تخطى إلى المحتوى

حكم قول: "تقبل الله" بعد الصلاة 2024.

  • بواسطة
آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك لمن يفرغ من صلاته تقبل الله هل هو حرام وبدعة؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.
والله أعلم.

المصدر

بارك الله فييك
تقبل مروي
وفيك بارك المولى عز وجل أختآه
مشكورة على التنوير

بارك الله فيك وجزاك كل خير

بارك الله فيك على التنبيه هادي اصبحت عادت الي يكمل الصلاة لازم نقولو الله يقبل
جعله الله في ميزان حسناتك
والله منذ يومين ناقشت الموضوع مع جدتي لأنها اخبرتني ان ابنة خالتي منعتها من قول " تقبل الله " بعد الصلاة

لكن انا بكل صراحة كنت مع جدتي لأني لم اكن اعلم بذلك

بارك الله فيكم على التوضيح

بــــــــارك الله فيك

بارك الله فيكم

بااارك الله فيك
وجزاك خيرا على المعلومة
تقبلي مروري

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيور السلام القعدة
القعدة
القعدة

آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك لمن يفرغ من صلاته تقبل الله هل هو حرام وبدعة؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.
والله أعلم.

المصدر

القعدة القعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

نعمة العقل ويا لها من نعمة حتى لو امضى الإنسان عمره
يشكر الله عليها ما استطاع ان يأدي حقها
أتدري اخي …اختاه….لما لا تزر وازرة وزر اخرى ؟؟؟
ببساطة ((نعمة العقل )) رزقنا الله نعمة العقل فنميز بها بين الحق والباطل
ولا نكون امّعه ولا عميانا فالله سائلنا عن كل شيء اعتقدناه عملناه نقلناه
او قلناه فمثلا هذه الفتوى يقول صاحبها :
فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة
ما المقصود بكلمة التزام فلعله يعني ان قائلها مُلزم بقولها اي ((يعتقدها فرض ))
وهذا باطل من كل الوجوه فلا يعتقد وجوب قولها احد . وقد اشار صاحب الفتوى بانها تُقال على سبيل العبادة
اي ان قائلها يتعبد بها الله حين قولها فهذا من اجتهاده الخاص فقائلها يتمنى من الله تقبل الصلاة وبس بدون خوض في
نوايا الناس فالامر في قول تقبل الله صلاتكم او تقبل الله صيامكم او تقبل الله حجكم فهو دعاء وتمني من الله القبول
والإستدلال بقول المفتي ((، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، ))باطل
لان الإستدلال يكون بالفعل وليس بعدم الفعل حتى لا يقول المعارض كذلك لم يرد النهي عن هذا
و اخيرا لو ننتبه جيدا لقول صاحبنا : ((وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به. )) ما هذا التعبير فليشرح لي احدكم ما الذي يعنيه بلا بأس به
لا يقول احدكم الفتوى حول نوايا قولك ""الله يقبل""
واخيرا اسال الجميع اكان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون لبعضهم بعضا ((تقبل الله منا ومنك)) عادة ام عبادة
وما دام هناك مرجع لقول الله يقبل وهم الصحابة هل قال لهم احد توقفوا هذا لم يفعله رسول الله ام كان الدين ناقصا
ابدا انما فهم الصحابة يختلف عن فهم علماء اليوم والله سائلنا عن نعمة العقل تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.