمي

25 / 12 / 1445 هـ

القعدة القعدة
هاهي الأضغان قد خرجت والمسألة ليس فيها خلاف يوجب الفرقة لمن منع ولمن توقف ولمن أجاز لكل دليله والمسألة خلافية ولكل دليلة فما الموجب للتخطيء؟ولكن تخرج الأضغان ليعلم المسلمين عمن يأخذوا؟وفق الله الجميع للخير ؟وللمعلومية لو تمت المقاطعة تماما مع كل دول الكفر وصاحبها الصبر والعمل على سد الفراغ والحاجة فهذا هو الأولى0ولكن اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا -آمين

___________________
وللمعلومية النجمي قد توفى وأفضى إلى ما قدم0ورحم الله من مات مسلما

السلام عليكم بارك الله فيك فتح الاسلام على الافادة وربى يجعلها فى ميزان حسانتك اللهم أمين
السلام عليكم
بارك الله اختي ام انس
المسالة فيها اقوال جلية لجهابذة اهل العلم كالشيخ العثيمين رحمه الله و الشيخ ابن باز و علماء اخرين كبار اذا فالمسالة واضحة ولا خلاف فيها يجب على المؤمن في وقتنا هذا ان يعرف ممن يأخذ دينه والسمع و الطاعة لأولي الامر في المعروف
بارك الله فيكي و احسن اليكي

السلام عليكم
ماذا تريد ان تقول اخانا حفظك الله لم افهم من كلامك ( الاضغان)
نحن قوم لنا حاكم و طاعة اولي الامر واجبة قال صلى الله عليه و سلم ( عليكم بالسمع و الطاعة و لو تأمر عليكم عبد حبشي)و مسالة المقاطعة هذه من الامور التي تجلب الفتنة و الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها هذا. و قد كثر الكلام على هذا الامر فنحن كطالبي علم نعرف ممن نأخذ ديننا فالواجب على المسلم ان يحتاط في مثل هذه الامور و يأخذ عمن يثق في علمه و نحن والله نحب مشايخ اهل السنة و الجماعة و نتبعهم و ندعوا الله ان يحشرنا في زمرتهم
بارك الله فيك و احسن اليك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي فتح الاسلام على الموضوع نعم كما سبق وان اشرت ان الناس اصبحوا يروجون للمقاطعة ترويجا كبيرا ويزعمون ان بالمقاطعة ينتصرون للدين والله هذا من العجب العجاب
لان حقيقة المقاطعة تكون من الذي تكون له الهيمنه في المجال الاقتصادي والحربي وما نملك نحن من هاتين اننا لو قاطعنا كما يزعمون لمات رضاعنا وهلك كبيرنا كل منا يسال نفسه حليب الاطفال من اين يستورد ومن اين ناتي بالادوية هل المقاطعة تكون في الشكولاطة والمربى الذي يشتريه الغني منا فقط
لتكن الاسوة لنا في رسولنا الكريم فقد مات ودرعه مرهونة عند يهودي
ان المسالة تعود للفرد فهو يعرف ما يصلح له وما لا يصلح له لكن لايفرض على غيره امرا لم يحكم به الرسول عليه الصلاة والسلام وما ينطق عن الهوي
اخوتي في الله بارك فيكم ان المسالة ليست محل خلاف عند علماء اهل السنة والجماعة بل اجمعوا على ان المقاطعة لا تنفع المسلمين كما هو مبين في الموضوع
ويبقى حال كل فرد على حدى فمن وجد المنتوج الملحي ونفس الجودة التي هي في المنتوج المستورد فله الخيار ولاحسن له ان يشتري المنتوج المحلي وان كان المنتوج المستورد احسن من المحلي واراد الاجود فما عليه شيئ وهذا ليس بحرام
الخلاصة من ذلك ان لا نحرم ما احل الله
وارجو من الاخوة الاطلاع على المسألة اكثر
والله الموفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.