حكم سب الدين، وحكم معاملة من يفعل ذلك
ما حكم سب الدين، وهل يجوز معاملة من يسب الدين؟
سب الدين، سب الإسلام كفر أكبر وردة عن الإسلام عند جميع العلماء، ما فيه خلاف، ذكروا هذا في باب حكم المرتد، من سب الله، أو سب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو سب بعض الرسل غير محمد -صلى الله عليه وسلم- كأن يسب نوح، أو هود، أو آدم، أو غيرهم من الرسل والأنبياء كفر بإجماع المسلمين، وهكذا إذا سب الإسلام، سب دين الإسلام، أو استهزأ به يكون كافراً عند جميع أهل العلم؛ لقول الله تعالى: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ (65-66) سورة التوبة. ولأن سب الدين مضمون بالكراهة له وإنكاره، والله يقول سبحانه: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) سورة محمد. فالواجب على المؤمن أن يحذر، الواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر، وأن يحفظ لسانه ويصون لسانه عما يجره إلى الردة عن الإسلام، كسب الدين والاستهزاء بالدين، أو الاستهزاء بالقرآن، أو سب القرآن، أو سب الرسول، أو سب الله، أو سب بعض الأنبياء الآخرين كله ردة، كله ردة كفر بعد الإسلام –نعوذ بالله–، واختلف العلماء هل يستتاب، أو لا يستتاب. وقال بعضهم يستتاب فإن تاب وإلا قتل. ويعزر أيضاً ولو تاب، يعزر عن فعله القبيح بالجلد، والسجن، ونحو ذلك، وقال آخرون لا يستتاب، بل يقتل حداً، يقتل كافراً، ولا يستتاب، ولا يدفن ولا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، لأن الجريمة له عظيمة، وكفره عظيم، والأقرب عندي والله أعلم القول بالاستتابة؛ لأنه قد يقع عن جهل، قد يقع عن غضب شديد، قد يقع عن استفزاز من بعض الناس فكونه يستتاب ويبين له خطأه وظلمه لنفسه، وأنه أتى جريمةً عظيمة، وكفراً عظيماً، فإذا تاب رفع عنه القتل، لكن لا مانع من كونه يؤدب، يؤدبه ولي الأمر، الأمير، أو القاضي يؤدبه عن هذا بجلدات، أو بسجن، أو نحو ذلك مع التوبيخ حتى لا يعود لمثل هذا.
كيف ينصر الله قوما وهم أستغفرالله يتكلمون بالفحش
بل الحمد لله على صبره علينا و رحمته بنا
الحمد لله على رحمته بنا
الحمد لله على رحمته بنا
|
الحمد لله يآرب
شكرآ لك أختي
شكرا على الطرح
واش رايكم في
الي يسب الشاوية
واللي يقول ناعلبو اللي ما يحبناش
اعزكم الله
|
بآرك الله فيك أختي على المرور
موضوع قيّم …
فالله المستعان كثيرا ما نسمع هذه الألفاظ في الشوارع والطرفات
فيسبون ويقولون الفواحش لأتفه الأسباب
قال رسول الله صلى اللهعليه وسلّم:" إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار " . حديث صحيح
وجاء في معنى الحديث:…والمراد به من يتكلم بالكلام السوء وهو غير خائف من الله ولا مبال بالإثم ولا يراقب الله فيما يقوله ، غير مبال أقال خيرا أم شرا !!
|
فعلآ ان القلب ليحزن على مآ يفعله هؤلآء بدون وعي
هدآهم الله وأصلح بآلهم
بآرك الله فيك أختي على المرور والاضآفة الجميلة
استغفر الله العظيم لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اهدنا و اهدي امة محمد اجمعين
بارك الله فيكي حبيبتي على الموضوع الجوهري و جعلها في ميزان حسناتكي مدللتي الغالية
استودعك الرحمان الدي لا تضيع ودائعه
سلام
|
وفيك بآرك الله
أسعدني مرورك الطيب أختي